من يومين بس عرفت الموقع ده وزي ما يكون جه في وقته، أنا مصدومة لأقصى حد، بعد ما أنهى خطيبي كل شيء للتو بسبب "ماضي". أراد التحدث عن ماضينا وتجاربنا/علاقاتنا السابقة، حتى نكون منفتحين وصادقين مع بعضنا البعض.
لم أمانع لأنني لا أملك سببًا لإخفاء أي شيء. في السياق، لا أحد منا فاسد ولدينا تجارب مماثلة، ومع ذلك بعد يومين من حديثنا أنهى الأمور عبر الرسائل النصية. قال إنه يريد شريكة "نقيةً وصالحةً".
أنا مصدومة من الجرأة المطلقة للرجال..
والتفكير في أنني أحببته ذات يوم!! يجعلني أشعر بالغثيان
8/2/ 2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "رنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
من المؤسف أن غالبية الرجال في مجتمعنا الشرقي ما زالوا يصرون عند اختيار فتاة للزواج أن تكون: لا علاقة لها من قبل ولا ماضي! ويفضل دائما أن تكون زوجته غير كل النساء، مثلما كانت أمه وأخته وهكذا... هكذا الواقع ما يزال رغم كل الحرية التي نالتها الفتاة ورغم السماوات المفتوحة والتواصل المرئي اللامحدود!.. ولذلك فإن الحكمة كانت تقتضي منك كتمان ما كان مهما أبدا لك شريكك من ثقافة وتقبل وتفهم واحتواء وحنان لا تأمني مكره!! لأنه إنسان بعد ما يسمع منك غير الذي كان! إنسان آخر، أي أنه مهما وعد ألا يتأثر بما ستحكين له فسوف يخون العهد أو يبقى يتعذب وخذي بعض الأمثلة من على مجانين:
علي وماضي خطيبته الجنسي
سألتُ عن ماضيها.. فهدد ارتباطي بها
أحبها وأريدها لكن: لها ماضي!
على حافة الجنون: أنسى ماضيها أم أنساها؟!
اعترفت بماضيها.. فيفكر في فسخ خطبتها!
وأما الجانب الآخر في مشكلتك هذه فهو الدافع الخفي لدى بعض الإناث لفرط الصراحة (أحيانا إلى حد الغباء) مع الخطيب أو شريك الحياة، فعندما يقتربان ويأخذهما الهيام ويتبادلان الشعور بالأمان، تحسب المسكينة والتي ربما تقبلت ما حكى هو لها عن مغامراته قبل معرفته بها، أن من شروط الإخلاص في الحب أن تبوح بما حدث لها في الماضي (وأخصص هنا الخبرات الجنسية)، والحقيقة أن هذا لعب بالنار، هذا الدافع يرتدي أحيانا ثوب الحب ونقاء العلاقة وأحيانا ثوب الالتزام الشرعي وكلاهما مجرد خدعة تخدع بها الأنثى نفسها لتبوح وقليلات من لم تندمن على هكذا بوح.
واقرئي هنا:
حقوقي على خطيبتي ما هي؟
زوجي الحنون وماضيَّ في المجون! لا تصارحيه!
مغامرات الماضي: فاضح نفسه يتحمل العواقب
غرور هو بل وغباء (وليس جرأة مطلقة) من غالبية الذكور، فقليل منهم من هو مستعد حقا للتفهم والتجاوز، وليس كل من يعد بذلك يستطيع فعلا أن يتجاوز ما قد يسمع، ولابد أن تهيئي نفسك للتعامل مع مثل هذا الجانب في الذكور، بدلا من الغثيان، فكري في القادم من حياتك واعلمي أن بالتأكيد هو الخاسر لأنه سيرتبط بمن تحسن التهرب من سؤاله، ومن ربما بالأصل لا تستعذب الإنصات لتاريخ مغامراته وأفعاله.
واقرئي أخيرًا:
خطيب ذهب: لعل القادم مِن ذهب!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.