وسواس قهري استنجاء وضوء صلاة! م
وسواس البول
مساء الخير، أنا بدأ معي الوسواس من خمسة عشر سنة، بدأ بطهارة، وضوء، صلاة، صوم. دلوقتي بدأ يجيء لي أفكار جديدة تعبت لي جسمي وتفكيري وهارية دماغي تفكير
١- لما بتبول مش بحس بأي طرطشة، لكن لو مسحت بإيدى على بطنى أو المؤخرة قبل تشغيل المياه، ألاقي نقط صغيرة بتاع ٤ نقط، فأضطر أغسل يمين وشمال من وراء، بس بعد كم يوم ألاقي ظهري ورقبتي وجعوني وأيام يوصل الوضع أني أتألم وأنا نائمة..
المشكلة إن محدش مصدقني، كلهم يقول لي النقط ذي أوهام ومش موجودة في الحقيقة، بس أنا فعلا بشوف، يقولون لي أوهام بصرية، مش قادرة أصدقهم فأفضل أغسل وأتألم ومش عارفة أعمل إيه؟ والغريب محدش بيعمل كذا فبدأت أشك في طهارتهم!
أنا دورت على فتاوى لقيت من يقول "لو شاكك مطهرش حاجة لو متيقن أغسل" طيب ما أنا ببقى شاكة ولما أدور بلاقى فأنا كذا أعمل إيه؟! شيخ قال لي متدوريش، طيب ما لو مدورتش كذا فيه احتمال إن فيه نجاسة وأبقى قائمة بنجاسة يبقى كذا أعمل إيه حضرتك فهمني؟
٢- بدأت كل لما أمشي في الشارع أبص في الأرض وشاكة إن كل البقع نجاسة فبقيت مش عارفة أمشي وأفضل أنط وأتفادى البقع، وحاسة إن ذا مش طبيعي بس أعمل إيه كذا أدوس عليها؟؟؟
٣- ساعات بكون عند بتاع الفراخ وبكون مش قدامي غير إني أدوس على الأرض فأحس إن الجزمة تنجست من الأرض عشان بحس إن المياه التي على الأرض فيها براز الفراخ وببقى مش عايزة أروح البيت بعدها بس طبعا بروح فيبدأ رقم ٤
٤- أدخل البيت ممكن ألاقي نقطة مياه على الأرض، أنا عارفة إن المياه ذي طاهره من المطبخ، فأخاف يكون النجاسة اللي في الجزمة تختلط بالمياه وننجس البيت فبفضل واقفة مش عارفة أتصرف
٥ - المكان الذي بشتغل فيه الحمام في الأوضة اللي في وشه، دائما أرض الحمام مبلولة وأمام الحمام كمان الأرض مبلولة وأنا عشان أدخل مكان شغلي لازم أعدي على الأرض ذي فبحس إني نجست الأوضة اللي قاعدة فيها ومش عارفة أصلي على الأرض ولو فرشت سجادة صلاة أحس ما تحتها نحاسة
٦- لما بشد السيفون أحس فيه نقاط صغيرة تطير على القاعدة وممكن توصل لرجليّ، سألت قالوا لي أشوف أتغير لونها؟ ولا لا، بس هي صغيرة مش بقدر أحكم عليها تعتبر نجسة عشان كان فيه نجاسة ولا طاهرة عشان مش عارفة أحكم عليها
أنا مش عارفة فيه إيه بس مرة واحدة بدأت تجيء لي الأفكار ذى كلها ورا بعض ومش عارفة أوقفها وحاساها مقنعة وأنا زهقت طول اليوم بفكر في البول البول البول وجسمي الذي يوجعني
ولاحظت حاجة كمان مؤخرا أن مهما سألت أنا مش مصدقه حد، حاسة إن الناس متسهلة، أنا عارفة إن اللي بعمله غلط وأكيد ربنا مأمرش بكذا، بس في نفس الوقت أحس أن ربنا طالب مننا الطهارة واللي بعمله هو أحسن حاجة تخليني طاهرة، بس في نفس الوقت تعبانة وخائفة يجيء لي انزلاق! لو شيخ قال لي أي حكم سهل أحس ذا مش ليّ ممكن أكون شرحت له الوضع غلط فافتكر إني موسوسة!
أروح لدكتور نفسي يقول لي أنت عندك وسواس مصدقهوش أحس هو ممكن أنا هولت وأنا أشرح له فهو افتكر أن عندي وسوسة، وفيه دكتورة قالت لي أنت pure OCD حسيت برده يا أسماء حكيت غلط وخليتيها فهمت أنك موسوسة.
أنا مش عارفة دلوقت أعمل إيه وأنا مش مصدقة أي بني آدم.
بس كل اللي عارفاه إن الناس مش بتعمل زيِّي وإن أنا تعبانة
14/1/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "Asmaa" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
1- القضية ليست وجود نقاط حقيقية من عدمه (أي متخيلة) وإنما هي أنك مريضة بالوسواس القهري، وتسألين عن أحكام تخص الصحيح أي صحيح العقل وليس الموسوس وتحتارين في فتاوى تخصهم ولا تخصك مثل "لو شاكك مطهرش حاجة لو متيقن أغسل"، أنت وضعك مختلف والمطلوب منك هو عدم التفتيش وإن حصل ولم تفتشي ثم اكتشفت وجود نجاسة فإنها ليست نجاسة في حقك لأنك مريضة وسواس قهري، وهذا يسقط عنك التكليف بسبب أشياء كثيرة منها توترك الدائم أثناء الاستنجاء ومنها قابليتك العالية للشك ومنها عجزك عن التيقن مما بداخلك ومنها كونك معرضة للإدراكات الحسية الكاذبة، وإن لم تفعلي ذلك أي إن ظللت مصرة على التفتيش فسوف تستمر معاناتك مع الأسف.
2- و3- و4- وأيضا 5- بالنسبة لسؤالك (لما أمشي في الشارع أبص في الأرض وشاكة إن كل البقع نجاسة فبقيت مش عارفة أمشي وأفضل أنط وأتفادى البقع، وحاسة إن ذا مش طبيعي بس أعمل إيه كذا أدوس عليها؟؟؟) الرد ببساطة دوسي عليها لو استطعت حافية يا "Asmaa" وإن لم تستطيعي فبالحذاء!، ونفس الكلام عند بتاع الفراخ وعند عودتك إلى البيت، وأثناء جلوسك في مكان عملك، فلا تهتمي أبدا للنجاسة -الحقيقية- على الأرض لأن مسيرك خطوة واحدة بعدها على الأرض كفيل بتطهير أي نجاسة دست عليها! يا "Asmaa"
إن واحدا من أهم تدريبات الع.س.م هو (السير حافيا في البيت من غرفة النوم إلى(؟) ثم العودة والصعود على السرير والنوم دون غسل رجليك بعدها، وأما إلى(؟) ففي البداية تشمل الشرفة وأي غرف يتحاشاها المريض ثم يضاف إليها المطبخ، ثم الردهة أمام الحمام، ثم بسطة السلم أمام باب الشقة، ثم الحمام أعزكم الله بشرط ألا يكون كثير البلل، يعني لا يشترط جفاف أرضه)،
ترى ما زلت تسألين (أعمل إيه كذا أدوس عليها؟؟؟) رغم أنك (حاسة إن ذا مش طبيعي) طيب أنا عرفتك وفهمتك الطبيعي وتروحي تنفذي وإنت ساكتة يعني مثلا من اليوم توضئي وأنت حافية واذهبي حتى مكان الصلاة وصلي من فضلك ثم بعد الصلاة جودي على مجانين ببعض من دعائك... طبعا أنا المسؤول أمام الله عن صحة كل ما وجهتك إليه من الناحية الشرعية.
3- بالنسبة للماء المتطاير من غسالة النجاسة أو الماء المرتد من المرحاض فإن أمره يسير بالنسبة للناس جميعا لكنه يعقد حياة كثير من الموسوسين، وخلاصة ما يقال فيه بالنسبة للموسوس قد قيل فعلا على مجانين فاقرئي جيدا وبتأنٍ وإمعان يا "Asmaa" ما تأخذك إليه الارتباطات أدناه.
مسألة أنك تصرين على اعتبار نفسك صحيحة العقل وتسألين عن أحكام تخص الأصحاء ثم تصلين إلى العجز عن تصديق أي بني آدم يقول لك أنك موسوسة أو أن هذا نفعل معه كذا... لا تعني بالنسبة لي إلا أنك تحتاجين معالجا سلوكيا معرفيا محترفا في علاج الوسواس القهري يستطيع استخلاص سبب عدم قدرتك على تصديق أنك مريضة،
ولذلك قلت لك منذ المتابعة الأولى وأكرر ثانية نفس الكلام: أنت بحاجة إلى علاج سلوكي معرفي وتدرب على الاسترخاء وتعلم مهارات عديدة للتعامل مع الوسواس وهذا يحتاج الحصول على تشخيص كامل وعلاج متكامل من طبيب ومعالج نفساني، وأضيف أن التواصل النصي غير المتزامن مع المواقع الإليكترونية لن يساعد بقدر ما يساعد الآخرين فأنت بحاجة إلى علاج وليس إلى طمأنة، ثم وسوسة من جديد.
اقرئي على مجانين:
وسواس الاستنجاء: عفريت النجاسة المتطاير !
وسواس الماء المرتد من المرحاض
وسواس البول المرتد! وماذا في الجعبة بعد؟
وسواس الماء المرتد من المرحاض والانتشار السحري للنجاسة
أوهام الاستنجاء! الماء المرتد من المرحاض! م
النجاسة المتطايرة: قانون الانتشار السحري
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات