مساء الخير
أولا تحية على هذا الموقع الفريد من نوعه والحقيقة أنا عاوز أكتب لكم مشكلتي لكن مش عارف أكتب إيه كل شوية أكتب حاجة وأمسحها أنا حاسس إني منذ فترة طويلة محستش بحاجة حلوة، يمكن مبتحصليش حاجة وحشة والحمد لله ممتن لده، لكن أنا حاسس أني معزول عن الدنيا كلها حاولت كتير أقترب من أخي الأصغر مني بسنتين لكن منفعش هو في وادي وأنا في وادي ولا يحب المشاركة بينا، أصحابي القدام آذوني كتير ولما بتضيق بي وأرجع لهم بتأذى أكثر،
معرفتش أعمل أصحاب في الكلية كلها شلل ومحدش بيسمح بحد جديد مفيش غير واحد طلعت به شبهي شوية بس مبينزلش غير في الامتحانات ومبيحاولش يقرب مني أنا دائما الذي أحاول معه، حاولت كتير ألاقي طرق أعيش لوحدي لكن دائما بتقلب أفكار اكتئابية وكره ذات وخوف من المستقبل ووجع من الماضي وملل من الحاضر، بعمل حاجات كتير أحاول أفرح بها نفسي لكن مش بلاقي الانبساط،
أنا زهقت من إني لوحدي ومن مفيش أمل أنه يجي يوم ومكونش فيه لوحدي،
هل أنا مخلوق علشان أعيش لوحدي طب ليه اتخلقت وسط ناس كتير؟!
1/3/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
أولاً، من المهم محاولة النظر إلى الأمور بطريقة مختلفة والاستفادة من بعض الخطوات العملية للعمل على تحسين حالتك النفسية.
حاول البحث عن شخص تثق به، من داخل أو خارج العائلة تشعر بالراحة في التحدث معه عن مشاعرك. التعبير عن نفسك يمكن أن يكون بداية للتغيير.
ثانيا تقرب ولا تبتعد عن أخيك، يمكنك محاولة إيجاد اهتمامات مشتركة تكون نقطة بداية للتواصل مجددًا. قد يكون نشاطا بسيطا مثل مشاهدة فيلم أو لعب لعبة فيديو سويًا.
إذا كانت الصداقات في الكلية صعبة، فعليك تجربة الانضمام إلى مجموعات أو أنشطة خارجية تهتم بها. قد تجد أشخاصا يشاركونك نفس الاهتمامات ويكونون أكثر تقبلاً للصداقات الجديدة.
وبعد ذلك حاول الاهتمام بصحتك النفسية والجسدية، سواء عبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو الانخراط في نشاطات تساعدك على الاسترخاء مثل التأمل أو القراءة.
وأخيرا لا يوجد ضرر في استشارة طبيب نفساني لتقييم حالتك الوجدانية وما إن كنت بحاجة لعقار أو علاج نفساني.
وفقك الله.