رغم 17 سم طول أنا أشك في المفعول!

الإدمان وما تركه علي من انطباع وكيف السبيل للخلاص
 
السلام عليكم.. متابع جديد للموقع، طرحت سؤال من قبل واُجيب عليه، لعل الذي سيرد على استشارتي يعود لها وسيكون له تصور أكبر لاستشارتي الحالية.. لا أعلم أين التصنيف الصحيح للاستشارة لكنني سأكتب ولعله خير..
 
أولا أنا منذ سنين - للأسف - أدمنت على المواقع الإباحية والعادة السرية، وكنت للأسف سمينا جدا (هذا كان له أثر كبير جدا من نظرتي الدونية لنفسي ومقارنتي لما أراه بالمواقع)...
الحمد لله أني تخلصت من السمنة بشكل كبير، أنا طبيعي حجم العضو عند الضغط على العانة لقياس الطول أصل لـ ١٧ سم (نعم أعلم طبيعي وكافي، لكن الدماغ تم غسله بسبب ما شاهدته خلال هذه السنين على هذه المواقع).. حتى محيط قضيبي يصل لـ ١٢.٥ سم عند قياس جسم القضيب.. حتى رأس القضيب أكبر من الجسم أيضا.. (أعلم أني طبيعي)..
 
أنا أجيد الإنجليزية جدا، للأسف إنها سيف ذو حدين، تعمقت بالثقافة الغربية ويا ليتني لم أتعمق، رغم أنه لا أريد العيش هناك..
تعمقت على مجتمعات الأجانب وخصوصا الأمريكية وكيف كنت أرى الخيانة سهلة جدا، وكيف هناك الشواذ والدياثة وتقبل هذا الشيء الغير سوي.. حتى أصبح دماغي يرى الجميع هكذا.. أنا ولله الحمد للمرة المليون لست بشاذ أو ديوث.. لكن ما تركه انطباع هذه المواقع على نفسي كبير، لدرجة أتخيل أنني لن أكون كافيا عند الزواج لزوجتي.. لدرجة أنني أتخيل جميع النساء في الكون ستفضل القضيب الكبير ويكون هذا السبب الخيانة الزوجية لي.. لا أعلم لماذا هذه السلبية جدا، رغم أنني لا أرى نفسي متزوجا إلا ما وصانا فيها الرسول أن تكون ذات الدين لتترب يداي.. أنا أعلم السبب من الإباحية والعادة وهذه الثقافات المجتمعية الدنيئة..
 
أنا من أكثر من ١٥٠ يوم اتخذت قرار التوقف عن الإباحية والعادة، نعم هناك زلات وأحيانا حصلت بعض الانتكاسات لكنني أقوم بعدها وأعود وأتوب وأستغفر.. أرى في نفسي الالتزام الديني وكذلك أريده وأراه لزوجتي المستقبلية أيضا، لكن هذا التفكير الدنيء بسبب ما شاهدته على مدار سنين لا أعلم كيف السبيل للخلاص منه للأبد.. نعم بعد الإقلاع لأكثر من ١٥٠يوم بعون الله، خفت الأعراض بشكل كبير، لكن أحيانا يعود لي هذا التفكير وهذه الأفكار الدونية التي تقلل قدري، أحاربها ما استطعت وأحاول الانشغال، لكنها أحيانا تزيد وتزيد وكأنني أتمنى أحيانا الموت لكي أتخلص من كم هذه الأفكار التي طبعت في دماغي خلال هذه سنوات الإدمان.. الذي كان مدمن وتاب وأقلع يعلم معاناتي وأن الكلام ليس بمبالغة..
 
استشارتي بكل اختصار كيف أقوي نفسي عندما تتجمع علي هذه الأفكار والوساوس.. كيف لا أتأثر بها عندما تأتيني، أستطيع الخلاص منها للأبد - حرفيا للأبد- حديث التخرج وحديث العمل، أحاول السعي للزواج لكن ضيق الحال سيحول بيني وبين هذا الأمر عدة سنوات - لعله خير وأكون قد تخلصت من هذه الأفكار الدنيئة عند الارتباط بنصفي الثاني.. كيف أتخلص من الظن والشك بنفسي (أحيانا يصبني هلع وأقعد من نصف ساعة لساعة لأقيس طول قضيبي ومحيطه لكي يطمئن قلبي أكثر)، كيف أتخلص من أنني لن أكون كافيا لإشباع زوجتي رغم أني ذكرت قياساتي التي أنعم بها الله علي.. كيف أغير تفكيري وعدم الظن بالنساء جميعا سينتهي بهن الحال للخيانة بسبب هذا الأمر..
 
أعلم أن الاستشارة طويلة، ولكن أعتقد أنها نفسية بالدرجة الأولى، أنا لا أنهزم ولا أضعف ولا أستكين هكذا جبلت وكبرت ولكن أحيانا من كم هذه الأفكار تنقلب الكفة للجهة المقابلة..
أنا بطبعي لا أحب الحديث والافصاح عن ما بداخلي لأنني أرى في نفسي القدرة للوصول للعلاج بأمر الله ولكن ما طبع في عقلي خلال السنين جعلني ألجأ للاستشارة عندكم لعل وعسى أن يكون هناك حلول.. كيف أوقف ذلك (نعم اعتزلت ما يؤذيني من مشاهد وعادة وحتى هذه المجتمعات ابتعدت عنها، رغم ان مجالي الوظيفي يربطني بهذه المجتمعات إلا أنني على الأقل ابتعدت عن مجتمعات السوء كما أزعم)..
 
كما أزعم أيضا من الأمور التي تعينني على هذا البلاء الذي جلبته لنفسي، لأن الله لا يظلم العباد، أنه سيكون هناك آخرة وجنة ونار وحساب ولعل الله يكتبنا وإياكم جميعا من أهل الجنة ويدخلنا بأعلى مراتبها..
 
جزاكم الله خيرا وأعان الله المبتليين جميعا وأن يردنا الله إلى دينه الحنيف وألا يفتننا بديننا وآخرتنا..
السلام عليكم...
 11/12/2024