إيه اللي عندي بالظبط؟
-بفضل ابص على عيون البوتاجاز والغاز كتير وعشان مفضلش بصاله أو اعدل فالعيون كتير بدعى على نفسى أبشع الدعوات أو أندر ندر عشان اخاف من الدعوات والندر ومعملش الفعل دا تانى والنقطة دى بتحصلى فأى حاجة فحياتى مش فالغاز بس
-مش ببقى عارفة عملت الحاجة وله لا بس ببقى متأكدة انى عملتها مثلا قدامى ازازة كلور وأنا بغسل ايديا بحس انى بقرب منها عشان اخدها احطها فمناخيرى أو احطها فايديا اى حاجة مضرة يعنى وببقى متأكدة انى خدتها فبعيد وازيد فغسل ايديا أو عشان أتجنب كل دا ببعدها عنى خالص عشان اعرف اغسل ايديا براحتى أو مثلا لو قاعدة الحمام جمبى بحس انى حطيت ايديا فقاعدة الحمام وببقى متأكدة من دا فاغسل ايديا تانى من اول وجديد وعشان أتجنب كل الأفكار دى وأنا بغسل ايديا بعد من واحد لعشرة مثلا فسرى عشان لما تيجى عشرة التزم بغسل ايديا ومنشغلش بأى حاجة تانية وابقى كدا أنا فعلا مروحتش عند القاعدة
-فى حاجات بعملها مش ببقى عارفة هل أنا عملتها فعلا وله لا لازم حد يكون واقف جمبى زى مثلا وأنا عليا البريود بغسل ايديا لازم امى تقف جمبى عشان اطمن انى مروحتش عند القاعدة وملوثتش ايديا مطرح البريود تانى لكن هى لو موقفتليش هبقى مش عارفة أنا روحت عند القاعدة وله لا بس أنا بصدق الاعتقاد التانى انى فعلا روحت بحس انى فعلا روحت وعملت الحاجة دى بس مش عارفة عملتها وله لا بس أنا بحس انى عملتها مش عارفة حاجة خالص
الكلام دا كله كان فبيت أهلى انما أنا دلوقتى متجوزة عشان جوزى ميشوفش كل دا فبحاول اقلل منه
لكن لو روحت بيت اهلى تانى هيحصل كدا
10/11/2025
النص بعد التدقيق:
ماذا لدي بالضبط؟
- أميلُ إلى التحديق في مواقد الغاز كثيرًا، ولتجنب التحديق فيها أو ضبطها كثيرًا، ألعن نفسي بأبشع اللعنات أو أنذر نذر لكي أخاف من الدعوات والنذر أو أتعهد ألا أفعل ذلك مرة أخرى. يحدث هذا لي في جميع جوانب حياتي، وليس فقط مع موقد الغاز.
- كثيرًا لا أكون متأكدةً إن كنتُ قد فعلتُ شيئًا أم لا، لكنني أشعر أني متأكدة من أنني فعلتُه. على سبيل المثال، إذا كانت هناك زجاجة مُبيض كلور أمامي وأنا أغسل يدي، أشعر برغبة في لمسها لأضعها في أنفي أو على يدي - شيء ضار حقًا. وأشعر أني متأكدة من أنني قد تناولتها، فأبتعد وأغسل يدي جيدًا. أو، لتجنب كل ذلك، أبعدها تمامًا لأتمكن من غسل يدي براحة.
أو، إذا كان المرحاض بجانبي، أشعر وكأنني وضعت يدي عليه، وأنا متأكدة من ذلك، فأغسل يدي من جديد. لتجنب كل هذه الأفكار أثناء غسل يدي، أعدّ من واحد إلى عشرة مثلاً، وعندما أصل إلى عشرة... ألتزم بغسل يدي وعدم الانشغال بأي شيء آخر، وهكذا أعرف أنني لم أذهب إلى الحمام فعلاً.
- هناك أشياء أفعلها لا أعرف إن كنت قد فعلتها فعلاً أم لا. أحتاج إلى شخص يقف بجانبي، كما هو الحال عندما أكون في دورتي الشهرية وأغسل يدي. يجب أن تقف أمي بجانبي للتأكد من أنني لم أذهب إلى الحمام ولم ألوث يدي مرة أخرى.
لكن إذا لم تقف بجانبي، فلن أعرف إن كنت قد ذهبت إلى الحمام أم لا؟ لكنني أصدق الفكرة الثانية، أنني ذهبت. أشعر أنني ذهبت فعلاً، لكنني لا أعرف إن كنت قد فعلت ذلك أم لا. أشعر فقط أنني فعلت ذلك، لكنني لا أعرف أي شيء على الإطلاق.
كل هذا حدث عندما كنتُ في بيت والديّ، والآن أنا متزوجة، فلا يرى زوجي كل هذا، فأحاول التقليل منه.
لكن إذا زرتُ بيت والديّ مجددًا، فسيحدث هذا.
10/11/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Mennaallah" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وبإذن الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
سؤالك في العنوان ماذا لدي بالضبط؟ أو "إيه اللي عندي بالظبط؟" واضح لكل من قرأ استشارتك ويعرف عن اضطراب الوسواس القهري فالأعراض التي تفضلت بوصفها هي أعراض "و.ش.ت.ق" أو وسواس الشك التحقق القهري وهو عرْض شهير من عروض الوسواس القهري، وعلاجه إن شاء الله سهل خاصة إن لم تكن لديك اضطرابات أخرى مواكبة.
لاحظي أن سلسلة أعراضك تبدأ دائما بشكٍّ أو اتهام تخافين أن تكوني فعلته وتعرفين أنك لم تفعليه لكن في نفس الوقت تشعرين أنك فعلته، والشيء دائما ما يكون تقصيرا أو عبثا وأنك تلجئين للتخلص من التهمة بالفعل القهري غالبا التحقق وأحيانا الغسل، ومع الوقت زادت أمور أخرى كالعد والتفكير السحري/الخرافي والقهور الخرافية المبنية عليه (لتجنب كل هذه الأفكار أثناء غسل يدي، أعدّ من واحد إلى عشرة مثلاً، وعندما أصل إلى عشرة.... ألتزم بغسل يدي وعدم الانشغال بأي شيء آخر، وهكذا أعرف أنني لم أذهب إلى الحمام فعلاً)، والمؤسف أنك كلما استسلمت للقهر كلما دارت عجلة الوسواس بعزم بأشد!
ولاحظي أنك تغسلين وتكررين الغسل ليس لأجل الغسل ذاته (كما في عرْض و.ت.غ.ق) وإنما تغسلين وتكررين لتأكيد الغسل وعدم الاتساخ لا أثناء ولا بعد الغسل أي تغسلين أكثر لمجابهة الشك في أنك غسلت وما يستتبعه من محاولات تذكر قهري ومشاعر ذنب، فلا تزيدك الأولى إلا شكا، ولا تزيدك الثانية إلا ضيقا واكتئابا.
لب المشكلة هي أن الوسواس يلعب معك وقد عرف نقاط ضعف تُمَيِّزُك وهي القابلية العالية للشك ونقيصة عمه الدواخل (هناك ما يحول بين المريض وبين الوصول السهل الواثق لمعطيات موجودة داخله، أو كأن معالج الحاسوب لا يقرأ معلومات القرص الصلب بسهولة)، إذن سيلقي الوسواس ما شاء عليك من التهم مثلا لقد فعلت كذا وهو يعرف أنك إن حاولت التيقن من ذاكرتك ستعودين بشك بين فعلت أو لم تفعلي يعني يمكنه أن يجعلك تشكين في فعل أي شيء مثلا يناقض العقل أو الانضباط والالتزام بالصحيح بحيث تجدين نفسك -رغم علمك المبدئي بأنك لم تفعلي- تندفعين إلى محاولة نفي التهمة عن نفسك بالتفتيش في ذاكرتك فتعودين وقد أصبحت تشكين هل أنك فعلت؟ أم لم تفعلي؟
النقطة الأخيرة هي التعليق على قولك (والآن أنا متزوجة، فلا يرى زوجي كل هذا، فأحاول التقليل منه. لكن إذا زرتُ بيت والديّ مجددًا، فسيحدث هذا.) لن أقول لك ما دمت استطعت التقليل في بيتك الجديد، لم لا تقللين في بيت والدك لأنني أدرك أثر السياق (المكان والوقت والمشاهد.... إلخ) في إضعاف قدرتك على عدم القيام بالقهور، لكن من المهم أن تنتبهي إلى أن شيئا سيئا لم يحدث رغم أن القهور قلت في بيت الزوجية؟ هذا التأمل سيفيدك إلا إذا كنت لجأت لبعض الاحتياطات التأمينية حتى تقللي القهور.
من فضلك توجهي إلى طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل لحالتك واطلبي العلاج السلوكي المعرفي كجزء أساسي من العلاج ولا تكتفي بالعقاقير.
اقرئي على مجانين:
و.ش.ت.ق النسيان وفخ التذكر القهري!
وسواس الشك التحقق القهري و.ش.ت.ق الشك في الأفعال
تحاشي الأذى والشك التحقق القهري و.ش.ت.ق
و.ش.ت.ق والذنب والتأنيب : أفكر في الانتحار
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.