السلام عليكم
أنا بنت 22 سنة التقيت بحبيبي الذي عرفته منذ ٣ سنوات، في المدرسة قبل ٨ سنوات، وكنا أصدقاء لفترة، ثم انفصلنا، ثم التقينا مرة أخرى في الجامعة وأصبحنا في نفس المجموعة. يمر الوقت ونقع في الحب ونلتقي (انتهت المجموعة بالمناسبة). وعندما دخل حياتي، كانت أحلك فترة في حياتي، حيث سُجن والدي ولم تكن ظروف عائلتي جيدة على الإطلاق.
جاء عندما كنت أعاني من اكتئاب حاد وعزلة نفسي عن الجميع تقريبًا، وبدأ يعيدني تدريجيًا إلى الحياة ويجعلني أفتح له قلبي. أحب هذا الرجل كثيرًا، لقد أصبح ملاذي الآمن وراحة البال، وأحب التواجد بجانبه أكثر من أي شخص آخر، لأنني أشعر بنفسي كلما كنت معه، والحياة تشعرني بالراحة والسكينة.
أعرف عائلته وهو يعرف عائلتي، وكل شيء على ما يرام. المشكلة هي أننا تخرجنا معًا للتو، وبينما أكتب هذا، هذا هو يومه الثاني في الخدمة العسكرية (مركز التدريب)، وبصراحة، الحياة... أشعر بشعورٍ فظيع، وأشعر أنني لا أستطيع العيش بدونه. انتقلتُ من رؤيته يوميًا في الجامعة وقضاء الوقت معه، وقضاء الصيف معه، إلى انقطاعٍ مفاجئ.
لا أعرف كيف سأعيش هذه الأشهر الثلاثة بدونه، أشعر بالاختناق وأتمنى لو ينتهي هذا قريبًا. للأسف، لم أحصل على وظيفة بعد، لذا يومي فارغٌ جدًا، وأُترك لأفكاري طوال اليوم.
بالأمس، حاولتُ قضاء الوقت مع صديقة،
لكنني كنتُ بائسةً للغاية طوال الوقت.
17/10/2025
رد المستشار
صديقتي
كل الأوقات تمر وتنتهي ويأتي الجديد منها.
ما تفعلينه في يومك هو اختيار بحت.... وأيضا ما تفكرين فيه وتعيرينه انتباهك هو أيضا اختيار بحت.
يمكنك ممارسة الرياضة والقراءة والهوايات والبحث عن عمل أو اختراع فرصة عمل أو مشروع على الإنترنت.
ممارسة الحياة لا ينبغي أن تتمحور حول شيء واحد أو شخص واحد.... قضاء وقت مع صديقتك وأنت تركزين على افتقادك لهذا الرجل لا يعتبر وقتا مع صديقتك (أو أي شيء آخر).... ركزي في اللحظة الحالية والاستمتاع بها بدلا من التركيز على ما تفتقدين.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
ألم الفراق
الحب والفراق: خطوات الانعتاق!
أحوال حبيبي تغيرت: ثقافة الحرب المفتقدة
أيهما محتمل: ويل الاقتراب أم عذاب الفراق؟
مخطوبة وستسافر، كيف أتحمل الفراق؟!