السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكركم جزيل الشكر على موقعكم المتميز مشكلتي باختصار: أنني إذا كلفني أستاذي بالجامعة بأن ألقي بحثي أمام الطالبات أشعر بحرج غير طبيعي، ويبدأ صوتي في التقطيع حتى لا أكاد ألتقط أنفاسي، بالرغم من علمي بأن البحث ممتاز، ولكن ما الفائدة؟ فارتباكي دمر كل شيء،
هذا مع العلم بأني لم أكن أرتبك لهذه الدرجة أيام المدرسة، فالحالة ازدادت سوءاً أيام الجامعة،
هذا ولكم جزيل الشكر.
20/12/2024
رد المستشار
إن ما تعانين منه إذا كان يحدث عند مواجهتك للمواقف التي تضطرين فيها إلى مواجهة اجتماعية يسمى "الخوف الاجتماعي" وهي حالة يمكنك العلاج منها عن طريق مراجعة الطبيب النفساني المختص؛ حيث يقوم بالعلاج على مستويين: المستوى النفساني حيث يقوم بتدريبك نفسيًّا على مواجهة مواقف متدرجة، حتى يصل بك في نهاية الأمر إلى الموقف الذي تستطيعين فيه إلقاء البحث على زملائك دون خوف أو وجل. أما المستوى الثاني –ويكون مواكبا للأول- فهو العلاج الدوائي، وينقسم إلى: علاج دوائي مستمر لعلاج الخوف بصورة عامة، وعلاج دوائي مؤقت عند اللزوم، يتم إعطاؤه قبل المواجهة الاجتماعية مباشرة.... ويستمر هذا العلاج الدوائي لحين وصول العلاج النفساني إلى نتائجه.
ويمكنك القيام بهذه التدريبات النفسية المتدرجة بنفسك إذا استطعت؛ ولكن إذا لم تستطيعي ذلك؛ فالأفضل أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب؛ حتى تساعدك الأدوية على مواجهة هذه المواقف في البداية؛ حتى تصلي إلى المرحلة التي يمكنك فيها المواجهة دون الأدوية.
واقرئي أيضًا:
الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي
حضرة الأستاذة تعاني الرهاب الاجتماعي
التفاعل اختيار وعدم التفاعل اختيار !
لا ينطلق لساني!
احمرار الوجه بين الخجل والرهاب!
لينا واحمرار الوجه!
ملف تأكيد الذات
الرهاب الاجتماعي: سجن داخل النفس!
النظريات المعرفية للرهاب الاجتماعي