حكم نزول المذي
السلام عليكم، أنا حقيقة لا أعرف أين أدخل لكي أرسل سؤالي في الموقع، لذلك قررت أن أرسل إلى بريدك الالكتروني وأرجو أن تعذرني إن أزعجتك.
سؤالي هو: ماذا يجب أن أفعل إذا نزل المذي (ليس المني)؟ هل يجب أن أغير ملابسي الداخلية؟ أم أتوضأ فقط؟ وماذا يجب أن أفعل إذا نزل المزي في العمرة أي في لباس الإحرام؟
أنتظر ردكم
وشكرا
21/4/2006
رد المستشار
أخي الكريم،
إذا نزل المزي من الرجل أو من المرأة، فيجب أن يُغسَل الفرج، ويُغسَل موضع البلل به فقط من الملابس بالماء، ولا يجب غسلها كلها ولا تغييرها، ثم يجب الوضوء بعده إن أراد الصلاة. ونفس الأمر بالنسبة لملابس الإحرام، فلا يجب غسلها كلها ولا تغييرها، بل يكتفي بغسل الموضع الذي أصابه المزي فقط، وغسل الفرج، ثم الوضوء.
فقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال كنت رجلا مذاء وكنت أستحيي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم. لمكان ابنته، فأمرت المقداد بن الأسود. فسأله فقال "يغسل ذكره. ويتوضأ". رواه مسلم.
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يدنو من أهله فيمذي، قال: "يغسل ذكره ويتوضأ"، قيل: يا رسول الله، ما أصاب الثوب منه؟ قال: "يتحرى مكانه فيغسله" رواه الطبراني في الكبير.
والمزي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة، لا بشهوة ودفق، ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس المرء بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة، وهو في النساء أكثر منه في الرجال.