هويتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكم وفي عملكم وعلمكم ورزقكم الله الإخلاص والقبول.... آسفة مقدما... الحمد لله أعيش في بيت فيه أبي وأمي وإخوتي نعيش في بيت العائلة الحمد لله، تربيت على يد أبي وأمي وأعمامي وجدي وجدتي بارك الله فيهم أنا الأخت الكبرى والبنت الوحيدة، دائما لا أذكر شيء من طفولتي وأستغرب ممكن يتذكرون مواقف من طفولتهم لكني لا أذكر شيء، فاكرة مرة أخدني ولدان وراء منزل أنزل أحدهم بنطاله وطلب مني أن أستلقي على بطني الآخر ظل واقفا تقريبا طلب مني أمسك ذكره غالبا رفضت
فاكرة مرة كنت كبرت شوية وقعدت افتكرت الموقف واشمأزيت من نفسي ووجهت له كلاما ليس لطيفا بالمرة، فاكرة كنت دائما بجرب ملابس ماما خاصة ملابس النوم وكنت بتخفى عشان أعمل كدا، فاكرة كنت بلمس صدري حتى تأتيني لحظة أكره نفسي فيها
كنت أحب أن أقرأ الكتب والمجلات وحتى الكتب الفقهية التي تذكر، حتى لو من بعيد الأمور الخاصة بالأزواج، فاكرة لما بدأت ألمس منطقتي الخاصة وكنت بعمل كدا حتى تأتيني اللحظة اللي بكره فيها نفسي، مرة وأنا في ثانوي كنت بلعب ألعاب بنات أونلاين وظهر إعلان لعبة الطبيعي أن البنات اللي كنت بلبسهم بيكونوا لابسين قطعتين وأبدأ ألبسهم
دي كانت من نوع مختلف كانت ظاهرة كلها والنيبلز والمنطقة عليهم x.. شدتني.. طبعا ذا خطاف يأخدني لمواقع مكونة من حروف بدون اسم... ووقعت عيني.. بدأ. الأمر بسيطا حتى وصلت لفيديوهات: (السيء في الأمر أن هذا بدأ في شهر رمضان أذكر وأستمر، كنت أفعل ذلك بعد العشاء حتى قبيل السحور، طبعا مع كل ذلك مستمر الاسترجاز كما تسمونه
وأنا في الابتدائي كان البنات بتشدهم المواضيع الخاصة بالعلاقة بين الزوجين حتى أن إحداهن بدأت بتأليف القصص ونحن نستمع بإنصات، وأنا في إعدادي مرة أنا وزميلة لا أعرف ما السبب لذهابنا لمعلمتنا وسألتها الزميلة سؤالا عن) العادة السرية (وخرجنا من مكتبها لكني عدت وسألتها وحدي هل هي مضرة... قالت لي من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه)
0
أنا دائما مش بحب انحناءات جسمي تظهر ألبس واسع أشد حجابي للأمام حتى لا يلتصق بصدري، لم أكن ذات (شلة) وفي نفس الوقت كانت الفتيات لا يرغبن في مصاحبتي وأن أكون صديقة مقربة كلها سطحية رفقة مشوار رفقة تخت وفقط. لم أكن أحب شكلي كنت قليلا بدينة عودي أكبر من سني
كنت لما بشوف بنات شكلها جميل لبسها شيك وأكيد لافتة الأنظار والمدرسين خصوصا الذكور دائما منتبهين لها من حيث الاهتمام وإن طلبوا شيئا فمنهن، أقول في نفسي أنهن لسن مثلي أنهن حتى غير ملتزمات بالزي الشرعي، تظهر انحناءات أجسادهن وبعض من أجسادهن كالقدم وجزء من الساق والشعر، مع كل هذا كنت حساسة أبكي بسبب تعليقات الفتيات أعود للمنزل أبكي لأمي
الفتيات كن مراوغات ومن محبات النميمة حتى وإن كلفهن. الأمر لاختلاق القصص فلأنه غالبا على علاقة بفلان بدلائل بسيطة عقولهن صورت لهن أن تلك الفتاة وذاك الفتى هناك شيء بينهما... كنت أقول في نفسي لماذا الفتيات يهتمن بإظهار أنفسهن في أفضل شكل يبالغن في نظري في التدقيق على استقامة الحجاب من المقدمة يقمن بارتداء ملابس مضبوطة، ولكنني أقول نحن في خارج البيت ليس لنا ذلك هههه عقلي صور لي أننا يجب ألا نبدو جميلات في الخارج حتى أنني ناقشت فتاة مرة واستغربتني...
كنت أتعامل مع الفتيان بقوة في مرة كن الفتيات يهبن المرور في ممر الدرس لأن الفتيان واقفون والأمر يحتاج لأحد يظهر فيُفهم أن هناك من يريد أن يمر... طلبنني وبكل قوة اقتحمنا... تسألني وهل تلك القوة كانت داخلية أيضا؟ بالطبع لا... كنت مترددة أفكر كثيرا في نظراتهم ورأيهم بي
كنت مندفعة... صريحة... بدون ذكاء اجتماعي... يرتجف قلبي إذا تكلمت مع فتى... قبل أن أنسى... كنت أعيش قصة عشق مع كل من تقع عليه عيني إذا استحسنته... طبعا تخيلاتي أو أحلام اليقظة كانت دائمة
أول حكم للعادة قرأته كان أنها مكروهة والمكروه قد يوصلنا لغضب ربي، كنت أتراجع عنها أحيانا لكنني من حيث لا أدري أجدنني وقعت فيها هل هو ضعف الإرادة أم الإدمان... تركتها فترة طويلة الحمد لله
تعرضت للتحرش وأنا في ابتدائي ولأنني فتاة لا. تميز الجيد من غير الجيد ولا أستطيع رفض ما لا أحب، ضايقني بذراعه بحجة فتح وغلق الشباك عندما وصلت لوجهتي خرجت من العربة وأنا أرتعش واستمر الأمر حتى وصلت البيت وكلمت أمي وقالت لا عليك وقالت هناك من يستخدم دبوس الحجاب لردع المتحرش... لكنني لم أجرؤ على استخدام تلك الطريقة أو أي طريقة
تعرضت له ثانية وأنا كبيرة من شخص ورائي في مقعد العربة ولم أكتشف الأمر إلا بعد مسافة طويلة، ولكن وجهت له كلاما بسيطا أنت مش مؤدب ولا أطمئن على نفسي وأنت ورائي أسكتني الرجال ومعلش وغيرت المقعد... وفقط.. أفكر في سيناريوهات انتقامية
صحيح مواقفي الحياتية لم أعرف كيف أرد وتأتيني الردود بعدها وأفكر فيها، حتى اللحظة أؤثر السكوت أقول في نفسي أني طيبة ومؤدبة ومش هرد عليها وهي من نفسها هتحس بغلطها وتعتذر لي، دور ضحية ذا ولا إيه؟
مش بحب أحس حد أحسن مني أو أشوف حد بيحسن من نفسه وأنا مش بعمل كدا، بكون مرتاحة وإحنا كلنا كسالى... أنا أطور وأحسن من نفسي آه غيري يعمل كدا لاااااا.. مش بعرف أتكلم في حقي وممكن أسيبه لكن لو حق حد غيري بقف لحد ما أجيبه
أخي مرة وهو في ابتدائي اكتشفت أنه بدأ يتسلل للصور والمناظر غير الآمنة نهرته وكان رد فعلي مبالغ فيه، وتكلمنا نحن وهو وأبي وأمي أظنني جعلته يكره نفسه... يا ترى بيحس ناحيتي بإيه؟! أنا كرهت نفسي كثير عايزة أحبها وألتحم بيها ونمشي طريق مشرق نقوم ونقع وإحنا مدركين ضعفنا ونتوب ونسير إلى الله سويا...
مع كثرة تعرض الإنسان للصور غير الآمنة شعور الذنب قل
آسفة على الإطالة جزاكم الله خيرا
6/7/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "أمة الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إفادتك الجميلة الرشيقة هذه تخلو من أي مشكلة بعينها تبدو فضفضة أنثى عربية صادقة جدا وعادية تماما ويذكرني باستشارة: التاريخ الجنسي لآنسة ملتزمة! وملتزمة ليست على سبيل السخرية! بل صدقا أقصدها، يعني اطمئني على نفسك يا ابنتي.... لكنك من البداية لست مريضة نفسية.
أول ما كان مفاجئا في فضفضتك كان قولك (لحظة أكره نفسي فيها) ثم كررتها (اللحظة اللي بكره فيها نفسي) في حين المقصود لحظة الإرجاز!! يا للعجب لم كل هذا التحيز ضد أن تكوني كائنا جنسيا طبيعيا؟!!
تسردين بشكل عام مراحل تفتح عينيك على المشاعر والممارسة الجنسية، ومرات تعرضك للتحرش بشكل يشبه غالبية الإناث في عالمنا العربي، وتسردين أيضًا يوميات محاربتك للاسترجاز ومحاولات الإقلاع والنجاح ثم الانتكاس أيضا كأي عربية في مثل سنك دون زواج!
تحتاجين إلى بعض التدرب على مهارات تأكيد الذات، إضافة إلى أهمية توسيع مجالات اهتمامك ودوائر حركتك، وبالمناسبة ألا ترين أن الاستشارة كلها تدور حول مشكلات جنسية؟ ولا ذكر لعملك ولا علاقاتك بالناس.... لكن لا داعي للقلق من ناحية نشاطاتك الجنسية البريئة التي حكيت لنا عنها.....
اقرئي على مجانين:
كيف نعيش جنسياً؟! تقرير بناتي
أسرار البنات: فوضي المفاهيم وسقوط الأساطير
عند البنات... بعض مساوىء الاسترجاز!
انتهاء الصلاحية... بين العنوسة والعادة السرية
إدمان العادة السرية ومعضلة استثمار الطاقة!
أخيرا لاحظي في كل ما ورد أعلاه نقصد الاسترجاز دون استخدام المثيرات الإباحية، لأن ما أشرت إليه بقولك (مع كثرة تعرض الإنسان للصور غير الآمنة شعور الذنب قل) ليس هذا إلا أهون المصائب أو الأضرار التي تصيب معاقري المواقع الإباحية واقرئي في ذلك: إدمان مواقع الإباحية والعادة السرية أيهما نعالج؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.