السلام عليكم
تزوجتُ حب حياتي قبل ٤ سنوات، وعشنا في مصر لفترة، ثم هاجرنا قبل فترة، ورُزقنا بطفل جميل قبل عام. بصراحة، الهجرة وإنجاب طفل وضعانا تحت ضغط كبير، وساءت علاقتنا. أحبهما، لكن المشاكل بيننا أصبحت كثيرة، سوء التفاهم والضغط النفسي جعلا من الصعب علينا وعلى زوجتي أن نمنح الطفل الحب الذي يستحقه...
كان كل هذا سهلًا حتى ذهبنا في إجازة، ومن ثم ذهبت في رحلة نسائية، واكتشفتُ أنها خانتني هناك!! أشعر بالانهيار، ولأول مرة في حياتي لا أعرف ماذا أفعل أو أشعر! لا أستطيع النظر إلى وجهها! ولا أستطيع المغادرة كما يفعل أي شخص، لأنني لا أستطيع ترك ابني...
لا أحد يعلم، وأريد أن أبقي الأمر على هذا النحو حتى لا أجعلها تبدو سيئة. أشعر بالانهيار، ولا أستطيع التفكير، والغريب أنني عندما واجهتها كنت هادئًا جدًا، حتى أنها كانت مندهشة!
ماذا أفعل؟ أي نصيحة؟!
وشكرًا جزيلا لموقعكم
18/08/2025
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع
هذا تداخل مشاعر ضاغط جدًا وقد يربك كل ما كنت تعتقده عن حياتك. هناك أولا الهجرة وربما ضغوط العمل ووصول طفل إلى العائلة. تشير إلى أن زوجك ذهبت في رحلة نسائية واكتشفت خيانتها ولا يستطيع الموقع التعليق على حدوث مثل هذه الخيانة أو أنها مجرد شكوك. بعد ذلك تشير إلى أن زوجك اندهشت حين صارحتها ولم توضح ماذا تعني.
قبل اتخاذ أي قرارات كبيرة، امنح نفسك وقتًا للتهدئة ومحاولة فهم مشاعرك بوضوح. المشاعر تختلط في اللحظات الأولى للأزمات.وجود صديق مقرب أو قريب موثوق تتحدث معه بصراحة يمكن أن يخفف العبء النفسي ويساعدك على رؤية الأمور بنظرة مختلفة .مهما كانت مشاعر الخيانة، وجود طفل صغير يحتاج لرعاية وحب من كلا الوالدين. حاول أن تضع مصلحة طفلك في الأولوية، سواءً عبر توفير بيئة مستقرة أو من خلال الحوار.
إذا كنت تشعر أنك قادر على ذلك، حاول جلسة هادئة وصادقة معها لتعبر عن مشاعرك وما تحتاجه من وضوح. ربما يمكن أن يكون هناك سبب أو تفسير لموقفها يساعدكما على التعامل معه.
لا تهمل صحتك العقلية والجسدية. احرص على النوم الكافي، تناول الطعام، وممارسة بعض النشاطات التي تخفف توترك.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
زوجتي خانتني .. أطلقها أم أتزوج أخرى؟!
الخائنة والطيب! متى النهاية؟
بعد قمعي لحالي وحبي الخيالي: الحبيبة الخائنة
خائنة أو صائنة انتهت بطلقة بائنة!
خانتني وتابت.. وعفوي لم يطفئ نيران الشك