باحث عن نصيحة
السلام عليكم، أشكركم على سعة صدركم لتحمل كم المشكلات الهائلة وبالأخص دكتور وائل ودكتور سداد ودكتور أحمد عبد الله ودكتورة حنان طفش أنا متابع جيد للموقع منذ خمسة عشر عاما ولكن هذه أول مرة أقرر أن أحكي مشكلتي
آسف للإطالة في السرد ولكن للأسف يوجد تفاصيل كثيرة وهامة لابد من ذكرها
بدأت حياتي من عمر السادسة وحقيقة أنا لا أتذكر بالتفصيل حياتي قبل ذلك التاريخ إلا أنني كنت دائم التنقل بين البيوت ومقابلة أشخاص كثيرين ومعظمهم لا أتذكرهم ولا أعرفهم
ولكني منذ السادسة وجدت نفسي أقيم في فيلا يمتكلها عمي يعيش فيها مع زوجته وأبناءه الاثنين وكنت أنا أقيم في حجرة في مدخل الفيلا مساحتها لا تتعدى أربعة أمتار وأنام على كنبة عفنة بدون أي رعاية أو اهتمام كانت طفولة بدون أهل أو أصدقاء أو أي وسيلة ترفيهية أو تواصل مع العالم كنت أذهب للمدرسة صباحا يوقظني عمي بالسب والإهانة وأعود من المدرسة لأحضر لزوجة عمي الطلبات وأقوم بمعظم أعمال المنزل مقابل الطعام وفي الليل كان عمي لعنة الله عند عودته من عمله يأتي إلي في حجرتي ويقوم بتحقيري وإهانتي وضربي وشتمي فترة من ساعتين إلى ثلاثة لأسباب تافهة أو أسباب لا ذنب لي فيها لأنه كان شخص ضعيف الشخصية ومهزوز وزوجته وكل من حوله يتحكمون فيه
وأنا الشخص الوحيد الذي لا حول له ولا قوة ويستطيع فعل به ما يريد كانت طفولة حقيرة وقاسية وكنت أقضي ساعات كثيرة يوميا أبكي على حالي لا أعلم أين أبي وأمي ولماذا أنا الوحيد الذي لا يمتلك أهل ولا يمارس أي ترفيه في حياته وكان دائما عائلة أبويا ينكروا نسبي إليهم ولم أشاركهم في أي مناسبات طفولتي كلها ضاعت في إحضار الطلبات والأعمال المنزلية لعمي ولعمتي وجدتي لأبي في الصيف عند سفر عمي للمصيف وإلى الآن أنا لا أعرف هل تزوج أبي وأمي أم أنني ابن غير شرعي حسب ما قال لي عمي الآخر وماذا حدث لينتهي بي المطاف في هذه الطفولة التعيسة كلها أسئلة إلى الآن أنا لا أعلم إجاباتها
مرت الأعوام على هذا الحال حتى عام 1999 وكنت بعمر عشر سنوات حيث أنني كنت أقوم بالاستحمام وباب حجرتي مفتوح وجدت طفل يكبرني بعام أو عامين يتابعني ومبتسم وهنا كنت سعيدا جدا لأنها أول مرة يبتسم لي أحد ولكن عندما انتهيت من استحمامي وارتديت ملابسي وجدته اختفى وبحثت عنه كثيرا ولكني لم أجده وهنا حزنت جدا وظننت أن التعري ممكن يلفت الانتباه لي واستمريت في هذا التصرف أمام الجميع على أمل أن ألفت الانتباه ولو بابتسامة ولكن لم يحدث فتوقفت وقتها واستمرت طفولتي التعيسة في بيت عمي بهذه الطريقة وكان حلمي وهاجسي الوحيد هو ترك هذا المنزل حتى وصلت سن 14 عاما
وفي يوم أخبرني عمي أنه وزوجته سيذهبوا مع ابنتهم إلى المستشفى ويجب أن أجلس مع ابنهم الصغير حتى يأتوا لأنهم سيبغيبوا فترة طويلة وكان عمر ابن عمي وقتها 8 أعوام أثناء وجودي معه في المنزل عند دخولي الحمام طلب مني أن يدخل معي لأنه يخاف الجلوس في المنزل بمفرده واستمر في الإلحاح وهنا خطرت في ذهني أن أتعرى أمامه وصراحة لا أتذكر كان هذا قبل أم بعد بلوغي وعندما دخل الحمام معي قمت بالاستحمام أمامه وكنت منتصب بشدة وأبدى إعجابه بحجم عضوي ولكني نهرته وقلت له حرام أن ينظر لعورتي وبعدها لم أرتدي ملابسي وكنت ألعب معه ألعاب الفيديو وأنا على هذه الحالة ومن بعدها صرت أجلس معظم الوقت بدون أي ملابس في حجرتي حتي جاء يوم وخبطت علي ابنة عمي وكشفت نفسي لها وكانت مصدومة من منظري وقتها كان عمري 14 عاما وهي تصغرني بعامان وللأسف أخبرت أمها التي أخبرت عمي أنني أصبحت بالغ ولا ينبغي أن أستمر في المنزل وحدثت بينهم مشاجرة كبيره فجاء عمي إلي وضربني انتقاما مني على أنني أعيش في منزله كل هذه الفترة
وذهب بي عند جدتي واستقريت معها أياما معدودة وبعدها أخذني عمي الآخر لأعيش معه وكان هذا شخص حقير بكل ما تحمله الكلمة من معنى أولا كان يجمع الإتاوات من محلات المنطقة خوفا من بطشه لأنه يعمل مخبر للشرطة وكان يحضر أطفال الشوارع للمنزل للتحرش بهم وكان يبيع ويتعاطى المخدرات جلست معه 3 أشهر لم تذق عيني طعم النوم أبدا في وجوده إلى أن جاء يوم وكان يمارس العادة السرية أمامي وطلب مني أن أداعب عضوه ولكني رفضت فقذف علي الحقير وهنا ذهبت لجدتي وبكيت لها وطلبت منها ألا أعود له فأخذتني جدتي لأبي لجدتي لأمي التي كنت أراها لأول مرة في حياتي واستقبلتني استقبال فاتر بدون أي مشاعر وفي نفس اليوم أخبرت خالتي ما حدث في التليفون ووجدت خالتي أتت مسرعة وكنت أراها لأول مرة في حياتي وأخذتني لأعيش عندها
وتتكرر نفس المأساة مع شخص حقير آخر خالتي هذه لم تكن متزوجة وكانت تظن أن الجن هوه سبب عدم زواجها فأخذتني معها إلى الدجالين والنصابين من أجل إخراج الجن مني ومنها على حد قولها وكانت تريد أن تجرب إحدى صبغات تنعيم الشعر فقررت تجربتها علي وكانت نتائجها كارثية وتسببت لي بحروق في شعري ووقف نموه في معظم أماكن رأسي حتى الآن ولكنها كانت تعاملني بلطف وكانت تقوم بالإشراف على استحمامي وللأسف كنت سعيدا بالتعري أمامها ولم أرتدي أي ملابس خلال وجودي معها في المنزل وكنت أتعمد أن أقف أمامها مباشرة أثناء نظراتها لجسدي وأتظاهر بقراءة الجرائد أو المجلات حتى تأخذ راحتها في النظر إلى جسدي للأسف كنت مهووس بلفت الانتباه ولا أدرك أي شيء عن حرمة الجسد وأثناء مشاهدة التلفاز سويا وبالتدريج كانت تقوم بتحسس جسدي وعلى الرغم من استمتاعي الشديد بنظراتها الحقيرة ومداعبتها لجسدي لكن عندما أمسكت عضوي نهرتها وخلصته من يدها بالعافية وارتديت ملابسي ورفضت أن أتعرى أمامها مرة أخرى فأخبرتني أنني مثلي الجنس وقامت بطردي من المنزل وألقت ملابسي كلها في الشارع
عدت لجدتي لأمي رفضت استقبالي فجلست في الشارع أبكي وأنا ابن ال15 جاء رجل في الشارع وتحدث معي وحكيت له قصتي فطلب مني الذهاب معه إلى المنزل ووافقت على الفور ولكن جاء رجل آخر وطلب مني عدم الذهاب معه ونهره وسألني إن كنت أريد أن أذهب إلى أي مكان طلبت منه الذهاب عند عمي الأول وأوصلني إلى هناك بالفعل وقال لعمي لا ترمي لحمك في الشارع وعدت إلى العيش في منزل عمي مرة أخرى ولكن مع قسوة معاملة وجفاء أكثر من الأول
عشت عندي عمي سنتين حتى أنهيت الثانوية العامة وبعدها أوصلني عمي إلى خالي بناء على اتفاق مسبق بينهم وعند خالي سكنت في منزل تحت الإنشاء يمتلكه بدون أي كهرباء أو ماء أو صرف صحي أو شبابيك أو أبواب وكنت أستعمل حمام المسجد القريب وأنام على الرمال وحصلت على وظيفة في محل بلاي ستيشن قريب وهنا اكتشفت العالم لأول مرة في حياتي وأصبح لي أصدقاء كثيرين وكان الجميع ملاحظ عدم إدراكي للهجة المصرية وأتحدث العربية الفصحى بسبب ابتعادي عن الناس اجتماعيا وكانت علاقتي مع الجرائد والمجلات فقط
وهنا كنت أقضي معظم وقتي في الشارع في محاولة التعرف على المجتمع كنت أجهل كل شيء عن العالم مثل الأطفال وأنا ابن ال17ثم أصبحت أركب المواصلات العامة لأجلس جنب الرجال وأشعر ببعض من الحنان وأتعمد الالتصاق بهم بسبب رغبتي في وجود أب يحنو علي حتى جلست جنب رجل قام بوضع يده على فخذي وبعد ذلك على عضوي ولكني نهرته وانصدمت جدا وتكرر الأمر مع آخر ومع ثالث كنت أخرج معه وكان يقبلني في خدي بطريقة قذرة ويمسك يدي وكانت علاقتي به بريئة كأب وعلاقته بي حقيرة إلى أن دعاني أن أمارس الشذوذ معه في منزله فتركته ورابع داعب عضوي ولكني شعرت أنها الطريقة الوحيدة للتقرب من الرجال وحاولت الاستمتاع بالأمر ولكن بعد دقائق بدون قذف تركته وجريت للمنزل وأخذت أبكي وجاءت لي عقدة من الرجال أنهم كلهم مثليين استمرت معي لحوالي 12 عاما بعدها
وتمر الأعوام حتى وصلت سن 20 عاما وكان خالي قد انتهى من بناء المنزل وتشطيبه بمجهودي وعدت لأعيش عند جدتي لأمي وكان قد تزوج وأنا آخر من يعلم ولم أكن مدعو وهنا سألني رجل كنت صديق لأبنائه عن حياتي وأخبرته أن والدي ووالدتي منفصلين وأنا أعيش حياة عشوائية ذهب معي لمحامي صديقه وقصصت عليه حالتي وعرض علي أن أرفع دعوي نفقة على والدي عندما أصل لعمر 21 ولم يأخذ مني أي أتعاب وأثناء المحاكمة واكتشفت أن والدي فاحش الثراء وأخبر القاضي أنني ابن غير شرعي وأنه يكفر عن هذا الذنب بأنه لا يريد أن يراني وكأنني أنا السبب
وهنا قام القاضي بالوقوف في صفي وابتسم لي القدر لأول مرة في حياتي وحكمت المحكمة بحصولي على مبلغ مالي ممتاز نفقة ومصاريف دراستي، وعلى الرغم من سعادتي الكبيرة ولكني انصدمت عندما علمت وقتها أنني ابن غير شرعي وقمت باستئجار شقة جنب منزل خالي حيث أمتلك أصدقاء كثيرين وتمر الأعوام حتى أنهيت دراستي الجامعية ووصلت سن 26 سنة وتوقفت أموال أبي وعدت لنقطة الصفر
بدون أي أموال واستمريت في الاجتهاد سنوات من تحت الصفر حرفيا حتى كرمني الله في سن الـ29 بوظيفة مرموقة في شركة كبيرة وسيارة وابتعد معظم أصدقائي عني من الحقد ولكني لم أهتم وهنا تقرب إلي خالي من جديد وعرفني على اللعينة والحقيرة أمي واستقبلتني استقبال حار ووجدت أن لي أخ وأخت من زوج ضعيف الشخصية ويكبرها بحوالي ثلاثون عاما وهنا تقربت لإخوتي وأغدقت عليهم بالأموال واستمرت علاقتي بهم 6 سنين وأنا من أقوم بالإنفاق على هذا المنزل على الرغم من وضعهم المادي الجيد وألبي جميع طلبات إخوتي وأعشقهم وكانت علاقه من طرف واحد وبدون أي مقابل وانتقل أخي للعيش معي حتى أخبرتني أمي أنها بصدد شراء شقة لي وطلبت مني إعطاءها أي أموال من أجل المساعدة في شراء الشقة وأعطيتها كل ما أملك من أموال فوجدتها الله لا يسامحها اشترت الشقة باسمها وقالت لي أنه حق لها لأن كل ما أملك ملكا لها وأنها ليست مسؤوله عني
وعندما رفضت أن أترك الشقة الجديدة وجدت أخي اللعين من أنفقت عليه وكل مأكله وملبسه ومشربه من أموالي يضربني بآلة حادة ويطلب مني الخروج من المنزل ويتصل بالشرطة ويحاول تحرير محضر تعدي ضدي، وقالت لي أمي أنها كانت تحاول أن تساويني بإخوتي لأنني امتلك أموال عكسهم وأنني لا أمتلك عائلة غيرها ولن أتزوج بدونهم فليس أمامي حل إلا أن أرضى بالأمر الواقع وأتعايش ولكني قمت بسبها،
أنا الآن قطعت علاقتي بهم من سنة ولكن عندما أتذكر طفولتي التعيسة وما حدث من أمي وإخوتي أشعر بضيق في التنفس، ومن بعدها أصبحت عاطفي أكثر من الأول بكثير ومرهف الحس إلى درجة كبيرة ودائما أنظر لكل من يتحدث معي نظرات عاطفية رجل أو امرأة، أحاول أن أهرب من هذه النظرات ولكن للأسف العين لا تكذب
أنا أتمنى من كل قلبي أن أمتلك عائلة وأحلم أن أعيش حياة سعيدة مع زوجة وأطفال ولكني بدون أهل أو عائلة لم أجد في طريقي إلا المعقدات نفسيا والمستغلين ماديا خصوصا أنني شخص مريب وغامض بالنسبة لكل من يعرفني، وحتى لو وجدت زوجة تحبني وتتزوجني بدون عائلة وتكون مخلصة أحس أنني لا أقدر على مسؤوليات الزواج من تجارب أصدقائي المتزوجين وحتى لو وجدت السعادة في الزواج أكثر من الوحدة وتزوجت وأنجبت أطفال سأكون ظلمتهم في الدنيا ماذا أقول لهم؟ والدكم ابن غير شرعي ولا يمتلك أي أهل أو عائلة
في الطبيعي أنا شخص مرح وسعيد جدا بإجماع كل من حولي ولكني بعد الـ30 انتهت معظم صداقاتي إما بسبب زواجهم أو قطع علاقتي بهم بسبب الحقد علي منهم أو إدمانهم المخدرات، بداخلي حيرة كبيرة أتزوج وأهرب من الوحدة أم أستمر وحيدا هل الزواج هوه الحل؟ أم الحياة وحيدا هو الحل؟
لا يهمني الإجابة حتى لو كانت قاسية لا أهتم إلا بأن أكون أسعد
أرجوكم أريد نصيحة تخلصني من حيرتي
13/2/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع ومشاركتك قصتك وتجربتك الشخصية.
أقدر الشجاعة التي أظهرتها في سرد هذه التفاصيل والتحمل الذي عانيته خلال حياتك. كذلك ما يستحق التقدير هو قوة بنيانك النفسي رغم غياب تعلق آمن في الطفولة وتحديات لا عد لها ولا حصر واجهتها العام بعد الآخر، ولكن رغم كل ذلك تفحصت استشارتك وبياناتك الشخصية وأراك قوي الشخصية وناجحا في حياتك.
من الواضح أنك عانيت من مشاكل مؤلمة وصعبة. من المفيد التحدث مع مختص نفساني يمكنه مساعدتك في معالجة هذه المشاعر والأفكار، وتقديم الدعم في فهم تجاربك وتأثيرها عليك. هذه التجربة الكلامية تساعد الكثير ولا تعني بأنك تعاني من اضطراب نفساني.
إذا كنت تشعر بالوحدة، يمكنك البحث عن طرق لبناء صداقات جديدة أو حتى انضمامك إلى مجموعات أو أنشطة تشجع على التواصل الاجتماعي. مثلاً، يمكنك الانضمام إلى دورات تعليمية أو أنشطة تطوعية. مثل هذه الفعاليات تساعدك وتساعد الآخرين أيضاً.
إذا كنت تفكر في الزواج، تأكد من أنك تدخل هذه العلاقة من مكان صحي وداعم. من المهم أن تكون لديك الثقة بالنفس والقدرة على التواصل مع الشريك. زواج مبني على الحب والاحترام يمكن أن يكون مصدر سعادة كبيرة، لكن تأكد من أنك مستعد لذلك قبل الإقدام على الزواج.
على الإنسان أحيانا العمل على تقبل الماضي والتعامل مع مشاعره حول الماضي فهذا أمر مهم وعبر ذلك لابد من التركيز على بناء مستقبل أفضل لنفسك وعلى الأشياء التي تجلب لك السعادة.
لا تتأخر في تحديد الأهداف التي تهمك، سواء كانت مرتبطة بالعمل أو الهوايات أو العلاقات. هذا سيساعدك على إيجاد الهدف والشغف في حياتك وتذكر أن حياتك لها قيمة كبيرة، وأنت تستحق السعادة والراحة النفسية. لا تتردد في طلب المساعدة، وهناك دائمًا أشخاص مستعدون لدعمك وسماع روايتك.
لا تبالي بهوية تم إصدارها في الماضي فهويتك الأولى الأخيرة هو أنت الآن وحتى إن دخلت العقد الرابع من العمر.
وفقك الله وتابعنا دائما بأخبارك
واقرأ أيضًا:
بؤس الماضي أم سؤال: إذن ماذا؟
قصص الماضي: الهجر والكورتيزون وطبق البورسلين!
الذات بين أصداء الماضي وحقائق الحياة
ولو ومهما كان الماضي: الغد المشرق ممكن!
تخلص من أسر الماضي إن أردت!!
التعليق: أنا في نفس وضعيتك ورفضني المجتمع وكذلك أهلي، ولكنني جعلت ذلك حافزًا للنجاح وتزوجت قبل سنتين بمن هي في وضعيتي لأن كلانا جاء نتيجة علاقة غير شرعية ونتعاطف مع بعضنا، ولنا طفل وسيكون طبيعيا مثل باقي المجتمع لأن له أبوين، وقد قمنا بالسكن في مدينة أخرى وقطعنا أي علاقة مع الأشخاص السامين حتى ننعم بحياتنا