وسواس الكفرية: سلس المذي؟! بل وسواس المذي! م
الموسيقى التي فيها ذكر وسوسة أم واقع
السلام عليكم، أنا محمد عمري 22 عام مسلم، أصبت بالوسواس منذ زمن لكنه خف ولم يعد بتلك القوة سابقاً لكني مؤخراً أعاني من موضوع الأغاني، هناك أغاني يكون فيها موسيقى وفيها ذكر لله وهي أغاني رومانسية مثلا أو أغاني تتحدث عن الفراق والخيانة وما إلى ذلك ويكون فيها لفظ الجلالة على سبيل المثال قول "والله أنا أحبك" هل الاستماع لمثل هذه الأغاني المشتملة على لفظ الجلالة كفر؟
في موقع إسلام ويب يقولون الاستماع لمثل هذه الأغاني ليس كفرا لكن يقولون لفظها مع الموسيقى يعد من الاستهانة لكن لم يكتبوا إن اللفظ يعد كفرا، سؤالي هو ما المقصود بالاستهانة وهل كل استهانة كفر؟ هل المغني يكون كافرا أيضاً لأنه غنى هذه الأغاني؟ أرجوكم أريحوني بالإجابة سريعاً
وأخيراً ما رأيكم في حالتي أنا الوسواس عندي أصبح خفيفا جداً مقارنة بالماضي هو الآن أخف من قبل، هل سيذهب هذا الوسواس يوماً مع التجاهل أو لا؟ علما أني لم آخذ علاجا من قبل، هل حالتي تستدعي الذهاب لطبيب أم ماذا أفعل وأنا شاب وأدرس الجامعة وبعد الجامعة سأكون مقبلاً على الزواج.
لكن أخاف أتزوج وأنا بهذه الحالة وخائف أتزوج زوجة ويحدث منها كفر
أتمنى منك الإجابة في أسرع وقت وآسف إذا لم يكن كلامي مرتب
5/2/2025
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
وضحنا لك من قبل في المتابعة السابقة أنك كمريض بوسواس الكفرية محصن ضد الكفر ويجب بالتالي ألا تقع أنت في فخ تكفير نفسك أو تصديق الوسواس، فحتى ما يكفر البعض بسببه الأصحاء لا ينطبق عليك، وأما سؤالك بخصوص ما قرأته في موقع آخر فلا أدري كيف تسألنا نحن عما يقصدون به؟ الأولى أن تسأل نفس الموقع، ماذا يقصدون بالاستهانة وهل كل استهانة كفر علما بأن الموقع المشار إليه يوجه خطابه لأصحاء العقول وليس مرضى الوسواس.
ومن المهم كذلك أن تعرف أن الوسواس القهري مرض مزمن مع فترات هدوء وفترات اشتداد، ويمكن أن يتغير محتوى الأعراض من فترة لأخرى أو لا يتغير، ويجب أن يكون علاجه علاجا متكاملا يعني يشمل العقاقير والعلاج السلوكي المعرفي والمتابعة مع المعالج لفترة معتبرة، وهو بعد كل ذلك لا يختفي وليس لدينا من الأساس علاج يستهدف الوسواس! إنما الذي يتلقى العلاج عقاريا وسلوكيا ومعرفيا هو المريض ويهدف العلاج لتعليمه وتدريبه على التعامل مع وسواس موجود -ولو دائما أو أحيانا- وذلك بالتجاهل وعدم تحاشي مثيرات الوسواس.
النصيحة إذن هي البحث عن طبيب ومعالج نفساني للحصول على ما يلزمك من علاج، فلا يكفي التواصل النصي مع المواقع لحل مشكلة مريض الوسواس القهري.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات