القلق والرهاب الاجتماعي
السلام عليكم، لدي مشكلة وهي القلق فأنا أقلق وأفكر في كل شيء، حتى لو بسيط وأفكر دائما بالسلب تجاه الموضوع مما يجعلني متوترة أكثر، مثلا إذا لدي امتحان فدائما أفكر أنني سوف أنسى المعلومات أثناء الامتحان وسوف أرسب فيه، هذا مجرد مثال بسيط على ما يدور في عقلي فأنا أعاني من هذا في الأشياء اليومية أيضاً.
المشكلة الثانية إني لدي رهاب اجتماعي فلا أستطيع التحدث إلى الناس والنظر في وجوههم فهذا صعب بالنسبة لي لا أعلم إذا كان هذا رهاب اجتماعي أم لا ولكني لا أستطيع التأقلم مع الناس تماماً والموضوع بدأ من ٦ سنين القلق والرهاب الاجتماعي ودائما أشعر أن الناس تتحدث عني بالسوء وأنا لا أعلم فهذا سبب لي عدم ثقة في الأشخاص من حولي وعدم الثقة في نفسي أيضاً
وأيضاً أفكر دائما أني قمت بإحراج نفسي في مواقف عادية فلا أعلم لماذا أفكر بهذه الطريقة، ولكن لا أستطيع السيطرة على تفكيري.
أرجو المساعدة لفهم نفسي
أو إرشادي لكيفية العلاج وشكراً
15/12/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Shaza" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أصبت في اختيارك العنوان "القلق والرهاب الاجتماعي" وأصبت كذلك في وصف أعراض القلق المعمم والرهاب الاجتماعي، منذ ست سنوات إذن كانت البداية ولا ندري متى أدركت أو أدرك المحيطون بك وأنت في الثانوية العامة أن هناك مشكلة نفسية تحتاج مناجزة، ولا يبدو كذلك أنك حاولت الحصول على العلاج حتى الآن.... وهذا معناه أنك تعيشين معاناة يومية تلجئين فيها لاحتياطات التأمين إذا اضطررت للتعرض فلا تستفيدين منه أو فأنت تفضلين تحاشي (تجنب) كل مواقف التعرض الاجتماعي.
ما تحتاجين إيه هو أولا أن تحصلي على التشخيص الكامل فالانطباع الذي يصل من السطور الإليكترونية لا يكفي يا "Shaza" خاصة وأن الرهاب الاجتماعي كثيرا ما تتواكب معه اضطرابات أخرى غير القلق المعمم الموجود غالبا، أهمها هو الاكتئاب الجسيم.
واقرئي أيضًا:
قلق معمم ورهاب اجتماعي!
قلبي ونبضي! وحالل من بعضي!
قلق مزمن ورهاب اجتماعي شديد!
عليك إذن عرض حالتك على طبيب نفساني يراك ويسمعك ومن هنا يبدأ التشخيص الكامل والتخطيط للعلاج يتضمن جانبا سلوكيا معرفيا هو الأهم، وبينما العقاقير التي يمكن أن تساعد سهلة الوصف يعرفها كل طبيب نفساني وربما الصيادلة، لكن الجانب السلوكي المعرفي لا يتقنه إلا قليل، واقرئي بداية عن النظريات المعرفية للرهاب الاجتماعي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.