صباح الخير
الموقع لذيذ ومفيد وأتمنى تساعدوني في حل مشكلتي، أنا سيدة متزوجة حديثا وسني 25 سنة مهندسة وكنت فاكرة حظي حلو لقيت شغل بسرعة والآن أعمل في عمل مناسب، ولكني بصراحة تعبت من كثر التفكير في الحياة، مكنش المفروض الدنيا تكون صعبة كدا، أنا عايشة بمرتبي بالضبط يا دوب يكفي أساسيات الحياة من أكل وشرب ومواصلات واحتياجات البيت.
مش قادرة أصدق إني عشان عرفت الحقيقة ذي واللي أظن عايشها ناس كثير في مصر، عشان كده متوترة وبعيط عشان نصف مرتبي الشهر الجاي سيطير عشان معاد دكتور الأسنان وإزاي هكمل باقي الشهر كدا؟، كنت فاكرة إني بعد ما أشتغل بعد التخرج ويبقى معي فلوس هعرف أتبسط وأعيش كويس.
لكن حصل العكس تماماً، كل حاجة سعرها زاد بشكل مستفز وكل حاجة أبقى نفسي أجيبها بفكر مليون مرة عشان هتأثر على باقي الشهر
تفتكروا إيه الحل؟
11/6/2025
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يتفهم الموقع تماما قلقك وتعبك من الوضع الحالي، وأحيانا يكون التحدي المالي مرهق جدا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. في نفس الوقت يجب القول بأن أزمة تكاليف المعيشة التي ظهرت في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة لا تقتصر فقط على مصر وإنما سهلة الملاحظة في جميع دول الغرب. ليس من الصعب ملاحظة ما تمرين به في كل إنسان محظوظ في بريطانيا حصل على عمل في عمرك ولكن راتبه لا يسد كل التكاليف والكثير منهم يعتمد على عائلته في تقديم الدعم بين الحين والآخر.
عليك بتحديد مصروفاتك الأساسية فقط وركزي على تلبيتها، وتجنبي الإنفاق على أشياء غير ضرورية. لا بد توفير جزء من الراتب، حتى لو كان بسيطًا من أجل استعماله في الطوارئ مستقبلاً... في أوقات الأزمات، الدعم العائلي أو من الأصدقاء يمكن أن يخفف الحمل قليلاً. حاولي تخصيص وقت لراحة وتخفيف التوتر، سواء بالتمارين، أو القراءة، أو أي نشاط يريحك. إذا كان بإمكانك، استكشفي فرص عمل إضافية أو مشاريع صغيرة يمكنها أن ترفع من دخلك وربما هذا ما يفعله الكثير في هذا العمر.
الأزمات المالية تتكرر رغم أنها مؤقتة، ومع التخطيط الصحيح والصبر، ستتمكنين من تخطيها. تذكري بأن عملك أيضا سيتطور مع الوقع ودخلك سيرتفع.
وفقك الله.