وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: سحر بدم حيض م94
الدعاء والحياة بشكل طبيعي أم أنتظر تحققه
أريد أن أعيش عادي، أضع صورتي بروفايل واتساب، أضع ستوريات، أتناول ما أريد، ولكن؛ ولكن عدة أشياء أنا قلت إذا فعلتها يا رب يجيئني كذا وكذا، يعني أدعية سيئة جدا على نفسي، وليس في لحظة ضجر أو قلق أو لحظة وسواس... قلتها هكذا لأمنع نفسي فقط أظن
أعلم أن الله نهى عن هذا الشيء وقال لا تدعوا على أنفسكم وأولادكم…. قد يصادف ساعة العطاء ويتحقق الدعاء والإنسان يندم بعدها فلا ينفعه ندم
ماذا أفعل، أريد أن أعيش عادي وأقوم بالأشياء التي أريدها، ولكن خائفة جدا أن عند فعلها يتحقق الدعاء السيء، خصوصا أنه يتحقق كعقاب لي لأنني لا أصلي وعندي علاقات محرمة ولست ملتزمة و…. و….
أجبني أرجوك على هذه الاستشارة كآخر استشارة أرسلها للموقع
أريد جوابا منطقيا وصريحا بعيدا عن الوسواس القهري
26/9/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أولا لابد من تصحيح المعلومة فإنما نهانا عن مثل هذا الدعاء رسولنا الكريم وليس الله عز وجل، والحديث الشريف كما يلي:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكُم، ولا تدعوا على أموالكُم، لا تُوافقُوا من اللهِ تعالى ساعة نيْلٍ فيها عطاء فيستجيب لكم) رواه أبو داود بإسناد صحيح.
فعلا عندك حق لابد من الرد عليك بعيدا عن الوسواس لأنها كانت أدعية فتاة ساذجة مندفعة لكنها لم وإن شاء الله لن تصادف "ساعة نيْلٍ فيها عطاء"... لذلك من الغباء أن تخافي مما مضى من دعاء والأفضل منه أن تحسني الظن بالله والرجاء… وأن تحرصي فيما يلي من حياتك على أن تحسني الدعاء.
عيشي يا "Sana" يا ابنتي بالعرض وبالطول وافعلي ما تحبين لكن في حدود الأصول ولا تخافي يا ابنتي وأنا المسؤول.ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.