السلام عليكم
أرجو منكم عدم اللوم أو التبكيت أنا لمت نفسي كفاية، هأحكي باختصار ونفسي أعرف رأي د. حنان طقش أعمل إيه؟
أنا وزوجي كل واحد فينا عايش في بلد مختلفة للأسف أنا وقعت في ذنب كبير أوي ومش عارفة أعمل إيه، احنا مبدئيا بقالنا ٦ شهور مشفناش بعض وعلاقتنا كانت خلاص ابتدت تبوظ بسبب عدم التفاهم وكل يوم تقريبا كنا بنتخانق وطلبت الطلاق بس للأسف بقى أنا ضعفت ومقدرتش أصبر وحصلت علاقة بيني وبين شخص معي في الشغل
دلوقتي طبعا أنتم شايفني أوحش إنسانة في الدنيا وخاينة والحقيقة إن أنا كمان شايفة نفسي كذا وكارهة نفسي وقرفانة من نفسي أوي ونفسي أتوب بجد لربنا بس أنا عارفة إنه مش هيسامحني لأن علشان ربنا يقبل توبتي لازم هو يسامحني وأنا للأسف مقدرش أقول له أنا والله كارهة نفسي
مبقتش قادرة أشتغل ولا أعمل حاجة نفسي ربنا يسامحني بجد ومش عارفة أعمل إيه ودلوقتي جوزي بيحاول يصالحني وأنا طبعا بعد اللي حصل ذا مصممة على الطلاق علشان عارفة بعد اللي حصل مينفعش نبقى مع بعض ثاني والمشكلة إنه مش فاهم فيه إيه وليه أنا مصممة كده على الطلاق فبقيت حاسة بالذنب أكثر وأكثر.
المهمم إحنا خلاص هنطلق كمان كام يوم، ففكرة الطلاق دي صح ولا إيه؟
أنا عارفة إني كل حاجة بعملها غلط بس والله نفسي أكفر عن ذنبي بأي طريقة من غير ما أفضح نفسي وأستر عليها
17/2/2025
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد ارتكبت كبيرة من كبائر الله عسى الله أن يتوب عليك وعلينا أجمعين. ليس السؤال في جدوى الطلاق من عدمه بل السؤال كيف تحمين نفسك أولا من نفسك الجامحة وشخصيتك الضعيفة وثانيا ممن تجرأ عليك أول مرة وغالبا لن يتوقف عندها، حماية نفسك منه هي ما يجب أن يشغلك، حاولي أن تبتعدي عنه بكل شكل ولو كلفك هذا الأمر البحث عن عمل جديد، لقد تحول هذا الشخص إلى مصدر خطر عليك أن تحذريه.
لست بحاجة لأن تبوحي بخطئك لأحد ولا يملك أن يسامحك أحد عليه سوى صاحب الحد وهو رب العالمين لا زوجك كما تظنين، ولا نحن أو المجتمع .
إن كنت لم تصبري على الفراق ستة شهور هل يمكنك الصبر حتى يزرقك الله زوجا آخر، ولا تظني أن زميلك قد يتزوجك بأي حال، وإن حاول فهو ليس الرجل المناسب سيظل يذكر خيانتك الأولى ولن ينساها لك. هذا ما يجب عليك أن تقرريه وإن رأيت أنك لا تستطيعين الصبر على الإغراءات اتركي عملك والتحقي بزوجك إن كان ممكنا من حيث قضايا الإقامة.
أحزنتني زلتك غفر الله لك وحفظك ونساء المسلمين من هوى النفس، ومع ذلك أوصيك بأن تستري نفسك بين الناس ولا تبوحي لأحد بها وأكثري من الاستغفار عسى الله أن يتوب عليك. خذي وقتك في التفكير في العودة لزوجك وحاولي إصلاح علاقتكما التي لم تشيري إلى ما فيها من شوائب ولكن كما ترين كانت تحفظك من العار في الدنيا والنار في الآخرة، قارني بين ما يمكنك تحمله وما لا يمكنك تحمله في الحياة مع زوجك ومهما كان قرارك إياك وتكرار الزلة كي لا تصبح والعياذ بالله نمط لحياتك.
واقرئي أيضًا:
حب وخيانة: محاولة لفهم حواء العربية
متى تخون المرأة؟
أحب زوجي وأخونه بمشاعري
خنت زوجي فهل أطلب الطلاق!
معاشرة رجل غير الزوج!
برنامج التعافي من الخيانة الزوجية
هل الخيانة الزوجية مرض نفسي أو اجتماعي؟!!