وسواس الصيام: أحسن الشيخ الهمام! م1
وسواس قهري
أنا موسوس بالكفر من سنتين يعني أشك في أي شيء قد أفعله أنه كفر سؤالي هو لو فعلت أو اعتقدت لو قلت الكفر عامد متعمد وكنت أعرف أن هذا كفرا وكنت مختارا وقاصدا للكفر وليس بدافع الوسواس وسواءً هذا الأمر له علاقة بالوسواس أم لا هل أكفر؟ أم لا؟
ولو أكون لم أكفر أخاف أن أعتقد اعتقاد كفر ويكمل معي بعد ما أتخلص من الوسواس وأكون كفرت
وأريد أدوية لعلاج الوسواس
15/2/2025
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "شهاب" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إن أردت الحق يا ولدي أنت تعيد وتزيد نفس الموضوع ونفس الكلام، وتسأل عما سألت عنه سابقا وأجبناك ووضعنا لك الارتباطات المناسبة كما يظهر أصل استشارتك ومتابعتها، وقولك إنك لم تجد ما يشير إلى أننا قلنا بوضوح أن الموسوس بالكفر لا يكفر حتى ولو جاء يقول لقد تعمدت لا يكفر هو قول غير صحيح لأنه في حالة وسواس الكفرية لا إرادة ولا تعمد ولا نية! وأيضًا قلنا حتى النطق بالكفر ليس كفرا ويشمل ذلك الاستجلاب والاسترسال واستدعاء الوساوس الكفرية، ونفس الكلام ينطبق على موضوع الاعتقاد فلا معنى لقولك (أخاف أن أعتقد اعتقاد كفر ويكمل معي بعد ما أتخلص من الوسواس وأكون كفرت) لا أحد يكفر دون أن يدري، وإن حصل فهو بالتأكيد غير موسوس!
أخيرا نحن لا نصف عقاقير علاجية من خلال التواصل النصي فلابد من التواصل المرئي على الأقل، وليست عقاقير علاج الوسواس بغير المعروفة لمن يبحث عنها لكنك تتحمل مسؤولية استخدامها دون توصية طبيب وهو ما لا ننصح أحدا به.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الصيام: أحسن الشيخ الهمام! م3