السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعاني من مشكل الوسواس؛ فأنا أنسى كثيرًا، بل أنسى كل شيء، وأشك في كل شيء.
فمثلا حينما أستيقظ من النوم أقوم بفحص ذكري لأتيقن من عدم نزول المني كأنني أريد الاستنجاء، وحينما أتبول أخرج ما تبقى من البول كي أغسل بالماء، لكنني أنسى أني أخرجت البول، بل أنسى الأمرين معا أحيانا فأضطر للغسل.
وحينما أريد الغسل لهذا السبب أو لغيره أنظف المكان جيدا، وحينما أشرع في الغسل فإنني أنسى أني غسلت أحد الأعضاء، بل معظمها؛ فلا يمكنني أن أحكم على غسلها لكونها مبللة، فقد يسقط عليها الماء عند غسل عضو آخر.
وأحيانا أخرى يحدث لي هذا النسيان بعد الانتهاء من الغسل، وربما بعد الصلاة التي لا أواظب عليها لمثل هذا السبب؛ فأنا غالبًا أعيد الغسل لمرتين دون جدوى....
فما العمل؟
جزاكم الله أفضل خير؟
02/10/2025
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "جاسم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك معنا عبر خدمة الاستشارات بالموقع.
هذا الذي تعاني منه هو اضطراب نفساني من الممكن علاجه بشكل جيد، الوسواس القهري في التطهر والطهارة بداية من تفحص الذكر في الصباح وصولا إلى الغسل وتكرار الغسل ربما تجدنا نسميه أحيانا وسواس الجنابة أو وسواس الغسل.... وما يقصد بالوسواس هنا هو انشغالك الدائم بأنك قد تكون على جنابة ثم يأتي الفعل القهري في شكل محاولتك التحقق من صحة ذلك أو عدم صحته.... ثم حين تقوم بالتحقق تجد في نفسك شكا فيما تجده على رأس الذكر أو في ثيابك وهذا وسواس.... فتضطر لأداء الفعل القهري وهو الاغتسال.... ثم أثناء اغتسالك تجد نفسك تشك وتنسى وكلها وساوس تستجيب أنت لها بتكرار الغسل وتكرار الاغتسال وهي أفعال قهرية ثم في النهاية تبقى تشك في طهارتك!! يحدث كل ذلك لأنك مريض وسواس قهري الصورة الدينية من عرض و.ش.ت.ق وتحتاج استكمال التشخيص ووضع خطة العلاج.
اقرأ على مجانين:
وسواس في غسل الجنابة
الاستمناء الجنابة وسواس التطهير!
وساوس الاغتسال والجنابة يقينا واحتياطا!
وسواس الاغتسال: يوميا .. رغم عدم الاحتلام!
وسواس الاغتسال الأنف والأذن والفم!
وسواس الاغتسال 50% تكفي للموسوس!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.