الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م7
هل أنا شاذ؟
بعد السلام عليكم، يا إخوتي أريد أن أشكو لكم همي، أنا جائتني فكرة أنت مثلي كما قلت من قبل، ونظرا لجهلي اعتقدت أنني أصبحت مثلي واكتئبت رغم وقتها كنت أفعل أفعال قهرية كالاستمناء بشكل متكرر على الأفكار الغيرية والبحث في جوجل ومشاهدة الإباحية الغيرية لإثبات الذات، وكنت أبحث عن علاج الشذوذ وأسأل عبر الفيس بوك ظنا مني أنني شاذ رغم عندما يكلمني الإنسان الآخر ويذكر كيف الإنسان الشاذ يحس والحلول، وأنه مثلا يقولون لي ماذا يثيرك في الرجل وأنا وقتها أقول لا يثيرني شيء، فقلت لا أظن أنني شاذ وتسرعت في الحكم نظرا لأنه تذكرت طوال حياتي أنني أميل للجنس الآخر وليس الرجال، وبعدها أنارني الله ورأيت وسواس الشذوذ، فرأيت أعراضه تشبهني لحد كبير، فارتحت.
الآن تارة أنا أقول أنا إنسان غيري وفي تارة أقول أنا فقط إنسان شاذ أو ثنائي يريد أن يتعلق بقشة لتفادي الصدمة، أحس أنت مثلي وأنكر كذلك، لا أعرف، ضعت في حياتي، حزن، لا أخرج من المنزل فكرة راسخة في عقلي لا أدري لماذا كما تقولون أنتم إخواننا في مصر عملت من حبة قبة، تعبت، خائف أنني أصبحت شاذ بدون اختيار وفجأة، عقلي تغذى على الوهم، أكاذيب من مثليين صدقتها وأدفع ثمنها، والله لا أدري ما الذي حصل لي، طوال حياتي أميل للجنس الآخر، ولكن الآن أحس أنني أنكر شذوذي نظرا أنني أني أحس أنني أنجذب للرجال وكلهم جراء أفكاري، كيف أنا مثلي ولا أثار من الخيال المثلي ولا المشاهد المثلية بل الغيرية في كلتا الحالتين وعندما أقول أنا طبيعي صوت في عقلي يقول لي حتى المثلي يثيره المشاهد الإباحية بين الجنسين وحتى المثلي يثيره الخيال الطبيعي أحيانا يعني أي شيء أؤكد به لنفسي أن ميولي طبيعية إلا وهناك صوت يرد حتى المثلي كذا وكذا،، حتى عندما أقول أنا طبيعي تأتيني أشياء قرأتها عن مثليين كذابين فمثلا تأتيني عن شخص قرأت أنه كان طبيعي فجأة فأقول أنا شاذ وأصبحت مثله وعندما أقول لا غير معقول إلا وتأتي فكرة أخرى أو موضوع آخر قرأته، أصبحت أتجنب الخلوة مع نفس الجنس خوفا من أنني شاذ وإحساسي الدائم بأنني كأنني أرغب بهم ولو طلب مني ممارسة الشذوذ سأمارس معهم، لهذا أجلس في المجامع ولا أستقل سيارة الأجرة إلا للضرورة القصوى وباحتراز (أبقي يدي في وضع اللكمة في حال السائق كان شاذ وأراد مني الشذوذ).
أسئلتي:
1 - هل أنا شاذ؟
2 - لا أشعر أنني شاكك في ميولي، بل فكرة في رأسي تريد إقناعي أنني مثلي، أنا لا أقول (ماذا لو أنا مثلي؟)، بل الفكرة هكذا (أنت مثلي، أنت تنكر شذوذك، أنت تتعلق بقشة الوسواس أعترف، أنت شاذ وكذا)..، كما أنني ليس لدي وقت محدد لظهور الأفكار، الأفكار محصورة في لا وعيي، عندما أستيقظ تبدأ مباشرة، أصبحت حلقة مغلقة،
3 - تخليت عن معظم الأفعال القهرية بشكل شبه تام نظرا لأنها لم تنفعني في شيء حتى جوجل كأنه يريد نشر المثلية، فأصبحت أتجنبه، حيث عندما سألت هل الغيري يصبح مثلي أجابني ممكن والهراء المتعلق بـ sexual fluidity وسألت هل المثلي يصبح غيري فأجابني لا والميول الجنسية ليست اختيار ولا تتغير وتقبل نفسك ووو، هنالك مثلا عدد لا بأس به من مرضى في الوسواس (إن شاء الله أنه وسواس في حالتي) مريضين مثل حالتي أي متطورة قليلا ولكن جوجل حصرها في الأول فقط وهذا ما جعل نصف المرضى ينكرون أنهم يشعرون بشعور انجذاب بعد تطور مرضهم إذ مرة رأيت في مجموعة hocd قال هكذا بالحرف الواحد (I couldn't tell my therapist that I feel false attraction,I just told him about my thoughts because I was scared he thinks I am gay) لماذا يا دكتور هم يحجبون الحقيقة وأنا أتعذب بين احتمالية أنني شاذ وبين أنني غيري والفكرة الحضارية سببت لي مشاعر دخيلة.
4 - تأتيني مشاعر انجذاب للرجال ولا أستطيع وقف التفكير في هذه المشكلة، أي تأتيني بشكل مفاجئ بدون أفكار أي ليس (هل أنا منجذب له) بل شعور مباشر رغم أنني لا أميل لهم جنسيا أو عاطفيا، حتى عندما أذهب للجيم أتجنب أحيانا رؤيتهم عراة من فوق ولو لم أتجنب أحس أنني مثلي وكذا وأشعر أنني أنجذب، كذلك مثلا إذا رأيت رجل وأحسست أنني منجذب له في السوشيال ميديا تراني أبقى أحدق فيه أو في جسده حتى يختفي الشعور، أحيانا يختفي أحيانا لا وأكتئب وأقول يا الله هل أنا شاذ، كذلك الشعور تغير من عام لعام، في الأول كل الرجال أحس أنني منجذب لهم وبعدها الأولاد المردان والآن الرجال القبيحين وووو، لأنني لو كانوا وسيمين أعرف أن الآخرين يراهم وسيمين أطمئن بينما لو كانوا قبيحين وأشعر هكذا أكتئب وأقول أنه قبيح وأنا أراه وسيم، خلاص أنا أصبحت شاذ وأبكي، لم أرى في حياتي مثلي مهما لم يتوافق مع ميوله يشبه حالتي، كذلك إذا شاهدت فيديو الآخر غيري أفكار أنني أنا هو النثر وأن القضيب الذي أريده (عذرا) وأنا أكتئب.
5 - أحيانا أسترجع نفسي وفرحتي وأجد رغبتي في النساء كعادتي.
6 - ميولي الخيالي طبيعي ولم لأنني متخيلا في حياتي رجلا بل النساء ومن الواقع طبعا.
7 - لم أمارس الشذوذ خيالا وواقعا أو سيبيريا بل العكس الجنس الآخر كانت لي علاقات عاطفية كثيرة ومارست معهن (اللمس وأشياء أخرى) واقعا وخيالا وسيبريا لكن لا أنتصب مباشرة نظرا للتوتر الذي يأتيني عندما أمارس معهن، لكن في الخيال أجد انتصاب أكيد عادي.
8 - لا توجد أي رغبة في الشذوذ أبدا أبدا ولا ميل له إطلاقا سواء الجنسي أو العاطفي لا أرغب في ممارسة الشذوذ بأي شكل من الأشكال.
9 - الجسد الذي أحدق فيه ويدفعني للاستمناء عندما أكون سعيد أو كئيب هو الجسد الغيري، بينما الجسد المثلي الذي عقلي وشعوري يخبرني أنني منجذب له لا يحدث شيء ولا يحدث أي إثارة إطلاقا فقط شعور عند التحديق لا أفهمه أهو انجذاب أم وهم تغذى عليه عقلي، إذ أحس أنني منجذب لهم رغم عدم وجود أي إثارة، كذلك التفكير في الجنس الغيري يثيرني ويسارع قذفي عندما أكون سعيد وعندما أكون كئيب يتباطأ بطبيعة الحال بينما الجنس المثلي في كلتا الحالتين لا أحس بشيء.
حتى عند ميولي النساء كنت لا أنتصب مباشرة، بل بعد مدة حتى كأي إنسان طبيعي لكن فكرة تقول لي ما دمت أنت لم تنتصب مباشرة من قبل فأنت شاذ ولم تعي بذلك وهي فكرة تافهة جدا.
أفكاري ومشاعري تدفعني للكآبة والخوف أحيانا بدل الشك، وهذا ما يقول لي عقلي بالحرف الواحد (رأيت الموسوس يشك بينما أنت لا، لاحظ أعراض الوسواس، أنت شاذ، لا تنكر هذا) وأنا أرد لا وأصارع الفكرة.
لدي أيضا أفكار وكلمات كفرية لكن لا تؤثر في مثل الوساوس المثلية وأخاف أنني ما دمت لدي أفكار أحيانا بالكفر فأنا مثلي لأنه مرضى وسواس الشذوذ لا يكون عندهم أفكار كفرية.
أنا يا دكتور متأكد أنني لا أحتاج طبيب نظرا والله أتسم بقوة شخصية وقناعة فقط أريد أن أؤكد على شيء:
هل تسبب حلقة الفكرة الحصارية مشاعر مؤقتة بالانجذاب وتختفي لما أتخلص من الفكر الوسواسي وأفوز عليها.
في حالة إجابتك كانت نعم فوالله أستطيع أن أخلص نفسي بدون طبيب، حتى لو جاء عقلي بألف فكرة تخالف قولك.
إذا كانت إجابتك بلا، ليس أمامي سوى الانطواء في غرفة للأبد والموت ببطئ على أن أحيا دقيقة شاذ.
بارك الله فيكم وجزاكم من خيره.
3/7/2025
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Rather die than be gay" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مع الأسف إجابتنا لا هي لا ولا هي نعم!! أجبناك من قبل ونصحنا وطمئنا ونصحنا وأنت كما أنت (لا توجد أسئلة جديدة ولا حتى تفاصيل جديدة لها أهمية في تحديد اضطرابك النفساني أنت تكرر نفس الموضوع وتحكي حكايا بنفس المعنى وهو الشك في ميولك الجنسي......... .......ولا فائدة حقيقية من الرد على أسئلتك لأنها لن تنتهي ولن تصل أنت إلى الطمأنينة المطلوبة إلا عبر طريق الطبيب النفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بجديد إذا جد عليك جديد.