أولا: أود أن أشكركم على هذا الموقع المحترم..
ثانيا: أنا فتاة عندي 28سنة، محجبة، عن طريق الصدفة البحتة تعرفت على شخص عن طريق أحد مواقع الشات، وكان وقتها يعمل مهندسا معماريا في السعودية، قال إن سنه 36 سنة، وإنه طويل، وعرض صورته فتقبلتها، لكن شكله كان به شيء ما غير مقبول، ولكنني قلت "يعني أنا هاتجوزه"، ولكن بدأت بيننا اتصالات بشكل يومي حتى تعودت عليه وعرف ظروفي العائلية، حيث أن والدي ووالدتي منفصلان.
بدأت بيننا علاقة حب، حيث وجدته شخصا محترما لأبعد الحدود، ووعدني أنه سيتقدم لخطبتي فور نزوله لمصر، حيث أنه من الإسكندرية وأنا من القاهرة وفور نزوله بعد قصة حب هاتفي دامت سبعة أشهر نزل القاهرة، وقابلته أولا خارج المنزل بعلم والدتي، ولكن حدث شيء غريب جدا؛ أحسست أن الشخص الذي أحببته من كل قلبي شخص آخر ليس هذا الشخص الذي أمامي.
أولا: طويل جدا يتخطى190 سم وأنا 169 سم.
ثانيا: لم أشعر ناحيته بأي ارتياح تمامًا كما لو كان شخصًا آخر، ومع ذلك قلت لنفسي سوف أعطي فرصة لنفسي، وهو لاحظ رد فعلي.
المهم حضر للمنزل لمقابلة أهلي وكان أول تعليق من أخي "هو متجوز قبل كدة"، حيث إن شكله أكبر من سنه غير أنه عندما حضر للمنزل لم يحضر معه أي شيء عند دخوله المنزل، وفي اليوم التالي ظهرت المفاجأة، حيث قال أبي إن سنه ليس 36، ولكن 41، وعندما واجهته قال: "مش فاكر أنا قلت لك كام سنة"، وغير ذلك أنه كان يريد "كتب الكتاب" فورا قبل سفره مرة أخرى بعد شهرين، ولكن هذه الكذبة أقلقتني جدا من الارتباط به.. وأخيرا وجدت نفسي أرفضه بنفسي.
أرجوكم أفيدوني..
هل أنا ظلمته؟
23/3/2025
رد المستشار
شكرًا على مراسلتك الموقع.
خير من يجيب على سؤالك أنت فقط. الموقف الذي مررت به كان صعبًا وبصراحة يثير الغضب. عندما يتعلق الأمر بالعلاقات، من المهم أن نشعر بالراحة والصدق والثقة تجاه الشخص الذي نعتبره شريك حياتنا المحتمل وهذا لا وجود له في رسالتك وليس ظلمه أو عدم ظلمه.
الصدق هو أساس أي علاقة ناجحة. عندما يكتشف الإنسان أن الشخص قد أخفى حقائق مهمة مثل عمره، فقد يثير ذلك تساؤلات حول أمور أخرى قد لا يكون صادقًا فيها. إذا لم تشعري بأنك مرتاحة تجاهه أو أن هناك شيئًا ما غير صحيح، فمن الجيد أن تستمعي إلى حدسك. كذلك رغبته في تسريع الأمور يثير القلق بصراحة.
قرارك بعدم الارتباط به لم يكن ظلمًا له، بل قد يكون حماية لنفسك من علاقة قد لا تشعرك بالأمان والراحة.
وفقك الله.