التأثير الإيجابي للانطوائية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... الله يجزيكم الخير كل شخص وكل مساعد بالموقع يساعد ويدعم الناس.... أنا عمري 18... هي السنة بكالوريا (ثالث ثانوي) بالنسبة لديني ما عندي أي إدمان الحمد لله وملتزم بالصلاة وعندي دروس دينية ملتزم بها
مريت بكتير شغلات مختلفة عن باقي الناس لتتكون شخصية متلي ما بعرف هل ما أنا عليه هو بسببي أو نتاج لما مريت فيه
لأبدأ من الصفر أنا عيلتي مكونة من أربعة فقط وأنا الرابع ما عندي غير أخت وحدة أكبر مني بكم سنة وأبي وأمي أعمارهم صغيرة مالهم كبار
بمرحلة الطفولة ما كان الي اختلاط كبير مع الناس... فقط أشوف الناس الأقارب وأهلي ما عندهم أصدقاء كثير لأنه أهلي مو من النوع الاجتماعي كتير نبدأ بالأحداث يلي أعتبرها الأهم صاحبة التغير الجذري (علماً أني ما حكيت هاد الموضوع بهاد التفصيل لأي أحد وما أحب أفضفض ولا لأي شخص... لسببين الأول أن إما الشخص غير قادر يدعمني بشكل يجعلني أشعر بتحسن فما في داعي إني أحكيه بالأصل
أو الشخص ما أثق فيه أن يظل كاتما سري.... والصفات هي مستحيل تجتمع بشخص أما يكون فيه ثقة وما يعرف يدعم أو يعرف يدعم بس ما فيه ثقة)
أنا حاكي مقتطفات عني لتقريبا 3 أشخاص بحياتي فيهم ثقة... بس ولا مرة عبّرت عن الموضوع متل ما هو قاهرني ويزعجني فعلا بل كنت احكيه لهم ك شيء عابر وكأني متخطيه...
أول شيء إن ما كان في طرف داعم بحب حقيقي ونقي و ولا شخص لعب دوره الحقيقي ولا من أي جهة حرفيا حرفيا...
أنا عندي من جميع الشرائح العائلية خالات وعموم الخ... عددهم جيد ليسوا بقلال يعني عندي اكثر من عم واكثر من خال واكثر من خالة وهيك...
بالإضافة عندي الجدّين والستّين عايشين وعمرهم ماله كبير مثل الجدود العادية يعني حتى عمرهم مو كبير كانوا قادرين يشوفوني ويعبرون لي ويحسسونني بوجودهم أو بدورهم مين هم
أولا طرف الأم حالة جدي المادية جيدة الخالات حالتهم المادية سيئة يظهرون الحب لكن ما في حب حقيقي هاد الشيء متوضح من كثير مواقف وليس شك بل إنه يقين... والأخوال وجودهم وعدمهم واحد في واحد يعتبر شوي ويعتبر أفضل بقليل بينهم لكن حتى هو ما له دور كبير أو جيد وآخرون مالهم دور بالأصل...
الست توصف بالأنانية وما لها عادلة يوجد عندها العادات الغبية أنها تحب الأحفاد أولاد الذكور.... وأولاد بناتها تكاد تعاملهم كضيف حتى ممكن تعامل الضيف أحسن منهم، الجد عنده صفة البخل وما نعرفه أبدا فقط بالاسم كجد
والطرف الذي أنتمي إليه ككنية طرف الأب يلي المفروض يكونون الطرف الذي يحبنا ويحسسنا بمعنى الجد والست من بين كل عائلات الأرض كانوا شاذين وكانوا يحبون البنت وأولاد البنت وأبي بالذات ما كانوا يحبوهن مع أنه واقعيا هو الذي يصرف عليهم وأكثر شخص بار فيهم... عم أحكي من جهة واقعية وليس لأنه أبي...
والعمات نفس السيناريو تبع العمات الشريرة تبع نصف الناس والعموم وجودهم وعدمهم واحد والجد من هي الجهة ما كان له دور بل كان له مواقف سيئة في طفولتي... وحرفيا كمثال عن مستواهم في كل حياتهم ما عطونا عيدية العيد أو زارني كطفل وكان معه هدية لي أو أخدني لمكان واشترى لي شيئا كطعام أو احتضنني كجد أو قبلني ولا أي شيء من الشغلات التي ذكرتها أنا مصطلح جد أو ست ما أعرف شو يعني الناس كلها تترحم على جدها وتحبه كثير على الأقل يكون عندهم واحد يحبهم أنا ما بعرف شو شعور الناس يكون في شخص يحبهم حب نقي صافي بدون انتظار شيء مقابل منهم
تكويني بالبيت بعد ما كان ولا أحد من السابقين له دور بحياتي...
أولا أختي هي تعريف النرجسية والأنانية... كلمة أنانية لا تصفها بحق
من ولادتي لليوم بعمرها ما حسستني إنها أخت أو كان في بيننا علاقة أخوة أو محبة بعمرها ما كانت تقبلني أو تحضنّي غير وقت حاجتها...
وأبي لا يوصف بالسيء لكن نسبة كبيرة مما أنا عليه منه... كان دائم الوصف لي بالكلام مثل النساء... والتعليق علي بأني أكثر الكلام وكثرة أسئلتي التي ليس لها قيمة بالإضافة أنه عصبي وليس صبورا أبدا حتى في كثير من الأحيان كان يقوم بتوبيخي أمام أقارب وهذا شيء يهشم من الثقة بالنفس... وأيضا فيه صفات لا ألومه عليها بأنه لا يعرف التعبير عن الحب لا يعرف الاحتضان ولا حتى التقبيل إلا بالصدف...
بالنسبة له كان من النوع الذي يريد أن يأخذني لمتجره وأنا كنت أكره متجره كثيرا... وأكره أكثر المصلحة التي توارثها من جدي أكرهها لأنها لا قيمة لها في وقتنا الحالي وهي مهنة ثانوية جدا لا تفيد بشيء بالحياة الواقعية بل يوجد فيها حمل الأغراض والكثير من المتاعب... أظن ممكن سبب رفضي لها لأن المكان كله مرتبط بجدي كذكريات بجانب أنني أكره هذه المهنة وأحبا مهنا أخرى أكثر إبداعية وأحب العمل بيدي وليس الأشياء الروتينية والتقليدية
داعمي الوحيد في كل القصة أمي مع أن طفولتها أسوأ من طفولتي لكنها كانت سوية نفسيا وقدمت أولادها على نفسها في كل شيء حتى أوصلتني لمرحلة سوية نفسيا... هي السبب الوحيد لتكويني الصحي والسوي حيث كانت دائما تسمعني... وتعبيري ومشاعري هي التي كانت تسمعها وهي المدافع الوحيد عني بجانب اهتمامها الكبير في دراستي والحمد لله إني متوفق دراسيا، علما إن نحنا أبدا مالنا مدللين وما عندنا أي شي خارج حده في التربية كله بشكل طبيعي
مع الوقت صرت كثيرا أتمنى يكون عندي أخ كبير يكون سند وواعي لأني فعليا ما عندي سند حقيقي كشخص ألجأ له للآن أتمنى يكون عندي أخ كبير
وبالنسبة للأقارب ما عندي حسد والحمد لله لأي شخص حيث ما يوجد داخلي لما حدا يحكي عن جده أو سته إنها منيحة ودائما تطبخ له ويروحون عندها تطبخ لهم أطيب أكل ومثل هيك... أجاري الشخص وأتماشى مع القصة وما أكره الشخص أو أنزعج منه لكن الشيء الوحيد بداخلي أني أكره أسمع قصص الأشخاص مع أقاربهم وخاصة إن كانوا جيدين كثير مع أحفادهم لكني ولله ما أكره أو أتمنى زوال أي نعمة عن أي أحد...
فقط الذي بداخلي أني ما أحب أسمع هاد النوع من القصص أو مثل شخص عمه يجيب له هدايا أو يبارك له وقت نجاحه أنا ما أعرف شيء من هدول الحمد لله تخطيت وراضي بيلي قسمه ربي لي
بالسنبة للسابق عندي سؤال الشيء يلي مريت فيه كيف يؤثر فيّ وما هي الأشياء الموجودة بشخصيتي سببها هذه الأطراف السابقة
أنا شخص فيه نقطة ضعف جدا جدا سيئة أي شخص يقدم لي عمل خير ولو كان بسيط جدا جدا ما أقدر أعمل أي شيء سلبي تجاهه حتى لو كان عاطيني قطعة علكة صغيرة لمرة وحدة فقط يصبح هذا العمل الخيري يلي قدمه لي مثل قيود تقيدني وما تخليني أهجم عليه ولا بأي شيء، بمعنى آخر أحفظ الود بشكل مبالغ فيه ولما هاد الشخص يعمل شيء سيء تجاهي ما أقدر آخذ راحتي فيه مثلا أو أمنعه أو أصده بشكل طبيعي حفظا للود الذي بيننا شو ما كان نوعه يعني ممكن يكون شخص بالصدفة أعطاني قطعة علكة بس هو الشخص شخصيته سيئة ومتسلطة وبعد فترة كثيرا يثقل حاله عليّ ويطلب مني شغلات كثيرة ويستعير مني بشكل مبالغ فيه فأنا هون لو بدي أبهدله وأتخانق معه الخير يلي عمله معي راح يكون رادع ضدي ورح يدور ببالي إنه هو راح يتذكر أنه كان مليحا معي وأنا لما عمل معي كم موقف خاطئ وما تحملته وكنت مثل شخص ناكر للجميل
وأنا كشخص ما أحب أطلع من البيت وأبقى النسبة الأكبر من وقتي بالبيت هكذا تعودت وبسبب وضع البلد سابقا كحرب لم يكن يسمح لي بالنزول واللعب مع أطفال الشارع أصلا لم يكن خيارا موجودا في عقلي أن أطلب منهم النزول للعب في الشارع لأني بالأصل ليس لي تجارب سابقة يعني ما أعرف إن في ناس تنزل تلعب بالشارع كرة قدم كنت أصلا ما أحب أنزل للشارع ولا أحب كرة القدم ولا أعرف طريقة اللعب بها هذا يعود لانعدام تجاربي فيها وكما قلت لم يكن لي جيران أو أولاد أقارب ألعب معهم...حيث كثرة الخوف علي والتزامهم شكل شخصية كثيرة الأسئلة والشك حول كل شيء حتى على أتفه وأبسط الأشياء للآن أقوم بالسؤال على أشياء بسيطة قبل القيام بها.... لي قرارتي المستقلة طبعا ولي شخصيتي وآرائي لكن يبقى أي شيء أقوم به كتنظيف شيء معين أو أكل شيء معين أو آخذ شيء معين أسأل عليه ولو أنه من أبسط الأشياء أي يعني خارج حدود حياتي أو يتقاطع مع شيء آخر...
خارجيا أنا بارد بشكل عام لكن مع أصحابي لي شخصية متفاعلة لكني بشكل عام أفضل الانعزال والانطواء مع إني شخص اجتماعي وقادر على التواصل والتناسق مع أي شخص وأي عمر وأي شخصية إنسان مهما كان اختلافه، سابقا كان عندي خجل شديد وكان عندي قلة ثقة بالنفس والكثير من الأشياء نظرا لعدم خروجي من المنزل إلا أوقات المدرسة أو إن كنت مسجلا في معهد أو دورة ما، وفي آخر سنتين حققت الكثير من الإنجازات والتغيرات في شخصيتي كنت حتى لا أقدر أن أنزل للتسوق لأغراض المنزل في المول وحدي
عندي شعور كبير بالخوف داخلي يجب دائما أن يكون هناك شخص معي أشعر بوجود شخص يمشي معي وليس الأنظار كلها علي وحتى أسئلة أيضا إن كان في مظهري شي خاطئ أو إن كان هناك شيء خاطئ بي أخجل حتى أن أرتدي شورت وأظهر ساقي أظن أن ذلك يعود لأن ساقي كثيرة الشعر فكنت أخجل من مظهري بها كسرت كل هذه الحواجز من الخوف في آخر سنتين قويت كثيرا من شخصيتي حتى أني قادر على التكلم مع أي شخص غريب بطلاقة وكأني أعرفه منذ زمن بعيد لدي القدرة على أن أشعر الشخص الآخر بالود والمحبة والراحة والانطلاق بالحديث لأن لدي قراءات سريعة لتعابير الوجه وشخصيات الناس، حتى في جميع سنين مدرستي مررت بالكثير من الأشخاص السيئين جدا جدا والفواحش التي يتكلمون بها أو ما يقومون به لكني دائما كنت منيع ضدهم...
كنت رفقتي منوعة مع جميع الأشخاص والأديان متقبل لجميع أنواع الناس وغير متأثر بالناس أو بطيء التأثر جدا جدا جدا فأنا مؤثر أكثر من أن أكون متأثر لم يتغير طبعي في كل سنين المدرسة ولم أتلقى أي شيء سيء من أي أحد.... ليس لدي انبهار بأي شيء سيء يقومون به لا أدخن أبدا بجميع أشكال التدخين ولم أجربه بحياتي أبدا علما كل من حولي يدخن أو يستخدم الأركيلة لكن ليس لدي رغبة في تجريبها..
علما أني أختلط كثيرا مع الأشخاص السيئين لكن عقلي ثابت ولدي مفاتيح للتأثير لا أعطيها ولا يؤثر في إلا الذي أسمح له بالتأثير كشيخ أو معلم... حيث كل شخص من نفس عمري إن لم يكن ناجح في حياته فكلامه كله غير مهم لب
أكره جدا الحديث بهذه الصيغة التي تظهر الغرور بنفسي بقدراتي وذلك كله ليس مني أو بفضلي بل كله حفظ من الله وفضل منه، بالإضافة أظن أن فراستي قوية نظرا لقدرتي على قراءة تعابير الناس وفهم مشاعرهم وما خلف كل كلمة أو استعجال في حديثهم وما يخفون وراءه، أيضا عقلي كله يعمل بالتحليل وهذا شيء أظن اكتسبته من كثرة تشديد الأهل علي بعدم القيام بأي شيء أو الخروج من المنزل لم يكونوا متشددين داخل المنزل مثل الأهل المتسلطين على أولادهم...
لكن لم يكونوا يسمحوا لي بالتجارب خارج المنزل مما سبب بضعف شخصيتي وثقتي بنفس وخجلي من الناس
لكن حتى بقائي في المنزل تخلصت منه حيث إني ملأت جدول وقتي كامل بالدراسة الدينية والعلمية ولدي الكثير من المشاريع التي أود الدراسة والعمل فيها تخص الدراسة والتأليف والكتابة، والتحليل الذي يحدث في عقلي أن كل شيء في عقلي يعمل على الاحتمالات حيث أنني قبل القيام بأي شيء إن لم أقدر توجيه السؤال لشخص أكبر مني يحسم النتيجة فأنا أعيش في عقلي كل موقف وأرى التفاصيل حتى أصل للنتيجة هذا الشيء أستخدمه عندما أقوم بشيء لست متأكدا أنه صحيح أو ربما يوقعني بمشاكل أو عندما أخطط ليومي ونفس الشيء عند دراسة تحركات أو حوار شخص معين فعندما أريد كسب حوار معين أضع جميع الاحتمالات التي قد يردها عليّ الشخص بعد جملتي وأكون على استعداد تام لأي جملة سيقولها حتى يكون جملي التالية جاهزة ويكون النجاح أقرب وأسهل لي
ضياعي الذي أتحدث عنه هو كرهي الشديد لمن حولي حيث إنني أرى من حولي بعقل سخيف جدا وتافه حيث أنني أتماشى مع الناس الكبار وأقوم بمجاراة الحديث معهم احتراما لهم لكن أغلب الأحاديث تكون مملة حتى من هم في نفس عمري أرى عقلهم سخيفا جدا وأنزعج كثيرا من هذا الأمر حيث أننا ومع هذا العمر في صفي النسبة الأكبر بكثير بالصف هي أولاد عقولها سخيفة جدا أنزعج من هذا الأمر حتى الأصدقاء الذين معي عقولهم سخيفة أتماشى مع الجميع وأجاريهم لكني أفضل البقاء بسكوت خارج المنزل لأن أغلب الناس عقولها فارغة وقطيعية تتبع الترندات والسخافات لذلك أحب قضاء أكثر وقتي في المنزل مع الكتب
أشعر وكأنني أكبر من عمري ويزعجني كثيرا العقول الصغيرة
ما الحل هل أنا شخص مخطئ؟!
30/11/2024
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
من الصعب القول بأنك تعاني من اضطراب نفساني، وما يستطيع الموقع عمله هو تحليل ملفك النفساني من خلال ما تم الإشارة إليه في استشارتك. يتضمن تحليل الملف النفسي لشاب في الثامنة عشرة من عمره ذي الخصائص الموصوفة فحص العديد من العوامل المتشابكة، بما في ذلك أنماط التعلق، والديناميكيات الاجتماعية، والتشوهات المعرفية، والرفاهية العاطفية.
إليك بعض النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها في حالتك من الجانب النفساني
الديناميكيات العاطفية والعلاقاتية:
1- تعلق ضعيف: قد يشير تعلق الشاب الضعيف بأبيه وشقيقته في عمرك إلى قضايا عاطفية غير محلولة أو صدمات عاطفية سابقة. يمكن أن يؤدي التعلق غير الآمن إلى صعوبات في تكوين علاقات صحية والثقة بالآخرين.
2- رأي منخفض في الأقارب: قد تنشأ نظرتك السلبية نحو الأقارب من توقعات غير محققة للدعم العائلي أو الحنان. هذه النظرة قد تخلق شعورًا بالعزلة وتعزز مشاعر الاغتراب، حيث قد تشعر بأنك منفصل عن عائلتك.
3- القلق الاجتماعي: يشير تاريخ القلق الاجتماعي إلى عدم الارتياح في المواقف الاجتماعية، ربما بسبب الخوف من الحكم عليك، أو الرفض، أو الإحراج. يمكن أن يزيد هذا القلق من صعوبة قدرتك على التواصل مع الأقران وبناء العلاقات.
الأنماط المعرفية:
1- التحليل المفرط لسلوك الآخرين: قد تعكس ميول التحليل المفرط لسلوك الآخرين عدم الأمان الأعمق والميل إلى الكمال. قد يؤدي ذلك إلى حالة من اليقظة المفرطة حيث يقوم الشخص بتقييم التفاعلات الاجتماعية باستمرار، مما يخلق ضغطًا إضافيًا وقلقًا.
2- الإحساس بالدونية: إن اعتقادك بأن الأشخاص من حولك أدنى منك عقليًا قد يكون آلية دفاعية تهدف إلى حماية احترامك لذاتك. من خلال تقليل قيمة الآخرين، قد تحاول حماية نفسك من مشاعر عدم الكفاية أو الهشاشة.
3- التشوهات المعرفية: قد تتضمن أنماط تفكيرك تشوهات معرفية مثل التفكير "إما/أو" أو الافتراضات العامة حول الآخرين، مما يمنعك من رؤية التعقيدات والتفاصيل الدقيقة في سلوك البشر.
السياق التنموي:
المراهقة وتشكيل الهوية: في سن الثامنة عشرة، يكون في مرحلة تنموية حاسمة، حيث يستكشف الهوية والاستقلال. يمكن أن تعيق الصراعات المتعلقة بالتعلق والعلاقات الاجتماعية هذه العملية، مما يجعلك يشعر بالضياع أو الانفصال.
أثر العزلة: يمكن أن تسهم قلة الصداقات المقربة في مشاعر الوحدة والاكتئاب وانخفاض احترام الذات. العلاقات الاجتماعية ضرورية للدعم العاطفي والتطور، وغيابها يمكن أن يزيد من القلق وعدم الأمان.
الاعتبارات العلاجية:
لا اظن أنك بحاجة الى علاج نفساني ولكن لو تحدثت مع معالج نفساني فسيكون التركيز على ما يلي:
1- استكشاف أنماط التعلق: يركز العلاج على استكشاف وفهم نمط تعلقك وأصوله. يمكن أن يساعد فحص علاقاتك مع والدك وشقيقتك في تحديد الأنماط التي تؤثر على علاقاتك الحالية.
2- العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا في معالجة التشوهات المعرفية وتطوير أنماط تفكير أكثر صحة. يمكن أن يساعدك في تحدي المعتقدات السلبية عن نفسك وعن الآخرين وتقليل القلق الاجتماعي.
3- بناء المهارات الاجتماعية: يمكن أن يسهل العمل على المهارات الاجتماعية واستراتيجيات الاتصال في بيئة علاجية تفاعلات أفضل مع الأقران، مما يساعده على تشكيل علاقات أكثر قربًا.
4- تقنيات اليقظة والاسترخاء: يمكن أن يساعد دمج استراتيجيات اليقظة والاسترخاء في إدارة أعراض القلق وتعزيز نهج أكثر توازنًا تجاه المواقف الاجتماعية.
باختصار، يشير التحليل النفسي لما ورد في رسالتك إلى تعقيدات مرتبطة بقضايا التعلق، والتشوهات المعرفية، والقلق الاجتماعي. يمكن أن يسهم معالجة هذه المجالات من خلال العلاج في تسهيل النمو الشخصي وتحسين العلاقات مع الآخرين. قد تمكنك فهم الجذور وراء مشاعرك وأنماط تفكيرك من تطوير اتصالات اجتماعية أكثر إرضاءً وتعزيز رفاهيتك العاطفية.
هذا تحليل الموقع ونصيحته لك تقرب من الآخرين وتخلص من كل هذه العقد النفسانية.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>>>> هل من تأثير إيجابي للانطوائية؟ م