التفكير السحري: حسابات نجسة وأخرى مشؤومة!
مش عارف أواجه مخاوفي
السلام عليكم أنا مش عارف أبدأ إزاي ومش عارف أقول إيه بالضبط بس أنا في حيرة أنا عندي مجموعة من الوساوس لا حصر لها كوكتيل من الوساوس المشكلة أني عارف أنها وساوس بس مش عارف تواجهها يعني أهم وسواس مسيطر علي دلوقتي هي تحريم استخدام المواقع اللي بشتغل عليها لأني بشتغل على الإنترنت فبستخدم كذا موقع المشكلة أن المواقع دي بتيجي في ذهني وقت معصية أو وقت وساوس تاني ألعن فبتبقى زي صورة ذهنية ومش عارف هل أنا اللي باستحضر الصورة دي ولا هي اللي بتتكون لوحدها المهم أن عقلي بيحرم استخدام الموقع ده نهائي وساعات ببقى عاوز أتذكر الموقف هل حصل كذا ولا لأ ومش بعرف وسألت شيخ قالي أن كل دي خرافات وأن عندك وسواس
وقررت أواجه موقف أصعب زود الوسواس وهكذا المشكلة أن لما بقول أنا بواجه الوسواس ألاقي نفسي ببعد وبدور على بديل للموقع ده برغم أنه موقع مهم جدا المشكلة أن لما بهتم بالموقع ده ببقى حذر في خطواتي على أساس لو حصل موقف أبعد الصورة الذهنية للموقع من دماغي وأكون صورة ذهنية غيرها وبالرغم أني ممكن أبقى طول اليوم بحاول أتخطى المواقف أو أضغط على عقلي علشان أغير الصورة الذهنية دي برغم أن لو حصل موقف يبقى الموقع ده حرام وفلوسه هتجيب الفقر أو أني مش هكسب خالص من الموقع. فلوسي هتروح على الفاضي وهكذا
واعذرني مش هقدر أذكر الوساوس الثانية التي ارتبطت بالوسواس ده حتى مرتبي برضه ممكن أشتغل الشهر كله ويجي موقف برضه يخلي مالي حرام أو هيجيب الفقر لو استخدمته في مشروع أو أي حاجة أنا على كده من 5 سنين أنا عندي إيه إزاي أواجه الوسواس من غير مايبقى عندي خوف وهل الأفكار دي ليها تأثير على شعلي ولا دي من الشيطان وهل أنا مسؤول عن أفكاري وأنا اللي باستحضرها مش هي اللي بتيجي فجأة ولا إيه أنا تايه وخسرت فلوس كتير وأتمنى ألاقي الإجابة عند حضراتكم
ملحوظة الفكرة لما بتيجي بتحريم موقع مثلا مش ببقى عارف إزاي أخرجها من دائرة الحرمانية دي
حتى لما باستغفر أو بطلع صدقة بتفضل برضه الفكرة موجودة
15/1/2025
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Hamza" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
عندما استلمت إفادتك هذه إلى الموقع وهي الأولى من هذا الحساب أرسلت الإفادة إلى فقيهة الموقع د. رفيف الصباغ لنحظى منها برد عن تحريم الموسوسين القهري لكل شيء بهذا الشكل، ولهذا تأخرنا في الرد عليك لأن إفادتك هذي كانت تنتظر الرد عندها لكن أدركتها المنية صباح الأحد 28 شوال 1446- 27 أبريل نيسان 2025، وأصبح لزاما عليّ أن أرد على ما لم ترد عليه الفقيدة يرحمها الله.
ثم عندما آلت إليّ الاستشارة فقرأت تفاصيل ما تقول تذكرت أني أجبت منذ فترة على استشارة تشبهها إلى حد كبير، وبدأت أبحث على الموقع فإذا هي استشارة التفكير السحري: حسابات نجسة وأخرى مشؤومة!
والتي عرضت بتاريخ 22/1/2024 أي منذ أكثر من سنة المفاجأة كانت عندما قرأت بيانات المرسل واسمه فإذا هو أنت بعد سنة من استشارتك الأولى التي لم تتابعها ويبدو أنك لم تقرأ ردها، وهنا أنت تسأل تقريبا نفس الأسئلة، لذا ننصح بقراءة ردنا السابق على الموقع، ونشدد على ضرورة التجاهل التام للأفكار الوسواسية التي تحرم أي شيء بغض النظر عن ارتباط ذلك الشيء بمعصية أو ما شبه، يعني من فضلك لا تواجه الأفكار ولا تتحايل على الموقف، ولا تحاول إخراج الأمر من دائرة الحرمانية! فقط تجاهل وأنت مطمئن لأنك مريض والوسوسة تسقط التكليف.
تسألنا (هل أنا اللي باستحضر الصورة دي)؟ (وهل أنا مسؤول عن أفكاري وأنا اللي باستحضرها) لا لست أنت من يستحضر ولست مسؤولا عنها خذها وتجاهل الأمر، وإياك من محاولة التيقن من أنه ليس أنت لأنك كلما حاولت التيقن من ذلك كلما احترت أكثر ولا ينتهي الشك فتوقف لأنه من الناحية الشرعية لا فرق نعم بكل تأكيد وتشديد لا فرق يا "Hamza" لا فرق بين أن تستحضر تلك الأفكار أو الصور السيئة بنفسك أو أن تحدث قهريا، في كل الأحوال أنت مريض بمرض الوسواس القهري وهو ما يسقط عنك التكليف، واقرأ في ذلك: وسواس قهري الشبهات: مني أم الوسواس؟
كذلك من المهم أن تدرك أن كل ما تتعذب أنت بشأنه هو ربط وسواسي خرافي أو وساوس تصدقها أنت بسبب ميلك للتفكير السحري وإصابتك في نفس الوقت باضطراب نفساني أحد أعراضه هي الوسوسة بالتحريم والتنجيس، ولا أحد تراه يفعل ما تفعل ولا يفكر بهذه الطريقة، ولأنها وساوس فلا أثر واقعيا لها إلا تعذيبك أنت وإبقائك فيما تعرف من معاناة لكن لا أثر على الرزق ولا أثر على العمل ولا هي حتى ذنوب، ولهذا قلت لك قبل عام لابد من عرض حالتك على طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل لحالتك والشروع في وضع خطة العلاج المتكامل، وهو ما لا تستطيع المواقع الإليكترونية تقديمه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.