السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سبق وأن تزوجت على أسس لم تكن سليمة في الاختيار وكانت ثمرة الزواج 3 أطفال، وبعد الانفصال أردت إعادة تجربة حياتي من جديد مع زوجة جعلت الشرط الأساسي والأهم للارتباط بها هو الحب أي يجب أن أحبها وهي أيضا يجب أن تحبني ثم تأتي الشروط الأخرى..... بعد مدة وجدت هاته الإنسانة والتي فيها جميع المواصفات.
أسئلتي هي:
هل أكلمها كما أفعل الآن في الهاتف أو المسينجر حتى نتعرف أكثر رغم أنني متأكد من شعورها اتجاهي وشعوري اتجاهها؟
- أنا متخوف من أنها ستتعب مع أبنائي رغم تأكيدها لي بأنها تعشق الأطفال وتحبهم ولن يكون هناك أي إشكال؟
- هل تعتقدون بأن مدة الخطوبة يجب أن يكون لها وقت كاف حتى يفهم كل طرف الطرف الآخر وهل يمكن تحددي المدة الزمنية التي يجب ألا يتجاوزها المخطوبان قبل عقد القران؟
- هل تعتقدون أن عقد القران من دون بناء أي أن المرأة تصبح زوجة فعلية لزوجها ثم يتم الزواج الفعلي مثلا بعد سنة أو أكثر هل تعتقدون أن هذه الوسلية أفضل من الخطوبة من حيث أن الزوجين يستطيعان أن يتناقشا في أي موضوع لأن الخطبة وحدها فقط لا تبيح للطرفين الخوض في مسائل معينة قد تكون محرمة شرعا.
أنتظر ردكم الوافي
وجزاكم الله كل الخير.
30/11/2024
رد المستشار
أخي الكريم لقد كانت لك تجربة سابقة من المفروض أن تجعلك صاحب رؤية ودراية فعليك أن تركز تماما فيما تريده أنت فلا تنسق وراء رغبتها حتى لا تكون ضغط عليك تضطر من أجله إتمام الزواج فعليك أولا أن تحدد ماذا تريد وبوضوح وعليه سيتحدد كل شيء إن كان الهاتف فلا بأس وأنت ستشعر متى تكون قد تخطيت الخطوط الحمراء ومتى تكون سائر على النهج الذي حددته وأتمنى أن تجعل معظم الاختبارات في شكل عملي وكفاك نظري لترى بنفسك وتقيم بنفسك.
فلماذا لا تجعل هناك تواصلا حقيقيا بينها وبين أبنائك ولتتيقن من صدقها ولكن باحتراف فهل تستطيع؟ أما فترة الخطوبة فإن بيدك أن تجعلها مزيفة أو لا فلا تحد أبدا عن مهمة فترة الخطوبة من معرفه أقرب ما تكون حقيقية له.
واقرأ أيضًا:
مشكلة الطلاق وعقابيله
أبنائي بعد الانفصال!
بعد الانفصال يظل الأب مسؤولا عن أولاده