السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
توفيت والدتي منذ عام، لدي 3 أخوات؛ واحدة متزوجة، والثانية 18 عاما، والثالثة 7 سنوات، ووالدي رجل في الستين من عمره، يعيش في الأردن مع شقيقتي الصغرى 7 سنوات، وهو صاحب عمل خاص، وأوضاعه المادية ليست جيدة جدا، ولديه قرض بنكي.
تعمل لدى والدي فتاة عمرها 21 عاما، أشعرته أنها متيمة في حبه وترغب في الزواج منه، فرق العمر بينهما قرابة 35 عاما، نحن علمنا بالأمر من الأقارب والأصدقاء لأنه لم يواجهنا بالموضوع، وهو دائم النكران، ويدعي أنه لا شيء من هذا الكلام صحيح، وأنه لا يوجد شيء بينهما، ولكن الأمر مؤكد 100%؛ فقد سمعنا حوارا بينهما.
وأبي لا يسمع لأحد في هذا الموضوع، ويرى فيها المرأة المناسبة، في حين أنها تحاول السيطرة علىه وإغواءه، وهي تخطط للأمر ولكنها للأسف لا تصلح لإدارة أمور العائلة معه، نحن لسنا ضد الفكرة للزواج ولكن ضد الاختيار، ولا أعلم الطريق الصحيح لإيقاف الموضوع،
وهل يحل لي أن أعترض علىه أم ماذا أعمل برأيكم؟
شكرا لكم، والسلام علىكم ورحمة الله وبركاته.
30/12/2024
توفيت والدتي منذ عام، لدي 3 أخوات؛ واحدة متزوجة، والثانية 18 عاما، والثالثة 7 سنوات، ووالدي رجل في الستين من عمره، يعيش في الأردن مع شقيقتي الصغرى 7 سنوات، وهو صاحب عمل خاص، وأوضاعه المادية ليست جيدة جدا، ولديه قرض بنكي.
تعمل لدى والدي فتاة عمرها 21 عاما، أشعرته أنها متيمة في حبه وترغب في الزواج منه، فرق العمر بينهما قرابة 35 عاما، نحن علمنا بالأمر من الأقارب والأصدقاء لأنه لم يواجهنا بالموضوع، وهو دائم النكران، ويدعي أنه لا شيء من هذا الكلام صحيح، وأنه لا يوجد شيء بينهما، ولكن الأمر مؤكد 100%؛ فقد سمعنا حوارا بينهما.
وأبي لا يسمع لأحد في هذا الموضوع، ويرى فيها المرأة المناسبة، في حين أنها تحاول السيطرة علىه وإغواءه، وهي تخطط للأمر ولكنها للأسف لا تصلح لإدارة أمور العائلة معه، نحن لسنا ضد الفكرة للزواج ولكن ضد الاختيار، ولا أعلم الطريق الصحيح لإيقاف الموضوع،
وهل يحل لي أن أعترض علىه أم ماذا أعمل برأيكم؟
شكرا لكم، والسلام علىكم ورحمة الله وبركاته.
30/12/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ما يحدث مع الوالد حفظه الله يحدث في جميع الثقافات ولا يمكن منعه من عمل ذلك قانونيا من قبل عائلته إلا إذا كان مصاباً بالسبه (أي عته الشيخوخة).
ما يستطيع الموقع تقديمه هو تحليل الحالة والحديث مع الوالد بهدوء حول الأمر. وضع رجل في الستين من عمره يخطط للزواج من امرأة تعمل في شركته وتبلغ من العمر 21 عامًا—خاصةً وأنه أرمل وأب لثلاثة بالغين—موضوعٌ يتطلب النظر في العديد من الاعتبارات النفسية والاجتماعية والعلاقية. وهذه بعض النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها:
الديناميكيات العاطفية والنفسية
1. اختلافات مراحل الحياة:
o قد يؤدي الفارق الكبير في العمر بين الرجل والشابة إلى اختلاف في مراحل الحياة والأولويات والتوقعات. من المحتمل أن تكون الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا لا تزال تستكشف هويتها وأهدافها في الحياة، بينما يكون الرجل في مرحلة مختلفة، حيث يركز ربما على الاستقرار، ورفقة الآخر، والإرث. هذا ما يجب اعلام الوالد به.
2. الدوافع المحتملة:
o قد تنبع رغبة الرجل في الزواج مرة أخرى من الوحدة، أو الحاجة إلى الرفقة، أو الرغبة في بدء فصل جديد في الحياة بعد فقدان زوجته. من الضروري فهم دوافعه وما إذا كانت مناسبة لعلاقة صحية. ربما على العائلة الحرص على عدم شعور الوالد بالعزلة.
الآثار الاجتماعية والعائلية
1. الأثر على العائلة:
o ردود أفعال العائلة متفاوتة تجاه اختيار والدهم للزواج من شخص أصغر بكثير. هناك مشاعر القلق أو عدم الموافقة أو أسئلة حول دوافعه، مما قد يؤدي إلى توتر في العلاقات الأسرية.
2. وجهات النظر الاجتماعية:
o غالبًا ما تحمل المجتمع وجهات نظر محددة بشأن العلاقات ذات الفارق العمري، خاصةً عندما تكون الشريكة أصغر بكثير. رغم ذلك فإن ما يحدث ليس بالغريب كما تتصور في جميع الثقافات.
الديناميكيات العلاقاتية
1. المصالح والأهداف المشتركة:
o لكي تكون العلاقة ناجحة، من الضروري أن يتشارك الشريكان في مصالح وأهداف حياتية مشتركة. لذلك يجب اتخاذ موقف صريح مع الوالد حول هذا الأمر والانخراط في مناقشات مفتوحة حول خطته المستقبلية، وتوقعاته من العلاقة.
2. التواصل:
o يجب الحديث مع الوالد حول ضرورة التواصل المفتوح والصادق وخاصة مع آنسة في هذا العمر.
3. الإرشاد والدعم:
o تشجيع الوالد على الحصول على الإرشاد من زملائه. الإرشاد قبل الزواج قد يوفر رؤى وأدوات مفيدة للتعامل مع التحديات المحتملة وتعزيز فهم أعمق لاحتياجاته.
في الختام، على الرغم من أن الزواج بين رجل في الستين وشابة تبلغ من العمر 21 عامًا ليس بالضرورة إشكالية، إلا أنه يقدم تحديات واعتبارات فريدة. ستعتمد نجاح مثل هذه العلاقة على الاحترام المتبادل، والفهم، والقيم المشتركة، والتواصل الفعال.... الصراحة لا تستطيع العائلة منعه من القيام بذلك وربما الصراحة معه والطلب منه استشارة زملائه في الأمر أفضل من تدخل الأبناء لأنه سيرفض ذلك.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
أكبر مني بـ15 سنة ومطلق، هل أوافق؟!