وسواس انتهاء الحيض: يأس طبي كبير!! م18
الكفر
لم أعد أفهم شيئا، هل أنا كفرت بسبب "صداقاتي" مع الكفار؟ رغم أنني أحاول أن أنهيها كلها ولكن إذا تواصلت مع أحدهم في لحظة من الوحدة أشعر بالضيق وأشعر أنني كفرت ويجب عليّ أن أتشهد وأعيد آخر صلاة قبل أن ينتهي وقتها
هذا الموضوع هو محور حياتي، الولاء والبراء، الحب في الله والبغض في الله، الرخصة في المحبة الفطرية، تحديد ما إذا كنت أعينهم على المسلمين أم لا؟ مفاهيم الولاء والموالاة والتولي؟ الأدلة المختلفة المتضمنة وعيد شديد لمن يتخذ الكفار أولياء، كل هذه لا أفقهها تدور في بالي كل يوم ولا أفقهها
هل كل صلواتي وطاعاتي هباء منثورا؟
هل أنا كافرة رغم كرهي لكفرهم وكرهي للكفر؟
15/10/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "." أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لم تعودي تفهمين ماذا؟ وكيف تكفرين بسبب صداقاتك مع الكفار؟ لم توضحي لنا من هم الكفار الذين تقصدين؟ ولا أين تجدينهم؟ ولا ما هو الشيء أو الأشياء التي تشتركين فيها معهم فتنمو الصداقة بينكم؟ أغلب الظن أنك تقصدين أهل الكتاب الموجودين في بلادنا العربية وهم النصارى وهذا لا يعني إلا خللا في المفاهيم ليس عندك وإنما عند من سمعت فتاواهم عن الولاء والبراء وصداقة المسلم والمسيحي! والحقيقة هي أن الإنترنت ممتلئ بكلام كثير غير محقق، وغير منضبط علميا ولا فقهيا، فتاوى من عصور وأحوال سابقة، أو اجتهادات من مشايخ بضاعتهم في معرفة الدين أقل مما ينبغي، وبضاعتهم في فهم الدنيا أكثر تواضعا، للأسف الشديد!!
إن صح كلام هؤلاء فكيف يتزوج المسلم من مسيحية وينجب منها ويحذر في نفس الوقت من أن يحبها؟! هل هذ منطق؟ كيف يطلب مني ديني أن أكره من يحسن إليَّ؟ وهل لو كان جاري مسيحيا يجب عليَّ ألا أحبه؟ وألا أحب له الخير؟!
سيفيدك أن تقرئي عن هذا الموضوع على مجانين ولن أضع لك إلا بعضا من الارتباطات التي تحدثت في هذا الموضوع أدناه، لكن النصيحة هي أن تتركي نفسك على طبيعتها وأن تكملي علاجك من الوسواس القهري.
اقرئي على مجانين:
مسلم ومسيحي ومن أهل الفترة؟
صديقتي مسيحية فهل أنا مذنبة؟
المواطنة والعلاقة بغير المسلمين10
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس انتهاء الحيض: يأس طبي كبير!! م20