السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا مغتربة مع زوجي. عندما نذهب في إجازة لبلدنا أهلي وأهله في نفس المدينة. ننزل في بيت أهله. هو يريدنا أن نجلس في بيت أهله ويريد أمي وأبي أن يأتوا للسلام علينا وأنا أرى أنه يجب أن نذهب نحن للسلام على والدي فمن العيب أن أنتظر أهلي ليسلموا علي وفي نفس الوقت يجلس هو بين أهله ليفرحوا بنا وبأحفادهم. علما بأن علاقة أهلي بأهله ليست على ما يرام. كيف أتصرف في هذا الموقف؟؟
كما أنه يريدني مني التزاما كاملا ببيت أهله يعني لازم أظل متواجدة بالبيت فيرفض مثلا أن أذهب للنوم في بيت أهلي بعض الأيام وأقضي معهم الوقت الذي أحب بحجة أنه لايستغني عني ولا لحظة أما الهدف المخفي فهو إبقائي مع أهله ليفرحوا بنا وبالأولاد ظنا منه أن بقائي معهم لفترات طويلة سيزيد من محبتي لهم.
مع العلم أنه بهذه التصرفات يزيد من كرهي لهم ولبيتهم الذي أحس بالضيق عندما أقيم فيه. كيف أتصرف معه فأنا متغربة معه في بلاد بعيدة وأشتاق لأهلي بقدر لا يعلمه إلا الله فأنا شريكته في هذه الحياة ومن حقي الإجازة كما من حقه.
مع العلم أني لا أسكت له على كل مايريد فتضيع الإجازة بين شد وجذب.
ومن غير الممكن الآن أن نشتري بيت منفصل.
18/10/2025
رد المستشار
لسنا في قسم للشرطة فنتحدث عن الحقوق والواجبات فهو زوجك وهم أهله وأهلك
والحياة بين الزوجين لا تسير وفق حقي وحقه وإنما تسير وفق التفاهم بالحوار ولا تقولي أتحدث معه كأني لا أتحدث فهذا يعني أنك تتحدثين ولكن قد يكون في الوقت غير المناسب أو في الموقف الذي يحتاج منك لغة أخرى غير الكلام ولا تتصوري أنني لا أشعر بك فقط أشير إلى أن الأهم ليس الحوار ولكن كيفية الحوار معه والوصول معا لطريقة تريحكما أنتما الاثنين فلا ترين نفسك فقط ولا يرى نفسه فقط
فهل يا ترى تستطيعين بذكائك أن تفعلي ذلك دون التسرع بالحصول على نتيجة فورية؟وأهمس في أذنك أنت فعلا تحتاجين أن تحبيهم أكثر وكلما شعر بذلك كلما أثر ذلك في قراره تجاه أهلك