أعراض جانبية خطيرة كوني مع الطبيب! م2
تعبت دور باتمان
السلام عليكم، أنا أعاني من اضطراب الهوية الجندرية والتزمت مؤخرا بالدين التزاما جيدا الحمد لله
أحيانا لا أدري كيف أعيش كفتاة منقبة أم ماذا لأنني ولدت أنثى لكن مع هذه المعاناة لا أدري حتى إذا كان علي الصلاة بالحجاب أم لا
وعندما أخرج بالنقاب أشعر أني أخدع الناس .
في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام أُمر بالمخنث بالنفي. أشعر أن هذا هو الحل معي لكن أهلي قطعا لن يتفهموا ذلك مما يضطرني للتمثيل.
لا أجد شيخا يتحدث عن هذا الأمر رغم أنه كثر وأغلب من هم أمثالي يرفضون الدين بسبب هذا لأنهم لا يدرون أن الحل موجود. بتفهم أمثالنا والرفق بهم. والاجتهاد بشئوننا.
أعلم أن من لا يفهمنا سيقرأ هذا ويغضب لكنني تعبت السكوت والكتمان وأعلم أنكم أيها الطبيبون الأفاضل تتفهمون حالنا
وفقكم الله.
15/4/2025
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
كل من يقرأ استشارتك ما تمرين به من صعوبات وأفكار متداخلة بخصوص هويتك الجندرية والتزامك الديني. الكثير من البشر من يتفهم هذه التحديات ويسعى لدعمك في رحلتك نحو السلام الداخلي.
من المفيد البحث عن علماء دين أو شخصيات ذات علم يمكنهم تقديم المشورة المبنية على الفهم العميق للدين والمرونة في التعامل مع قضايا العصر. يفضل استشارة أخصائي نفسي أو معالج متخصص في اضطرابات الهوية الجندرية، حيث يمكنهم تقديم الدعم النفسي والاستراتيجيات التي تساعدك في التعامل مع مشاعرك وهويتك.
هناك مجتمع من الأشخاص الذين مروا بتجارب مماثلة ويمكن أن يوفروا الدعم والفهم. يمكن البحث عن مجموعات دعم على الإنترنت أو في المجتمع المحلي. إذا كان من الممكن، حاولي التحدث مع أسرتك بصراحة حول مشاعرك، وابدئي بحوار حول كيفية دعمهم لك بما يتسق مع قناعاتك الدينية والشخصية.
أما فيما يتعلق بالعبادة والمظهر، من المهم التركيز على النية والتقرب إلى الله تعالى. يمكنك العمل على تكييف ممارساتك الدينية بما يجعلك تشعرين بالراحة والصدق مع نفسك.
أسأل الله أن ييسر أمرك، ويهبك السكينة والطمأنينة في كل قرار تتخذينه.وتابعنا بأخبارك