وسواس الكفرية: الربط الكفري وتلبيس النية! م
من وسواس عقيدة إلى وسواس موت
السلام عليكم، سبق أن أرسلت لكم مشكلة لي خاصة بالوسواس وأشكركم على ردكم عليّ وصبركم على قرائتها، بداية فأنا الحمد لله أفضل من السابق وتحسنت حالتي كثيرا وأعلم أن التجاهل هو علاج هذا المرض وفعلا كل ما كنت أستمر على التجاهل كنت أشعر بالنتيجة المرضية رغم القلق والتوتر، ولكن الشيء الذي خلاني أرجع ثاني بعد ما اعتقدت أني خلاص شفيت هو وسواس الموت فوسواس الموت أصبح بالنسبة لي أشد من وسواس العقيدة
خصوصا أنه أصبح مرتبطا بوسواس العقيدة... أصبح كل إحساس بالموت أشعر به يأتي معه وسواس كفري وإحساس بالاعتراض على قدر ربنا وغيره من الأحاسيس الكفرية وما زادني ضيقا هو أننا جمعيا لا نحب الموت ولكن إذا جاء طبيعي أن الإنسان لو أحس بإحساس الموت أن يشعر بالحزن والألم أو الاكتئاب وكل هذه الأحاسيس، ولكن أنا عندما أحس بإحساس الموت فأنا أشعر بأني لا أريد الموت ولا أريد أن أموت حاليا وكنت أدخل في نوبة هلع وكنت أحس بإحساس وحش تجاه ربنا بأن هو لا أنا مش عايزة أموت وليه تأخذني وهكذا ولم أشعر بالرضا بداخلي عن قضاء ربنا حتى وإن كنت حزينة فأنا أشعر بكل الأحاسيس الكفرية....... وكل أفكاري حاليا هي عبارة عن أفكار موت. فأحيانا كان يأتي لي إحساس بأني عمري قصير فكنت لا أهتم به، ولكن كان ما زال موجودا لكن كنت أعيش حياتي طبيعي لأني لا أعلم متى سأموت.
حاليا ابتديت ترجع لي الفكرة ذي بأنك عمرك قصير وهكذا ولقيت نفسي استرسلت فيها وعشان أثبت وأؤكد بأني حتى لو عمري قصير ومهما جاءت لي من أحاسيس كفرية بأني مش هستجيب لها أصبحت أقول لنفسي أنا متأكدة عمري قصير وإني سأموت سأموت وأصبحت أقول لنفسي أنا متأكدة بأني سأموت يا إما في فترة التلاثين أو الأربعين .... ومن هنا أحسيت بالضيق وبمجرد ما تكلمت بهذا واسترسلت فيه أحسيت بضيق في قلبي وألم وحزن وأحاسيس كفرية لا أعلم لماذا أحس بالأحاسيس بالكفرية كلما أشعر بالموت أو كلما أشعر أن الموت قريب مني.... حسيت بأني لو استسلمت لهذه الفكرة فلن أستطيع أن أعيش حياتي طبيعي فكلما أتخيل نفسي بأني سوف أستطيع أن أعيش حياتي وأني مقتنعة بداخلي بأني سأموت في هذه الفترة أو تلك أشعر بأني لا أستطيع أن أكمل حياتي.....
خصوصا أن الوسواس لا يضغط عليّ ولا يشعرني بأي إحساس كفري إلا في خيالي وفي تفكيري وأثناء تفكيري في الأفكار المستقبلية يعيطني إحساس بالكفر وأني سوف أكفر كلما أفكر في فكرة مستقبلية خاصة بالموت وأشعر أن هذا الإحساس وهذا القرار الكفري هو مني... خصوصا أنني لا أتعامل مع الموت على أنه أمر يمر على كل مسلم، أتعامل معه كأنه عدو لي لم أتقبله وأحيانا أشعر بأني لا أريد أن أتقبله وأشعر بالكره الشديد له ولا أريد أن أشعر بهذا الكره الشديد له
أخاف إن هذا الرفض وهذا الكره يجعلني أغضب ربنا وأعترض على قضائه وأترك ديني أو أخاف بأني لو صدقت هذه الفكرة وتعاملت معها على أنها حقيقة تأتي فترة الأربعينات ولا أستطيع أن أتحمل ما أمر به من إحساس بالموت وأحاسيس كفرية وأعصي الله...
حتى الآن كلما أحاول أحيانا أن أتعامل مع الفكرة على إنها حقيقة وأقول ربما فعلا لو لم أكن أفكر في هذه الفكرة كان من الممكن أن أموت حقيقي في هذه الفترة أو تلك، فنحن لا نعلم الغيب فلماذا أنا حاليا كلما أؤكد لنفسي هذا بأني سوف أموت في هذه أو تلك، لماذا أشعر بأني لا أستطيع أن أكمل حياتي بهذا الإحساس المؤكد فأنا أخاف أن أعيش مع هذه الفكرة على أنها حقيقة، حتى لو كانت حقيقة خوفااا من أني لا أستطيع أن أتقبل الموت وخوفا من الأحاسيس الكفرية.. ومما يزعجني بأنه يأتي لي بإحساس بأنك لن تستطيعي أن تتعايشي مع هذه الفكرة على أنها حقيقة مؤكدة لأنك سوف لا تستطيعين تحمل الوساوس الكفرية وسوف تستجيبين لها وتعترضين على قدر الله وأحاسيس وأقوال كثيرة
أنا أدرك أن من رحمة الله أنه أخفى عنا موعد الموت رحمة ربنا، ولكن إن الإنسان يعيش وهو مؤكد لنفسه وهو مقتنع بأنه هيموت في الفترة الفلانية فذا إحساس صعب........ فأنا كلما أشعر بأي فكرة خاصة بالموت أو أتخيل نفسي في المستقبل بأني سأموت أشعر بإحساس كفري وأشعر بكأن شخصا يشحنني ضد الموت وكره فظيع له أنا أخاف الموت مثلي مثل أي شخص، ولكن لا أريد أن أغضب الله لا أريد أن أعترض على قضائه
وتأتي لي فكرة أخرى لم أفصح عنها لأحد فهي بداخلي لا أعلم هل هي حقيقة أم أيضا فعندما أتى لي وسواس الموت أصبح يتشكل عليّ بكل شيء أحاسيس وأحلام وغيره وتشابه بين أشخاص متوفين فكلما أرى تشابها بيني وبين شخص متوفى في تفاصيل كثيرة أشعر بأن سوف أموت في نفس العمر الذي مات فيه....
وكلما تأتي لي فكرة من هذا النوع وأتركها تأتي لي نفس النوع مع شخص مختلف إلى أن جاءت لي هذه الفكرة مع شخص قريب لي جدا متوفى وهي والدة زوجي أصبحت أرى تشابها كبيرا بيننا في كل شيء أشعر أن حياتها مع والد زوجي هي نفس حياتي مع زوجي من كثرة التشابه بيننا ومن كثرة وجود التفاصيل المشتركة بيننا لدرجة أنهم كلما رأوني أفعل شيئا يذكرهم بها يقولون لي وطبعا كل هذا يشعرني بالقلق والحزن لدرجة إني أصبحت أفتش عن الأشياء المختلفة لكي أفعلها ... لكي أصبح مختلفة .... لاعتقاد بأني إذا أصبحت مختلفة عنها فلن أموت صغيرة مثلها....
وأظل أتخيل أشياء دارت بينها وبين زوجها أو في حياتها وأتمنى ألا تحصل معي معتقدة بأنه كلما زاد التشابه بينا تأكدت لي فكرة الموت.... وأظل أتخيل أشياء حدثت ماذا لو حدثت لي أنا أيضا؟ فمجرد ما أتخيل مع نفسي ماذا لو حدث هذا الفعل معي أيضا أو فعله زوجي كما فعله زوجها أشعر بقبضة في قلبي وأحاسيس كفرية شديدة وكل أنواع الأحاسيس وخنقة وضيق معناه بأني خلاص سوف أموت زائد أني أشعر بالخنقة والضيق من الأشخاص بحولي لأني أشعر أنهم سبب الفكرة لو لم أتزوج به لما كانت سوف تأتي لي هذه الفكرة .... كنت سوف أعيش حياتي على أمل الحياة أفضل لي من أعيش وأنا أعلم متى سأموت لماذا أشعر بأحاسيس كفرية لماذا لا أستطيع أن أعيش حياتي بدون وساوس كفرية وحتى وإن كانت حقيقة....
أحيانا أقول لنفسي لماذا عندما تأتي لي هذه الفكرة وأشعر بالموت وأني سوف أموت في مثل عمرها أو نفس الفئة العمرية... لماذا أشعر بأحاسيس كفرية... لماذا أشعر بالضيق والكره للأشخاص من حوالي وهم بالذات أهل زوجي بسبب هذه الفكرة وهو لم يفعلوا معي أي شيء سيء ... كلما حاول أحد التقرب مني من أهل زوجي أسترجع الأحداث هل حماتي كانت تفعل هذا لو فعلت هذا أنا لم أفعله ولو لم تفعله أفعله أنا
تفكير غريب..... أنا أعلم بأني تفكيري تفكير ممكن يكون غريب وعارفة إني ممكن أكون غارقة في الوسواس بس كل ما أنا فيه ذا سببه غياب وعي الأهل عن أولادهم فوسواس الموت كان صديقا لي منذ فترة الابتدائية ولم أكن أعلم أن ما أمر به هو وسواس موت.... أصبح جواي تراكمات وتعقيدات على مدار السنين أثرت على نفسيتي وعلى شخصيتي وعلى حياتي، ولكن أنا أريد الخلاص فأنا فاض بي وضاعت حياتي في التفكير والحزن
وأحيانا كنت أفكر في الذهاب إلى دكتور علاج سلوكي، ولكن ليست لدي الجرأة والجدية على فعل هذا ولكن أحيانا أريد أن أتكلم مع أحد وأفصح عما بداخلي فأنا لا أريد علاج أنا أريد أسلوب حياة أنا أريد طريقة للتفكير صحيحة لا أريد علاجا آخذه وأنا تفكيري ليس بالصحيح
وأريد في الأخير أن أعرف هل ما زلت مسلمة؟ فأنا لا أشعر بأي مشاعر الإيمان نهائي ولا أشعر بأي شيء بسبب هذه الأفكار والأحاسيس لا أريد بأن أكون ممن يعبدون الله على حرف لا أريد أن أفرح وأعبد الله لو أصبح عمري طويلا وأعترض لو كان قصيرا، لا أريد أعيش حياة طويلة بدون إسلام بدون إيمان فأنا أصبحت لا أعرف ماذا لو تجاهلت كل هذه الأفكار هل سأظل مسلمة؟
أحيانا أشعر بأني لابد أن أستسلم لهذه الأفكار وأتعامل معها أنها حقيقة ولا أستجيب لأي شيء يغضب ربنا مني لكي أثبت لنفسي ولربنا بأني راضية بقضائه وطبعا كل ما أحس بأني لا أستطيع أن أفعل هذه لأني لو فعلت هذا لا أستطيع أن أكمل حياتي وأنا لا يوجد لدي أمل للحياة وأنا أشعر بأني سأموت وأنا أشعر بأن سنين حياتي ليست بالكثير، ولكن يأتي لي إحساس آخر كل ما أتخيل الفكرة وهو غير ذلك وهو بأنك سوف تعترضين على قضاء الله وغيره من الأقوال التي تغضب الله ولا تستطيعين مجاهدة الوسواس الكفرية وغيره بالكثير........
فأنا لا أريد طمأنة
فأنا أريد فعلا أن أعرف هل أنا مسلمة حقا
28/11/2024
وسواس العقيده ووسواس الموت
أنا آسفة في حاجة كمان جديدة ظهرت عندي نسيت إني أكتبها أهم عندي من كل ما كتبته لأني مش عارفة أتعامل معها ازاي
وهو إني دائما ما يحصل معي حاليا وهو إني لما بحاول أتكلم مع أي حد يخصني في الموضوع ذا خصوصا زوجي تجيء لي سنياريوهات كثيرة تجيء لي بعد ما أكلمه سنياريوهات خاصة بالموت ونظرا لأني عندي وسواس الموت عندي عالي جدا، فبلاقي نفسي بخاف إني أتكلم لأني مش هقدر أتجاهل السنياريوهات ذي ولا أقدر أعيش بها وأكمل حياتي، وبفضل جوا الفكرة وأتخيل طب لو أنا حكيت أو كنت حكيت لحد وحصل السنياريوهات كنت هعمل إيه مجرد ما أتخيل... بعيش الفكرة كأنها حقيقة بقلق رهيب برفض للموت بأحاسيس كفرية، وممكن أفضل كدا طول اليوم أو يومين مش عارفة أخرج من الفكرة وذا بيحصل يا إما قبل ما أحكي أو بعد ما أحكي
وبرضو ال بيحصل وهو إني دائما بعد أي كلام أنا أقوله أو بعد أي فعل أعمله يجيء لي سنياريو وحش فأحس بعدها بقلق وتوتر فوق الوصف خوفا من إن السنياريو الذي جاء في بالي يتحقق ودائما بتكون سنياريوهات خاصة بالموت وبفضل طول اليوم في ألم وتفكير رهيب ببقي مش عارفة أبطل تفكير ببقى خائفة أبطل تفكير وأنسى وأنشغل عادي في الحياة وبرضو يحصل الحاجة اللي قلقانة منها خصوصا السنياريوهات دي والقلق بيزيد ولما بكون حكيت لشخص عن أي فكرة لي خاصة بالموت لو محكتش الموضوع بيكون أهون شويه من ناحية القلق.... زائد مقدرش أغفل عن وجود الأحاسيس الكفرية التي تزيد مع القلق والتوتر وألاقي نفسي في نفس الدائرة مش عارفة أعمل إيه وأتصرف إزاي
.........
على سبيل المثال لو كل الكلام ذا حكيته لشخص قريب مني أختي أو زوجي أكيد عارفة ردهم إيه متحطيش في بالك ودي أفكار وسواسية بس أنا الموضوع عندي مش بيخلص على كدا بعد ما بتكلم مع أي حد تجيء لي سنياريوهات كثير بالتفكير والكلام الذي زوجك أو أختك ممكن يفكرونه أو يقولونه بينهم وبين أنفسهم بعد ما تحكي الفكرة تيجيء لي سنياريوهات كثير بأنه ممكن الشخص ذا ينسى الموضوع ويتعامل معه على إنه فكرة جواكي عادية وتحصل حقيقة، ويفتكر كلامك بأنك كنت قلقانة من حاجة معينة وحصلت
أو ممكن يضحك عليك ويوهمك بأنه وسواس وتنقلين خوفك للشخص دا ويفضل قلقان عليك لتتحقق الفكرة وأول ما السن المعين اللي أنت خائفة منها يعدي وبعد ما هو يطمن هو كمان إنه عدى ويجيء يذكرك بخوفك من السن ذا يحصل ما أنت خائفة منه بعدها بسنة أو اتنين أو ثلاثة أو في خلال الفترة نفسها وهكذا وبرضو يتحقق اللي خائفة منه بس مش شرط في نفس السنة ويفضل الوسواس يديني كل الكلام اللي ممكن الشخص اللي أنا حكيت له الموضوع يقوله لو تحقق التفكير اللي في بالي.. زي مثلا كنت خائفة إنها تموت في السن الفلاني وماتت أو كانت خائفة تموت في السن الفلاني وماتت في السن الفلاني وهكذا....
كل التفكير بالنسبة لأي إنسان طبيعي عادي ميسببش ليه قلق جامد إنما أنا لا!! فأول ما أفكر كدا بحس بقلق رهيب بيعطل حياتي وخوف جامد من أن يتحقق كل ما أنا فكرت فيه مع وساوس كفرية خاصة بالموضوع دا وبندم إني حكيت اللي في قلبي لشخص قريب مني، بحس إني أحكي لشخص لا يعرفني ولا أعرفه أحكي له مرة من قلبي وتنقطع بي وسيلة الاتصال ولا إني أحكي لشخص يعرفني
وبلاقي نفسي الوساوس الكفرية اكفري اكفري اكفري عمالة تتردد جواي بطريقة بشعة مع إحساس بالخوف من جوايا والرفض من أن تتحقق السنياريوهات التي في بالي وأفضل في صراع داخلي ما بين الدين والحياة....
وكمان بس عايزة أقول حاجة أخيرة أنا الحمد لله تمام يعني معنديش أي حاجة في عقلي أنا كنت بقرأ في الرسائل إنكم تقولون لناس أعراض ذهان والموضوع دا بيقلقني وبخاف إنكم تقولون لي إني كدا أنا الحمد لله آه عندي تاريخ من الوساوس بس الحمد لله مكانتش بتأثر عليّ لدرجة إنها تعطلني وحياتي كانت ماشية كويس كل التعطيل حصل معي في خلال السنة دي بس أنا بس كل اللي محتاجاه إنكم تعرفونني حالتي ذي عبارة عن إيه وإزاي أتعامل مع كل الذي يحصل معي وهل أنا فعلا محتاجة علاج سلوكي أم محتاجة أقوي إيماني ولا محتاجة إيه...
أنا مش عايزة أدوية تهديني أنا عايزة أتغير ....
عايزة أغير تفكيري عايزة مخافش
28/11/2024
من وسواس العقيدة إلى وسواس الموت
أنا آسفة ثاني على الإضافة الجديدة بس أنا كل ما أتذكر شيء أكتبه عشان أوضح كل اللي بيحصل جووايا وثاني حاجة نسيت أكتبها أتمنى إن دكتور وائل (https://www.maganin.com/content.asp?ContentId=9142) هو الذي يجيب عليّ لأني أثق في ردوده وآرائه جدا مع احترامي لكل من في الموقع
عايزة أقول إن في النقطة الخاصة بتشابه الأحداث بيني وبين أحد متوفى أوقات كثير لما أفكر بيني وبين نفسي إني آخذ خطوة إيجابية خاصة بي أو بأسرتي وأكتشف إن نفس الشخص المتوفى اللي الفكرة مربوطة به إنه عمل الحاجة دي أشعر بقلق وتوتر وألاقي نفسي خلاص مش عاوزة أعمل ما كنت أفكر فيه ....على سبيل المثال لو حبيت إني أدخل أولادي مدرسة خاصة واكتشفت إن مثلا الشخص دا برضو كانت مدخلة أولادها مدرسة خاصة... في ثانية وفي لحظات تجيء لي أحاسيس موت وقلق وأحاسيس الموت بيكون معناها إنك كدا فعلا ستموتين أو إن دورة سير حياتها إن حاليا نفس دوره سير حياتك كل ما حصل في حياتها يتكرر قدام عينك دلوقت ولأنك كل ما تعملي أي فعل هي عملته التشابه بيزيد أكتر ودا معناه إنك ستموتين زيها فبلاقي نفسي تراجعت عن الفكرة نهائي وغيرت تفكيري
زائد إن، حتى لو الفكرة تنفذت غصب عني وأولادي راحوا المدرسة الخاصة أفضل عايشة في زهق وفي قلق ونفسي أطلعهم من المدرسة بأي طريقة زائد كل ما تزيد أحاسيس الموت كل ما تزيد وساوس الكفر أوي ...ويزيد معها القلق والتوتر والضيق ... فبلاقي نفسي مش عارفة آخذ قرار بسبب تفكيري الوساوس ودائما كنت أفضل أتخيل فكرة المدرسة لو كانت تنفذت وجاءت لي بعدها الأفكار الخاصة بالموت وأنا صدقتها ابتديت أتخيل وأسترسل وماذا لو كانت جاءت الوساوس الكفرية أيضا مع وساوس الموت والضغط والقلق هل كنت ستكفرين أم لا؟
وأسترسل أيضا وأفتش بداخلي هل أنا كنت سوف أسترسل وأستجيب لها وأكفر أم لا؟ وأبحث وأفتش وأتخيل وأعيش الفكرة كأنها حقيقة وأسترسل وفي الأخير أشعر بأني إنسان بلا روح أشعر بأني غير سوية من داخلي لا يوجد إيمان .... وأشعر بأنه لا يوجد إيمان لأنه عندما أفكر وأسترسل مع الأفكار وأتعامل معها كأنها حقيقة وأعيش معها كأنها حقيقة وأشعر بمشاعر كفرية داخلي أشعر أنها نابعة مني ومن قراراتي لدرجة أخاف إني أنفذ الفكرة خوفا من أني لا أستطيع تجاهل الوساوس والقلق وكل ما سوف يأتي لي وأضعف إيمانيا فأضطر أني أغير اتجاهاتي وأمشي في طريق آخر خوفا من أن أمشي في الطريق الذي سوف يجلب لي الوساوس والقلق ....
وأخيرا فمن الشهر الماضي كان وسواسي دينيا لايرتبط بالموت نهائي ولا بمواقف حياتية فأنا لا أعرف حاليا هل ما أنا فيه هو أيضا وسواس كفري وهل الموسوس يكفر في كل الأحوال، وهل إذا استجاب الموسوس للكفر سواء أثناء تفكيره أو حقيقة في الواقع يصبح كافر
وأخيراااا أرجو منكم الرد عليّ ردا يشفي قلبي وصدري
ولا أريد أن تحيلوني إلى موضوعات سابقة مثل المرة السابقة. لأني أشعر بالاختلاف عنهم هذه المرة
28/11/2024
رد المستشار
الأخت المتابعة الفاضلة "أم يوسف" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إفاداتك الـ3 هذه المرة أيضًا لا تقدم جديدا جوهريا وتبقى كأنها امتداد للإفادات السابقة، فأحسنت في وصف ما يعتور مشاعرك من أحاسيس غير مفهومة لكنها تترجم كفرا وما يعتور ذهنك من أفكار ترتبط بخرافات وقناعات وسواسية محورها أنك ستعترضين عند الموت على قدر الله، وأهم آلياتها هي الربط الخرافي أيضًا بين أي تفاعل بينك وبين الناس وكأن لذلك علاقة بشكل أو بآخر بموتك، كذلك أحسنت في وصف عجزك الدائم عن الوصول للاطمئنان من داخلك، ثم أفرطت في عرض التساؤلات المختلفة شكلا لكنها لا تختلف في المضمون فكلها تدور حول خوفك على عقيدتك من الفساد ومن أن تعترضي على قضاء الله، يعني ما زلنا في نفس دوامة وسواس الكفر والربط الكفري لكن دخلنا من بوابة الخوف من الموت.
كفي من فضلك عن مجرد التفكير في أي رد على التساؤلات من نوع هل أنا مسلمة حقا؟ هل هذا كفر؟ لأننا حسمنا هذه المسألة من قبل في أول ردودنا عليك فارجعي إليه واقرأيه جيدا بكل ما فيه من ارتباطات، إن فعلت ذلك ستصلين إلى قناعة بضرورة تجاهل مثل هذه التساؤلات ببساطة لأن الموسوس بالكفر معصوم منه.
مضت شهور أربعة منذ قلت لك: (أخيرا لا توجد إشارة في هذه الاستشارة -على طولها- إلى محاولة الحصول من جانبك على العلاج من طبيب نفساني حقيقي، رغم اشتهار معلومة أن الوسواس القهري الديني مرض نفساني، وأن له علاجا، على كل ابدئي رحلتك على صفحات مجانين وهي إن شاء الله ستفيدك، لكنها لا تكفي للعلاج والذي لا يصح البدء به قبل استكمال التشخيص وهي كما ترين أمور تتم أفضل بشكل كثير في عالم الواقع، وليس على صفحات المواقع الإلكترونية)
في حالة عدم رغبتك في استخدام العقاقير المساعدة في علاج الوسواس القهري يجب أن تكوني جاهزة للانتظام الدؤوب على جلسات العلاج السلوكي المعرفي، والاستعداد لتغييرات كبيرة في أسلوب حياتك وهي أمور يتم حسمها مع المعالج النفساني على أرض الواقع يا "أم يوسف" وليس هنا بالتأكيد.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.