وسواس انتهاء الحيض: بداية الحيض كيف يبدأ! م7
أسئلة شرعية + تطور في التشخيص
عذرًا، نسيت بعض الأسئلة الشرعية الهامة:
1) أختي هداها الله لا تصلي قطعًا، فحسب كلام العلماء فهي لا تعتبر مسلمة، فهل يجوز لي أن أستعير من ملابسها برضاها، وآكل معها أو آكل من الطعام الذي تشتريه بمالها؟ أنا أتجنب الأكل معها ومن الطعام الذي تشتريه… ولكن أحيانًا أفضل أن أستعير منها ملابسها خاصة لأن ملابسها ساترة وأحيانًا ملابسي الساترة تكون في الغسيل..
2) بعد لبس الجورب على طهارة، رفعت جوربي قليلًا بعدما أحدثت. يعني لم أنزعه وأرجع ألبسه، ولكني رفعته لأني أخاف أن ينزل عن الكعب رغم أن ذلك غير ممكن لأنه طويل. فهل يجب أن أنزع الجورب وأتوضأ مرة أخرى مع غسل الأرجل؟ أنا أعلم أن هذا السؤال فيه غباء ولكن أحيانًا أنصدم من الفتاوى فأصبحت على أعصابي. فمثلًا لم أتخيل أن الراجح هو الوضوء من الإفرازات ولم أتخيل أن العلماء اتفقوا على كون من ترى الاصفرار مستحاضة ولم أتخيل أن رماص العين حائل!!!! لا اعتراض وهم أهل العلم حفظهم الله ولكن أصبحت أخاف من كل شيء
3) عند الصوم لا أستطيع أن أحتشي بالمنديل؟ ولا أستطيع أن أستنجي باستخدام اليد؟ ولا التنشيف؟ هذا سيشق علي كثيرًا فلا أعلم ماذا أفعل خاصة لأنني لا أرى أني أهلًا للرخصة
أتوقع أن هذه نهاية أسئلتي الشرعية، بالنسبة إلى التطور في التشخيص:
قال لي طبيبي لا أتذكر كلماته بالضبط ولكن فهمت منه أن أنا لدي وسواس طبيعته تحفظية يعني أحاول أن أتجنب الأضرار بشكل مرضي فمثلًا تأتيني أفكار أنني أثير شخص معين إذا فعلت كذا وكذا أو أن شخص يفكر أن يتحرش فيني أو هذا الشخص يغتسل لأنني أثرته أو أن شخص فعلًا تحرش فيني وأنا لم أتذكر أو أنني سأتورط إلخ.
وأنا مقتنعة بما قاله تمامًا ولكن الواضح أن هذا لا يؤثر علي في الأمور الشرعية فلا أستطيع أن أسترخص؟
أخيرًا سامحوني على أخطائي في استشاراتي
وشكرًا لكم
31/1/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "." أو "مستخدمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
طبعا هذي متابعة قديمة لك مما لم تجبه د. رفيف الصباغ، وها أنا أرد بدلا عنها حكم تارك الصلاة يختلف فيه العلماء، فالبعض يرى أنه كافر مرتد، والبعض الآخر يرى أنه فاسق، ولكن لا يكفر، وبالتالي يفضل أن تكوني أكثر رفقا بأختك لا أكثر تشددا معها، تعاملي مع أختك معاملة طبيعية ليكون إحسانك لها دافعا طيبا لها لتلتزم، وسؤالك عن نزع الجورب جوابه أنه لا يجب ولا داعي له، واختلاف العلماء ينتظر منه أن يعطي الناس براحا أكبر لا أن يوسوسوا هداك الله.... وأما ما لم تكوني تعرفينه فلا حساب عليه، فإذا عرفته فنفذي بقدر استطاعتك ليس أكثر ودون خوف أو تشنج!!
مسألة أنك لست أهلا للرخصة لا معنى لها حقيقة ولست بحاجة أصلا لرخصة للاستنجاء دون استخدام اليد ودون التنشيف ولا لعدم الاحتشاء أثناء الصيام، فقد قرأت لرفيف يرحمها الله ما يفيد بأن صحيحة العقل التي تستخدم إصبعها في التنظف لا تفعل ذلك أثناء الصيام ((هناك نساء تكثر عندهن المفرزات المهبلية، وتأخذ وقتًا أطول من غيرهن ريثما ينتهي خروجها، فهي للزوجتها تخرج ببطء، ومن الأفضل مسح المكان بمنديل إلى أن يخرج نقيًا من المفرزات المخاطية، ثم استعمال الماء. فإن كان الأمر أشد من ذلك بحيث يرجع شيء للنزول بعد استعمال المنديل ثم الماء، فالأفضل إدخال رأس الإصبع في أول فتحة المهبل وتنظيفيها جيدًا (إلا في حال كون المرأة صائمة حتى لا تفطر....)).
وأما ما قاله طبيبك عن تحاشي الضرر فهي الرؤية الغربية السائدة للخلفية المعرفية السلوكية لمريض الوسواس الذي يدفعه الخوف من وقوع أو إيقاع الضرر إلى التحاشي، ولكن تلك الرؤية لا تتسع لتشمل الوساوس والقهور الدينية والتي تحركها مشاعر الذنب والتقصير، لكن لا مانع من وجود الخليط في نفس الحالة....لن نناقشك مرة أخرى في مسألة استحقاقك للرخصة من عدمه... أنت حرة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس انتهاء الحيض: بداية الحيض كيف يبدأ! م9