الاستشارة الانتصاب فقط نهارا! هل حالتي طبيعية؟! م3
إما فتاة مثل ما أريد وإلا العادة السرية
أنا شاب اطلعت على جل الاستشارات المتعلقة بالعادة السرية... وفي الحقيقة ما أريده من رسالتي هنا لم أجده في أي استشارة... كل الاستشارات تنحصر عن الحل تقريبا.... وأنا مشكلتي مختلفة..
أنا أمارس العادة تقريبا مرتين بالشهر وبصراحة أنا قادر على. إيقافها ٩٠ يوم إن أردت..... طبعا أنا شاب مطلق دون أولاد... ولا أخفيكم أنني أعاني من الشهوة الجنسية لربما أكثر من الشاب العشريني، لكم أن تتخيلوا معاناتي مع عدم الزواج بحكم أنني مطلق، ودىزفي ماديا حاليا لا تساعدني على تجهيزات الخطبة والزواج بسبب الدمار الذي لحق في منزلنا وأنزلنا للصفر والحمد لله..
النقطة المهمة.... هو أنني ألجأ للعادة... تعويضا أو بديلا عن فشل عاطفي سابق بمعنى أدق (فشلت في الحب غير الشرعي أي ما قدرت أتعرف على وحدة حلوة وملفتة بسبب الخجل أو ضعف شخصيتي أو لأنني لربما ستايلي لا يعجب الصبايا وأقصد هنا التعارف بين شب وبنت في الجامعة مثلا مع علاقة قوية، وتزوجت وفشلت في الزواج بل لم أحب زوجتي لأنني لم أراها بالأصل طلبي.... فأنا أريد الأنيقة الجميلة ذات الثياب الجميلة ولو ملفتة.... عدم وجود هكذا صبية في حياتي يجعلني ألجأ للاستمناء... حيث أتخيل هكدا فتاة في عقلي أو أشاهد صورا ملفتة قد تكون للمحجبات تثيرني.....
لا أشاهد أفلام إباحية. ولا صور إباحية.
الخلل برأيي هو الزواج بنفس المواصفات التي أطلبها من جسم وشكل وستايل وعلم وروح بشرط أن يطير عقلها فيني روحا وشكلا وأخلاقا.... المشكلة أهلي وبحكم أني من بيئة محافظة مستحيل بخطبوا أو يقبلوا هيك بنت أخطب.... ولكن لا أجرؤ على إخبارهم بالمواصفات التي أريدها فما العمل؟؟؟؟ بدهم بنت محافظة جدا تقليدية جدا وأنا لن أكرر تجربتي السابقة الفاشلة...
وأمام ذلك فقد أتزوج وأفشل.... أو قد أظل أمارس العادة السرية إن لم تنته هذه القصة؟؟....
وحُلها يا حلال
14/6/2025
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
الحل هو بيدك أنت. يجب أن تدرك أن الرغبة الجنسية طبيعية جدًا، وأن ما تمر به من ضغط وتوتر نتيجة لمواقفك الاجتماعية والعاطفية، قد يؤثر على طريقة تعاملك معها.
تتحدث أيضاً عن رغبتك في العثور على علاقة زوجية تلبي تطلعاتك، لكن البيئة والخطبة والزواج في مثل وضعك يصعب لها دورها، وفي نهاية الأمر لا يمكن إسقاط اللوم على بيئتك فقط.
احرص على بناء ثقتك بنفسك، وتحسين قدراتك الشخصية والاجتماعية، فذلك يساعد في تقليل الخجل وزيادة فرص التعارف والتواصل مع الآخرين بطريقة طبيعية أكثر. تفاعل مع محيطك بشكل تدريجي، سواء من خلال أنشطة أو مجتمعات تتيح لك فرصة التعارف بطريقة محترمة وآمنة، من غير الضرورة للانتقال مباشرة لعلاقات عميقة.
التعامل مع الشهوة يتطلب ممارسة الرياضة، والهوايات التي تلهيك وتُشغلك، وتطوير أنشطة تشتت انتباهك عن التفكير المستمر في إشباع رغباتك بطريقة غير صحية. وأخيراً لا بد من الابتعاد عن التفكير في المواصفات المثالية والتركيز على بناء شخصية جذابة ومتوازنة، وتعلم كيف تتواصل بشكل فعال، حيث يمكن أن يُسهل عليك لاحقًا إقامة علاقات ذات جودة.
حياة الإنسان تتغير وتتطور مع الوقت، وسيتغير وضعك العاطفي والاجتماعي دون أدنى شك.
هداك الله وتابنا دائما بالأخبار