السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم، وأود أن أشكر صاحبة رسالة: حواء العربية... الطاقات المهدرة ونقصان العقل، فقد أعطتني بعض الطاقة والإصرار على التغيير؛ فأنا أيضا أعيش في دولة أوربية ولا أجيد اللغة بالقدر الذي يمكنني من الدراسة هنا، وكذلك هناك شروط لا بد من توافرها لمن تريد الالتحاق بالدراسة، ولا أدري هل هذه الشروط مهمة في بلد الأخت صاحبة الرسالة أم لا؟
المهم أن رسالتها شجعتني أن أبذل الجهد بقدر استطاعتي، وإن كان لي بعض الاستفسارات لهذه الأخت، وهي كيف فعلت بطفليها؟ وأين تتركهما أثناء الدراسة لأحذو حذوها مع أطفالي؟ وكيف استطاعت أن تتعلم اللغة في البيت؟ هل عن طريق الإنترنت أم الكتب أم ماذا؟
وإن كنت أتمنى -إذا أمكن- أن تقوم إدارة الموقع بتوصيل بريدي الإلكتروني لها حتى أستطيع أن أسألها عن بعض استفساراتي، وأن أستفيد منها أكثر،
هذا إذا وافقت هي طبعا؛ حيث يبدو أنها بذلت جهودا جبارة في سبيل ذلك، ولكم جزيل الشكر.
4/3/2025
رد المستشار
بل ننشر رسالتك لتكون نموذجًا للتواصل والدأب فأنت تعودين لأرشيف الإجابات، وتقرئين وتستفيدين ثم ترسلين لنا شاكرة لأختك تلك ومستفسرة؛ فماذا نرجو أفضل من هذا للجهود أن تتكاتف، وللخبرات أن تتواصل، فتكون صفحتنا بحق منبرًا لعرض المشاكل، ومختبرًا ومصدرًا للحلول.
ما أجمل كلماتك البسيطة حين تقولين:
"رسالتها شجعتني أن أبذل الجهد.. بقدر استطاعتي"، وصفحتنا تطمح إلى أن تكون مفتاحًا لكل خير، وتشجيعا على كل خير ومبادرة، ونحن نثق بالمرأة العربية والمسلمة، ونرى أنها طاقة مهدرة آن لنا أن نستثمرها لصالح أمتنا التي تحتاج لكل جهد في كل قطر وميدان.
نحن سعداء برسالتك وننشرها للجميع راجين الإذن من الأخت صاحبة الرسالة المذكورة بالسماح لنا بتوصيلك بها، أو نعطيها هي بريدك أنت الإلكتروني، ورسالتك وصفحتنا مفتوحة لتبادل الخبرات والتجارب، وإلى الأمام يا حواء العربية. وتابعينا بأخبارك