السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحبة رسالة (استرجاز البنات والقراءة الخاطئة للمعلومات الصحيحة) والتي جاوب عليها أ.د. وائل أبو هندي
لكم جزيل الشكر وفعلا أنتم أرحتموني كثيرا لدرجة أني أثناء قراءة الإجابة عيني أخذت في الدمع لأني عرفت أني ظلمت نفسي كثيرا، أنا لا أعرف من أين أبدأ تعليقي على جوابكم ولكن أول شيء أود أن أعرضه هو إعجابي الشديد بموقعكم وخاصة جوابكم على سؤالي
والآن سوف أعرض بعض تعليقاتي وأتمنى ألا أكون ثقيلة عليكم في استفساراتي هذه عن إجاباتكم وأن تتخذوها بصدر رحب كما اعتدت منكم
أولا : قال الدكتور في حله لمشكلتي الثانية إنه طالما أنا كنت أداعب بظري والمنطقة المحيطة به فقط فهذا من المحال أني أكون قد أصبت غشائي بضرر ولكن هناك شيئا أنا لا أعرف إن كنت ذكرته أم لا (وذلك بسبب سوء حالتي وقتها وبكائي الدائم حينها)
هذا الشيء هو أني كنت أمارس هذه العادة أيضا بواسطة اندفاع الماء من الشطاف (آسفة في تعبيري) ولكن هكذا أنا أيضا كنت أمارسها بتلك الطريقة حيث أنه عندما يندفع المياه أوجه بظري نحوها وعلى حسب مخيلتي قد تدخل المياه بداخلي 1 سم أو أكثر وقد لا تدخل لأنها ماء ولا أعرف إن كانت تصل للغشاء أو لا وذلك لأني لا أعرف أصلا أين يوجد الغشاء وأين المهبل وأين ؟ وأين؟
ولكن هكذا أنا كنت أوجه بظري نحوها وبعدما أشعر بالرعشة أو الإرجاز لا أستطيع أن أطيق المياه وأتركها فأنا لا أعرف إن كنت قد ذكرت ذلك السبب أم لا ولكن طلبي الآن هو الإجابة بشكل جديد ويكون متضمن مساويء تلك الطريقة وهل أني قد أكون أصبته بضرر أم لا؟
مع العلم أني من المحال وعمري ما أدخلت أي شيء في مهبلي سوى كما ذكرت سالفا تلك المياه أو أقوم بمداعبة بظري بيدي كما ذكرت في الرسالة السابقة مع العلم بأني حقيقة لا أعرف الوصف التشريحي لجهازي التناسلي ومكان المهبل كما اشترط الدكتور (آسفة لأني أتحدث إليكم بصراحة ودون حياء ولكن هذا نابع فقط من اعتباري وكأنكم أخوة لي)
ولكني أيضا أتمنى الرد الصريح والحقيقي وعدم الخوف على أعصابي أو نفسيتي فهل تلك الطريقة قد تؤثر في أي إجابة من إجابتكم على أي مشكلة من المشكلات التي عرضتها عليكم من ناحية العلاقة الزوجية ومعرفة الزوج و.....الخ.... وهذا أول تعليق
التعليق الثاني: قال الدكتور أن كثيرا من زميلاتي يمارسن تلك العادة البذيئة وهذا فعلا اكشفته ولكن هناك زميلة أدهشتني في شيء فهي تقول أنها حينما كانت تمارسها كانت تتخيل نساء عاريات فقط ليس غير ذلك ولا تتخيل قط أي رجل مع
امرأة ولكن نساء عاريات فقط وأنا خائفة عليها ومنها في نفس الوقت حيث أني قرأت في إحدى رسائل الشباب بمرض اسمه الشذوذ وعرفت أنه الجنس بين النوع المتاثل فهل هي تعاني من ذلك المرض أم تخيلها هذا نابع من أن ذهنها لا يستطيع التخيل بأكثر من ذلك فهل هي مريضة بذلك المرض أم لا أم هل هي أيضا جاهلة مثلي
أخيرا أود أن أعطيكم جزيل الشكر للمرة التانية ولكني فعلا سوف أعجز عن تقديري وحصري لمجهودكم بعدما تجيبوني على هذه الأسئلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
10/4/2025
رد المستشار
مرحبا بك يا أختي وشكرًا على متابعتك لنا، فهذا ما نتمناه من كل أصدقاء استشارات مجانين وأعتذرُ أولاً عن التأخير في الرد على مشكلتك الأولى، وإن لم يكن والله من عندي، وإنما بسببٍ انشغال أخي وزميلي د. أحمد عبد الله الذي نسيَ الإجابة في حقيبته بعد أن عرضتها عليه في ورقة ولم يعدها لي إلا قريبًا، وأنا أعتذر لك نيابةً عنه!
وأول ما أود توضيحهُ هنا هو أننا دائمًا نجيبُ الرد الصريح والحقيقي لأن هذا واجبنا كمسلمين قبل أن نكونَ أطباء نفسانيين أو مختصين بالصحة النفسية من غير الأطباء، وأما أننا نراعي تأثير ما نكتبهُ في ردودنا على نفسية السائل وأعصابه، فإن لذلك حدودا لابد ونحنُ نتخاطبُ على الإنترنت أن تكونَ أقلَّ بكثيرٍ من تلك الحدود المسموح بها للطبيب النفساني في عيادته أو في الحياة الواقعية، لأن عليَّ أن أجيبَ على سؤالك أو أسئلتك كلها مرةً واحدةً لأنني لا أستطيعُ ربطك بموعدٍ آخرَ على الإنترنت، فمن الممكن جدا ألا تتابعي قراءة المشكلات على الصفحة لأي سبب من الأسباب، ولذلك السبب أشعرُ في كل مرةٍ أجيبُ فيها على أيةٍ مشكلةٍ أن أغطي الموضوع من كل جوانبه ومهما كان في ذلك من مرارة ومن صراحة لأنني ملتزمٌ دائمًا بقول الحقيقة كاملة ولو حتى على مراحل من أجل تهيئة السائل نفسيا بالتدريج ولكن ذلك كله لابد أن يكونَ في نفس الرد باعتبار أنك قدمت في إفادتك كل ما أحتاجُ إليه لكي أكَـوِّنَ ردا، ومهما أحتاج ذلك إلى مجهود وإلى الإطالة أحيانًا كثيرة فإننا في صفحة استشارات مجانين ملتزمون به، فاطمئني إذن إلى أن ما نقولهُ هو الحقيقة كاملةً.
وأما الإجابةُ عن سؤالك الأول في إفادتك الأخيرة، وهو عن مساوئ استرجاز البنت مستعينةً بالشطاف، فهيَ نفس مساوئ استرجاز البنات بوجهٍ عام والتي فصلناها على الصفحة في العديد من الردود من قبل، وليس في استرجاز البنت مستعينةً بالشطاف خطرٌ معين على غشاء البكارة لعدة أسباب:
أولها: أن توجيه الماء ناحية البظر يعني اتجاهه بعيدًا عن فتحة المهبل، والتي تخفي الغشاء بداخلها على مسافةٍ أطول من 1 سنتيمتر أو في حدود السنتيمتر الواحد، وإن كانت المسافة تختلف من واحدةٍ لأخرى حسب سمك الشفرين الكبيرين وحسب بدانة منطقة الحوض، فكلما زاد وجود الدهون في هذه المنطقة كلما كان الغشاء أعمق، وإن كان من المعروف أن الغشاء في الطفلة دون البلوغ يكونُ أبعد قليلا وربما وصل إلى 2 سنتيمتر، بينما هو أقربُ من الفتحة الخارجية للمهبل في الأنثى البالغة.
وثانيها: أن قوةَ تيار الماء الخارج من الشطاف لا يمكنُ أن تكونَ بالقوة التي تصل إلى حد إيذاء الغشاء هذا إذا افترضنا أنها وجهت إليه مباشرةً، لأنها لو كان اندفاعها بمثل هذه القوة لآلمتك أصلاً في منطقة البظر.
وثالثها: أن الغشاء أصلاً يحتوي على ثقوبٍ طبيعية تسمح بمرور الدم أثناء الحيض، وهو ما يجعل مرور الماء في الاتجاه المعاكس ممكنا دون إيذاء الغشاء، إذا فرضَ أن هذا حدثَ معك لو تغير اتجاه الماء بسبب حدوث الإرجاز مثلاً.
ورابعها: لابد من دخول شيء ذي كتلة متماسكة داخل فتحة المهبل مثل الإصبع مثلاً ولمسافة لا تقل عن 2 سنتيمتر، لكي نتحدثَ عن إمكانية إيذاء الغشاء
تتكونُ الأعضاء التناسلية الخارجية في الأنثى (والشرح هنا في حالة الوقوف) من شُفرين كبيرين سميكين على الجانبين يلتقيان من الأمام في نقطة الملتقى الأمامي كما في الرسم ومن الخلف في نقطة الملتقى الخلفي، ويوجد تجمعٌ صغير للدهون أمام نقطة ملتقى الشفرين الكبيرين الأمامية ينبتُ فيه بعض الشعر (شعر العانة) مع البلوغ، ويسمى جبل العانة.
ويحتوي الشفران الكبيران على بعض النسيج الدهني وينبتُ فيهما بعضُ الشعر كما يختلفان في السمك ما بينَ واحدةٍ وأخرى، ويحتضن الشفران الكبيران شُفرين صغيرين رقيقين هما عبارة عن طيتين من الجلد بلا دهون ولا شعر، ويحيطُ الشفران الكبيران بدهليز المهبل من الخلف وبمنطقة البظر من الأمام ، فأما منطقةُ البظر فإن البظر يبدأ من نقطة الملتقى الأمامي للشفرين الكبيرين ويتكونُ من جسدٍ ومن طرف يسمى بالطَّرث، وله قطعةٌ من الجلد تغطيه اسمها قبعة البظر.
وأما دهليز المهبل فمحاطٌ أيضًا بالشفرين الصغيرين ويحوي فتحة المَهْبـِل والذي يسدُّهُ غشاء البكارة في البنت العذراء على مسافةٍ تختلفُ ما بينَ واحدةٍ وأخرى حسب العمر وحسب سمك الشفرين الكبيرين وحسب كمية الدهون في منطقة الحوض كما ذكرت من قبل لكنها بوجهٍ عام في حدود سنتيمتر ونصف، ويحوي أيضًا فتحةً صغيرةً جدا هيَ فتحةُ المبال.
ولابد في ختام الإجابة عن سؤالك الأول أن نكررَ مرةً أخرى أن عواقبَ الاسترجاز في البنت ليست الخوفَ على الغشاء بقدر ما هيَ فقدان البنت لاحترامها لنفسها، وشعورها بأن تصرفها غير طبيعي ومنقوص، لأن الجنس في الأنثى مرتبطٌ بالحب بشكل أعمق بكثيرٍ مما هو في الذكور، وأما ما هو أهم من ذلك فهو تعريضُ البنت نفسها لما قد يوقعها في دوامة التعود والإدمان، والمسلمة السليمةُ النفس لا يمكنُ أن تتركَ نفسها لمثل ذلك وأنا هنا أحيلك مرةً أخرى إلى العديد من الردود السابقة مثل:
العادة السرية عند البنات، ما هي؟؟
العادة السرية عند البنات ما لها يا لينا؟
إدمان العادة السرية ومعصلة استثمار الطاقة!
البرود والعادة السرية
الاسترجاز من زمان، هل هو العادة السرية؟
استرجاز البنات.. الخوف من العواقب!!
إدماني العادة السرية... يعرقل السعادة في زواجي!
العادة السرية... وخوفي من فقد عذريتي!
وأما سؤالك الثاني والذي يتعلقُ بخيالات صاحبتك الجنسية والتي تندرجُ بالفعل تحت الخيالات الجنسية المثلية، فهذه مشكلةٌ نحتاج إلى شرحٍ من صاحبتها لما يمرُّ في خاطرها، لأننا في حدود ما ذكرت لا نستطيعُ الجزم بأنها تعاني من جنسية مثلية، ولكننا نستطيعُ فقط أن نقولَ أنها قد تكون كذلك، وأنها إذا أرادت العلاج، فعليها بطلبه بسرعة لأن الوقت ليس في صالحها فكلما كبر سنها كلما زادت صعوبة العلاج.
وأخيرا أتمنى أن يفيدك أنت وغيرك ما ذكرناه هنا، وأن يوفق الله متصفحي استشارات مجانين إلى قراءته القراءَةَ الصحيحة، وتابعينا بأخبارك، فنحنُ دائمًا معك.