العادة السرية والأفكار الكفرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما أمارس العادة السرية تأتيني أفكار كفرية فيها كفر قذر لكن أنا لا أعرف هل كنت أنا راض بالأفكار أو غير راض لأنها كانت لحظة شهوة وإذا كانت دون لحظة شهوة
كيف أعرف أنني لست راض بهذه الأفكار هل الحكم يتغير إذا تكررت نفس هذه العملية أو يتغير فقط بالنية أقصد الأفكار الكفرية
عافانا الله وإياكم
4/2/2025
وأضاف بعد 19 يوما يقول:
الأفكار الكفرية سلاح قاتل
السلام عليكم أنا قرأت تقريبا جميع استشاراتكم عن العادة السرية والأفكار الكفرجنسية التفكير كفرجنسي وأنا شخص أمارس العادة السرية أكرمكم الله لكن قبل نصف سنة تخيلت تفكير كفري فتوقفت فورا وخفت أنني وقعت في الكفر ثم بعد أسبوع عدت لها لكن كنت أدافع هذه الأفكار ولا تستقر في قلبي حتى بعد سبعة أشهر يعني حاليا قبل أسبوع مارستها كالعادة لكن قرأت في استشارة عندكم أنه حالة الموسوس تفرق عن الواعي المختار يعني حتى لو تعمد الموسوس هذه الأفكار لا يحكم عليه بالكفر لكن هذه لم أفهما لأنه التعمد يصبح الشخص في كامل وعيه واختياره فيكفر ولا يعد من الموسوسين الموسوس وهي الذي لا يختار الكفر وليس يتعمده.
وهناك شخص عنده استشارة في الموقع وقد تعمد التفكير نتيجة إجابتكم على استشارة أخرى إنه إذا تعمد التفكير لا يكفر فهذا الشخص الذي تعمد قلتم بأنه كفر فهناك تناقض وأيضا أنا لا أقصد الكفر عن ممارستي للعادة السرية وإذا أتتني الأفكار أصبحت أكمل لكن أدفعها ولا أعرف هل أنا راض بهذه الأفكار أم لست راضيا لأنه خليط بين عدم الرضا والشهوة بنفس الوقت ولكن لنعتبر أن شخصا تعمد فهل يكفر وكيف يعرف أنه كفر؟ عافانا الله وإياكم كنت الآن أريد أن أمسك السكين لكي أنتحر لأنه الأفكار كانت عن النبي صلى الله عليه وسلم وحاشاه من ذلك ولأن النبي هو حق لآدمي فلن يسامحني
أعتذر عن الإطالة لكن هل هذه الأفكار عن النبي نفس الحكم إذا كانت أنا ماشي أو جالس أو أمارس العادة السرية أكرمكم الله هل نفس الحكم؟
لأنه هذه الأفعال ليست بكفر فهل سيسامحني النبي صلى الله عليه وسلم.
23/2/2025
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "عمر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تأخرنا في الرد عليك لأن متابعتك هذي كانت تنتظر الرد عند د. رفيف الصباغ والتي أدركتها المنية صباح الأحد 28 شوال 1446- 27 أبريل نيسان 2025، وأصبح لزاما عليّ أن أرد على ما لم ترد عليه الفقيدة يرحمها الله.
بالنسبة للأفكار الكفرية شعر الموسوس بالرضا عنها أو بعدمه الحكم واحد في كل الحالات، وبغض النظر عن المحتوى تعلق بالمولى عز وجل أو بالرسول عليه والسلام... إلخ الحكم واحد لأنه مريض وسواس قهري، وأما ممارسة الاستمناء فهي كما ذكرت رفيف "في حكمها العام حرام وصغيرة من الصغائر. لكن الحكم يختلف!" بحسب حالة الشخص وتجد تفصيل ذلك في إجابة: العادة السرية.. القراءة المتأنية مهمة
لكن المهم تصحيحه هنا هو أن الربط بين الاستمناء والأفكار الكفرية سببه الوسواس ولست مسؤولا عنه ولا عن تكراره إلا بقدر ما أنت مسؤول عن ممارستك الاستمناء كأي شاب في مثل ظروفك.
أما ما تقول إنك لمسته من تناقض فليس واضحا لنا رغم قراءتنا الإفادة أكثر من مرة، ولن نعلق على ذلك إلا إذا أعطيتنا أرقام الاستشارات التي وجدت تناقضا في الإجابات بينها، ونرجو أخيرا أن تعرف أن هذه الأفكار الكفرية هي بعض أعراض اضطراب نفساني تعاني منه أنت ولا تمكن مناجزته بشكل كامل من خلال التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية، هناك حاجة إلى تواصل حي أو أكثر واقعية مع الطبيب والمعالج النفساني لاستكمال التشخيص ومناقشة خيارات العلاج.
اقرأ على مجانين:
وسواس العقيدة والكفرجنسية والعادة السرية!
وسواس الكفرية: ألوان النجاسة والعادة السرية!
تنظيم العادة السرية!! كيف بذا تقولون؟!
وسواس قهري العادة السرية وانتشار النجاسة م1
كل ما ورد في إفادتيك ستجد الرد عليه متضمنا في الإحالات أعلاه، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.