خرافات وجهالات الجنس وحال شباب الأمة اليوم
بالبداية أود أشكر القائمين على الموقع لفتح الاستشارات المجانية ويكون مرضاة الله هي غايتكم في الإجابة، لعله في ميزان حسناتكم بالآخرة والدنيا بإذن الله.
الاستشارة سوف تكون طويلة نوعا ما وسأتحدث بلغة الجمع لأنها تلامس حال شباب وشابات الأمة اليوم، أتمنى الرد لجميع جوانب الاستشارة.
أولا:
بسبب انتشار الحرام والمواقع الإباحية وعقدة النقص للذكور والإناث جمعا، فأصبحت الإباحية بالغالب لا تقتصر على الذكور، بل أيضا هنالك تزايد لدى الإناث أيضا وبسبب ذلك
أصبح لدى الذكور والإناث عقدة النقص وهوس الحجم، فأصبح الذكر يظن أن عضوه لا يكفي لإشباع الأنثى وأصبحت الأنثى تظن أن العضو الطبيعي الذكري لن يشبعها أيضا بسبب مشاهد الإباحية، وأيضا من ما تم الوصول إليه وهو بوصلة النقطة الأولى من الاستشارة أنه لدى الأنثى مكانين للإشباع والإحساس: داخلي وخارجي.
- خارجي عن الطريق البظر.. الخ
- داخلي عن طريق النهايات العصبية بالمهبل (إذا لم أكن خاطئ).
فمع مشاهدة الإباحية، أصبح الذكر والأنثى يظنان أنه لإشباع الأنثى يجب (يجب!) عليها أن تصل إلى النشوة الجنسية عن طريق المهبل؟ فمن المصادر التي اطلعت عليها أنه لا يوجد دليل أن جميع الإناث تصل للنشوة الجنسية عن طريق المهبل؟ هل كلامي صحيح أم باطل؟ وإذا كان باطل أتمنى المصادر العلمية الطبية أو إفادة شباب وشابات هذه الأمة، فأصبحت أرى الإناث والذكور تنقلب حياتهم رأس على عقب بسبب هذه المعلومة؟ فأصبحت الأنثى تشتكي أنها لا تصل النشوة عن طريق المهبل رغم أنها تصل عن طريق البظر، فيصبح لديها قناعة راسخة أنه للوصول للنشوة الصحيحة يجب أن تكون من المهبل بسبب هذه المشاهد الإباحية؟ أتمنى التفصيل بالموضوع هل فعلا الكلام صحيح وإن كان صحيح كيف يتم الأمر لإيصالها لهذه النشوة من الداخل.
ثانيا:
توسع المهبل بعد الولادة، هناك عدد من الإناث تشتكي بعد الولادة من توسع المهبل وعدم الإحساس بعضو ذكر زوجها، فيصبح لديهما وساوس وخصوصا الذكر أنه ناقص وغير كفئ.
نحن نعلم أنه المهبل يتوسع ليخرج الطفل، ولكن هل هذا التوسع دائم بعد عدة ولادات؟ وهل لن تعود الأنثى للشعور بذكر زوجها بعد الولادة؟ وإن كانت تعود للشعور بعد كم المدة تكون؟
وماذا يجب على الزوجين وخصوصا الذكر للعمل من أجل شعور أنثاه أنها أصبحت لا تحس وتشعر بعضوه بعد التوسع والولادة؟
أتمنى التفصيل الطبي والعلمي والتشريحي من ناحية هذه النقطة، فأصبح توسع المهبل من الاستشارات الكثيرة جدا بهذا الخصوص.
النقطتان السابقتان أشهد الله أنها عن نية أن تكون مرجع لكل ذكر وأنثى ويريد التخلص من التخاريف والجهالات بسبب المواقع الإباحية وما فعلته لشباب وشابات الأمة، فأتمنى الإفاضة بالرد والتفصيل وأن يكون هناك خلاصة للنقطتين وفصل الختام كما يقال. بارك الله بكم.
23/2/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
هناك عدة مقالات في الموقع حول الحياة الجنسية ويمكن أن تتطلع عليها. كذلك الحياة الجنسية أقل تعقيدا بكثير مما تصوره المواقع الاجتماعية الآن. لا بد من الإضافة إلى أن الغالبية العظمى من البشر المثقفين لا يحتاج إلى زيارة المواقع الاجتماعية أو العلمية لكي ينعم بحياة جنسية سعيدة.
فيما يتعلق بالوصول إلى النشوة الجنسية، من المهم توضيح أن تجربة النشوة تختلف من امرأة لأخرى. تشير الدراسات إلى أن هناك نسبًا كبيرة من النساء لا يصلن إلى النشوة عن طريق الجماع المهبلي وحده، ويعتمدن بشكل رئيسي على التحفيز الخارجي للبظر للوصول إلى النشوة. هذا يعتبر طبيعيا وشائعًا. للإشارة إلى مصدر طبي، يمكن الاطلاع على مقالات علمية من مواقع علمية مثل التي تبحث في تنوع التجربة الجنسية والنشوة لدى النساء.
الإباحية تخلق توقعات غير واقعية عن الأداء الجنسي والجسد، مما يؤثر على الثقة بالنفس والتواصل في العلاقات. التواصل الصريح بين الشريكين يمكن أن يساعد في تحقيق تجربة جنسية مرضية لكلا الطرفين.
ثانيا، بخصوص توسع المهبل بعد الولادة، المهبل يتميز بمرونته وقدرته على العودة لشكل قريب من الطبيعي بعد الولادة بفترة من الزمن. كثير من النساء تستعيدن الإحساس الطبيعي خلال عدة أسابيع إلى أشهر، ولكن هذا يختلف بين الأفراد، ويعتمد على عدة عوامل مثل عدد الولادات وطبيعتها والحالة الصحية العامة. هناك تمارين يمكن أن تكون فعالة في تقوية عضلات الحوض والمساعدة على استعادة الإحساس.
الأهم من كل ذلك التواصل الصريح بين الزوجين عن مخاوفهم ومشاعرهم والعمل معًا لضمان التواصل الجيد والعناية بالعلاقة الحميمة.
ختامًا، من الأهمية الاعتماد على مصادر علمية موثوقة وتفادي تأثير المصادر الإعلامية السلبية كتلك التي تقدمها المواقع الإباحية.
وفقك الله. وتابعنا دائما بأخبارك
واقرأ أيضًا:
الحياة الجنسية للمرأة: مرحلة القبول والترحيب
الحياة الجنسية للمرأة الإرجاز Orgasm
ملفات مجانين الجنسية
المراهق العربي عبر الإنترنت