السادة موقع مجانين
أنا شاب عندي عشرين سنة ومشكلتي أو مشكلة حياتي هي أني أنا قزم... الكلمة التي أصبحتم تستخدمونها كشتيمة للدلالة على الشخص الوضيع.
أنا قزم وزملائي في الجامعة يقولون لي أنت بتدرس ليه مين هيشغل واحد زيك؟ أنا قزم وحتى الحلاق بتاعي لما حب يهزر معي بيقولي أنا بحطلك خشبة فوق الكرسي تقعد عليها زي الأطفال بس طبعا حسابك يبقى زي الكبار عادي.
أنا قزم ولما أركب مواصلات كثيرا ما يقول لي الكُمساري هتحاسب نفر ولا نص؟ أنا قزم وحتى في بيت ربنا ببقى قاعد صف أول مستني إقامة الصلاة ويجيء واحد يستظرف ويضحك ويقول لي الأطفال في الوراء.
إنتو إيه يا جدع؟ في إيه؟
أروح منكم فين؟ شوية رحمة يا عالم!
28/4/2025
رد المستشار
صديقي
كل من ذكرتهم ضعاف ويعانون من تقدير ذاتي سيء... هذا هو السبب الأساسي وراء السخرية أو التهكم.
فرصك في الحياة والعمل لا علاقة لها بكونك قصير الطول... هناك أقزام مشاهير ولم يمنعهم قصرهم أو قلة طولهم من المال والشهرة والعمل عموما.
أفضل شيء تفعله هو أن تستخف برأي وأسلوب الناس في هذا الأمر، بل ومن الوارد أيضا أن تبدأ أنت وتبادر بالمزاح حول كونك قزما لأنك لا ترى أنها تقلل منك في شيء... أفكارك ومشاعرك يتدخل فيها ويحددها اختيارك للمعنى وأسلوب التفكير ولا يحددها الآخرون.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
للرجولة معايير: ليس بينها الطول والقصر
قصر القامة والأثر النفسي