السلام عليكم
مساكم الله وصبحكم بالخير موقع جميل وأرجو أن أجد عندكم نصيحة عملية كيف أتصرف؟ فأنا في وضع يجعلني على وشك الجنون في أزمة حقيقية!
صديقتي المُقربة، التي أعرفها منذ ما يقرب من ١٠ سنوات، متزوجة. لطالما كانت هي وزوجها بمثابة عائلة ثانية لنا. وهو أيضًا صديق لزوجي. لقد زرنا منزلهما، وزاروا منزلنا، وأطفالنا يكبرون معًا، تبدو قصة مثالية!
فقط بدأتُ ألاحظ بعض الإشارات الغريبة. ضبطته يُحدق بي، وفي البداية ظننتُ أنه بخير، إنه مثل أي رجل آخر، فتجاهلتُ الأمر. ثم في إحدى المرات كان يُناولني شيئًا ولمس يدي. عرفتُ أنه لم يكن عن طريق الخطأ. كرر ذلك مرة أخرى، وكانت هناك أيضًا نظرات ومغازلات كلما لم يكن زوجي موجودًا.
لا أعرف ماذا أفعل. لا أستطيع قطع علاقتي بها، فهي بمثابة أخت لي، لكنني لم أعد أثق به. لا أطيق حتى قربه مني.
أما زوجي فبالطبع لا أستطيع إخباره بذلك فلن تكون العواقب مأمونة!
لكنني أشعر بالذنب الشديد.
27/9/2025
رد المستشار
صديقتي
لا داعي للشعور بالذنب إلا في حالة أنك منجذبة إليه.
أفضل ما يمكنك فعله هو تجنب التواجد معه وحدك أو التعامل معه في غير حضور صديقتك أو زوجك.
أيضا كفي عن الاهتمام بنظراته أو مغازلاته أو التفاعل معها بالاندهاش أو الكسوف..... ربما تنقصك الحيلة وإنما أحرجيه بالمزاح واكشفيه بالنكات إذا أمكن.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب