انعدام الثقة بالنفس والإحساس بمراقبة الناس
أعاني منذ الصغر من انعدام تام في الثقه بالنفس وخوف مرضي من الغرباء بجانب رهاب اجتماعي واضطراب قلق وعدم قدرة على الدفاع عن النفس عند التعرض لتنمر واضطراب في التفكير وإحساس بمراقبة الناس لي بمعنى إنه باين علي أني مريض.
بس بالنسبة للإحساس بمراقبة الناس أنا آسف نتيجة انعدام ثقتي بنفسي وانعزالي اجتماعيا والخوف المرضي من الغرباء والرهاب الاجتماعي. يبيقى باين على شكلي الخارجي أني مريض نفسي ويمكن مريض عقلي في بعض الأحيان. هذه الأعراض هي تكشير في الوجه وتوتر وعدم قدرة على التواصل البصري بسهولة... مما يجعل البعض يراقبني بالفعل للأسف الشديد....
أنا أتابع مع دكتور وتم تشخيصي باضطراب ثنائي القطب ولكن أنا نادرا ما أحس بالشعور بالطاقة والسعادة يعني نوبة الهوس التي يكون فيها مريض ثنائي القطب حاسس إنه مبسوط وعنده طاقه. بالعكس أنا في أغلب الأحيان أعاني العكس وهو انعدام الطاقة والرغبة في فعل شيء مفيد والاكتئاب والقلق...
مشكلتي الأكبر دلوقتي واللي مش عارف أتخلص منها إني مثلا لو في مكان ما منتظر أحد ببقى حاسس أني الناس كلها ماشية تبص علي وبيبان علي في إني أقعد أتحرك يمين وشمال مما قد يوحي للناس أني مريض عقلي بجانب طبعا شكلي الخارجي الذي يوحي بذلك.أو مثلا في عيادة طبيب ومنتظر دوري ببقى قاعد باصص في الأرض وطبعا بسبب التكشير اللاإرداي بيخلي الناس بالفعل تركز معي وأنا لاحظت ذلك مما يجعلني بتوتر أكثر والناس تفضل تراقبني بأعينها... سؤالي كيف يمكن التحسن من تلك الحالة حيث أني الطبيب المعالج لم يفدني.
أنا آخذ دواء اسمه إفيكسور 150مجم واسمه العلمي فينلافاكسين ودواء نيوبريشن واسمه العلمي بريكسبيبرازول 1 مجم.
أرجوكم أفيدوني.
2/12/2025
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع.
ما هو واضح في رسالتك بأنك تعاني من أعراض طبنفسية وسلوكيات سلبية مزمنة وأدائك الوظيفي مع اقتراب دخولك العقد الخامس من العمر ضعيف جدا
لا يستطيع الموقع التعليق على التشخيص ولا على وصفة العقاقير التي تستعملها فهذه مهمة الطبيب الذي يعالجك وهو أعلم من الموقع بحالتك العقلية.
لكن من خلال قراءة استشارتك فإن الموقع يوصي بما يلي:
أولا تحدث مع طبيبك حول جلسات علاج معرفي سلوكي يتم تقديمه من قبل معالج نفساني مختص الذي قد يساعدك على التكيف مع القلق والرهاب الاجتماعي المزمن.
ثانيا مهاراتك الاجتماعية بحاجة إلى التطوير ويمكن الحديث عن ذلك مع معالجك النفساني أو الانخراط في علاج جمعي أو مجموعات دعم محلية.
ثالثا مارس تمارين استرخاء بصورة منتظمة ويومية وفكر في عمل تطوعي يساعدك على التواصل الاجتماعي السليم.
وأخيرا حاول التحدث مع نفسك بطريقة إيجابية وادحض الأفكار السلبية التي تزيد من قلقك. ضع في اعتبارك أن الآخرين قد لا يكونون مهتمين بمراقبتك كما تعتقد.
تواصل بصورة منتظمة مع طبيبك.
وفقك لله.
واقرئي أيضًا:
الكل يراقبني.. رغم أنهم لا يفعلون
قلق الأداء ارتباك الداخل، وارتجاف الخارج!
الرهاب الاجتماعي : خطوات لبداية الع.س.م