السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف منكم ما هي الحدود التي يجب أن أتعامل بها مع خطيبتي إذا كنا في الكلية معا؟
وهذا هو فعلا حالي: أنا وخطيبتي معا في الكلية، ولكن القسمين مختلفان، ولكن قد يتاح أحيانا لنا أن نرى بعضنا.. فما حكم ذلك؟
أريد أيضا أن أسال: إذا اختلفنا أنا وخطيبتي على هدية عيد الأم كما يقولون (أعرف والحمد لله أنها بدعة) وأقول لها: "إن أنا مش لازم أجيب هدية في الوقت ده"، وهي تقول لي: "علشان شكلي ما يبقاش وحش"، وتقول لي: إن أنا مش لازم أجيبها في نفس اليوم (أي يوم 21/3) ولكن قبلها أو بعدها، وكده مش هتبقى هدية عيد الأم مع الأخذ في الاعتبار نية الآخرين على أنها كذلك.
أرجو الرد بسرعة
جزاكم الله خيرا.
24/2/20256
رد المستشار
تصدق إني نسيت إن النهاردة عيد الأم وتخيلت أنه عيد الخطوبة السعيد.
أخي الكريم، لا تقف كثيرا عند تلك الأمور البسيطة.. فهل تقارن هدية عيد الأم والتي من الممكن أن تسكن تحت بند "تهادوا تحابوا" أو إدخال السرور أو غيره بما يحدث لدينا من بدع؟
أما بالنسبة للكلية ووجودك معها فيها فأنا أرى أنها فرصة قد لا يجود الزمان بها على غيرك من الخُطاب؛ حيث ستراها في الحياة الاجتماعية.. كيف هي؟ وماذا تكون؟ فلا تضيع فرصة معرفتها قدر المستطاع لتتأكد من مدى مناسبتها لك، وليس معنى كلامي ألا نحافظ على الضوابط والعرف.. فهل تستطيع أن تفعل؟
واقرأ أيضًا:
فترة الخطبة
الخطبة وعقد القران، تساؤلات في المبدأ م
حدود الخطبة!
أنا وخطيببتي بين نار الخوف ونار الشوق!