Que la paix, la miséricorde et les bénédictions de Dieu soient sur vous.
Je suis amoureux d'une fille que j'ai rencontrée il y a un mois... et j'ai trouvé en elle la femme de mes rêves... Cependant, elle m'a dit qu'elle n'était plus vierge; elle a perdu sa virginité avec un homme qui lui avait promis le mariage.
Je vous demande: puis-je l'épouser ?
Merci.
30/10/2025
أحب فتاة تعرفت عليها منذ شهر.... وقد وجدت فيها فتاة أحلامي....
ولكنها أخبرتني أنها ليست عذراء، فقد فقدت عذريتها مع رجل كان قد وعدها بالزواج.
وأنا أسألكم هل أستطيع أن أتزوجها؟
شكرا لكم
30/10/2025
رد المستشار
الأخ الكريم، كتبت سؤالك بالفرنسية، وأنا لا أقرأ الفرنسية، وأخذًا بالترجمة التي ننشرها هنا لسؤالك دعني أستغرب كلمة "أستطيع"، فالمشكلة ليست في أن تستطيع الزواج من هذه المرأة، فأنت بالطبع تستطيع، ولكن أحسب أنك تسأل عن إيجابيات وسلبيات ارتباط مثل هذا.
في الحقيقة أنت وحدك تستطيع تحديد هذا، أنت وحدك تستطيع تحديد إن كانت صفحة الماضي تلك مجرد سقطة عابرة تحاول فتاتك تجاوزها بالتوبة وأشياء أخرى، أم أنها ممارسة تبدو متسقة مع شخصية منحرفة تريد أن تَسْتر هذا الانحراف بزواج شرعي ثم تكمل المسيرة العابثة!!
وأنت وحدك تستطيع أن تحدد هل تريد أن تكون جزءاً من عملية التوبة هذه "إن وجدت"، ويترتب على هذا تبعات ليست هينة، فالتائب يندم على الذنب، ويتوقف عن تكراره، ويعزم على عدم العودة إليه، وهو بذلك لا يريد من يذكره به، ويريد من يعينه على طي هذه الصفحة السوداء، ونشر صفحة أخرى بما يعنيه هذا من تسامح وتجاوز، وعون، وقبول، وتغاضٍ عن هذه النقطة في مقابل بقية شؤون الحياة، وكأنه يطلب عدم النظر إلى هذه الثغرة مع التمتع ببقية المميزات، ومعاملته بالتالي كشخص عادي يخطئ ويصيب، فهل أنت على استعداد لهذا؟!!
أخي الكريم: جاءوا للمسيح عليه السلام بامرأة زنت ليرى رأيه فيها، وكان هذا جزءاً من توريطه في صدام مع الحاكم الروماني آنذاك، فإذا رجمها خالف تعاليمه المسيحية في الغفران والتسامح، وإن لم يفعل خالف شريعة البلاد، وأصبح "خارجًا على القانون"، فتأمل المسيح عيسى - عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام - ثم قال لهم: من كان منكم بلا خطيئة، فليرمها بحجر.
التوبة والستر شيء جميل حقًّا، ولكنك لست ملزمًا بأن تكون جزءاً من توبة هذه المرأة، فإذا اخترت أن تكون فقد ألزمت نفسك بما ينبغي ألا تتراجع عنه يومًا من الأيام، وإلا صرت أنت الظالم، وعليك إثم من تحمل تبعه باختياره ثم عاد عنها لضعف نفسه.
تأمل في بقية جوانب شخصية وظروف هذه الفتاة، واسْتَخِر الله، وتوكَّل عليه عسى أن يلهمك الصواب، ويمنحك الحكمة والقوة؛ لأنك ستتألم مهما كان اختيارك فاختر ما تعتقد أنه الأهون على نفسك تحمل ألمه. وأعلمنا بأخبارك.
واقرأ أيضًا:
زنت وتابت.. من كان منكم بلا خطيئة!
العذرية ليست غشاء
المجدلية والطب النفسي تعليقا على الزنا مشاركة
عذرية الفتاة... أهي جسدية فقط؟!
مذنبة تابت.... لا أنثى نجسة