السلام عليكم
مشكلتي أنني أعبث بجسد ابنة أختي، وأقبلها، وهي تسكن بجوارنا، وهي في العاشرة من عمرها، وأتوهم أنني أحبها.
فماذا أفعل علماً بأنها لا تخبر أحدًا، وأنها شبه راضية.
وأنا عمري 19 عاماً، وأريد التوبة
26/7/2025
رد المستشار
أشكرك على ثقتك بنا؛ حتى تصارحنا بما قد يخجل منه آخرون، وهذه المصارحة علامة طيبة إن شاء الله.
أنت في سن تتفجر فيها طاقات الحياة والشهوة في نفسك وجسدك، ورغبتك الجنسية المتصاعدة في هذه السن تبحث عن الإشباع، ووجدت بعضاً منه عبر هذه الفعلة الشاذة بكل المقاييس، ليس فقط لأن المفعول بها طفلة أنت خالها، ولكن أيضاً لأنك تتحدث عنها، وكأنها طرف عاقل مسؤول له إرادة، وبالتالي يمكن أن ترضى أو ترفض!! ابنة أختك قاصر لا إرادة لها، بحيث لو ارتكبت جريمة لا تعاقب كالكبار، ابنة أختك بريئة في مرحلة الطفولة تلهو وتلعب، وفي أحسن الأحوال تعتبر ما تفعله بها من قبيل المداعبة والملاطفة، فهي حتى لم تفهم بعد معنى الجنس وممارسته وشهوته... إلخ، وأنت بالنسبة لها مصدر للأمان والحماية، وليس الخطر والشر.
والحل هو أن تتوقف فوراً عن هذا العبث، وتتقى الله في أختك، وفي ابنتها المحرمة عليك زواجاً فما بالك بالانتهاك الجسدي الذي تقوم به؟!!
وتحتاج إلى تفريغ صحي لشهوتك الجنسية، وأصح استثمار وتوظيف واستمتاع يكون بالزواج، فإذا كنت تستطيعه فعليك به، وإن كنت لا تستطيع فتشاغل عن هذا الأمر بغيره من اهتمامات الحياة وأنشطتها، وواجبات مرحلتك العمرية؛ حتى تستطيع الزواج في أقرب فرصة.
أخي، أنت تتورط في الدخول إلى حقول ألغام، والشيطان يغريك بلا منطق، وأنت مندفع في جرأة الأحمق، وأحسب أنك أعقل من هذا.
أخي، تجنب الذهاب إلى أختك هذه، وإذا ذهبت فلا تلمس ابنتها، هكذا بهدوء أرجو أن تنهى نفسك عن هواها الفاسد ذاك؛ خوفاً من الله سبحانه، فإن لم يكن فخوفاً من فضيحة ووصمة يمكن أن تحيل بقية عمرك إلى جحيم.
واقرأ أيضًا:
المتحرش التائب: أهلا بك!
مذكرات متحرش
بعد التحرش: إلامَ الشعور بالذنب؟
لعب جنسي! أم تحرش؟! الشعور بالذنب
التخلص من المتحرش الفاسد... منطق الانتقام أم الضمير