بسم الله الرحمن الرحيم؛
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
أود في بداية رسالتي أن أشكركم على ما تبذلونه من جهد في خدمة الإسلام والمسلمين، جعله الله في ميزان الحسنات،،،
* أرجو عرض مشكلتي على علماء الدين وعلماء النفس، والاهتمام بها الاهتمام اللازم لأني قرأت حلول لمشاكل أقل في الأهمية والخطورة من مشكلتي وأخذت منكم الاهتمام والرعاية الكافية... ووجدت مشاكل تم مناقشتها وعرضها على فريق من العلماء والباحثين... فما بالكم بهذه المشكلة المعقدة والتي لم أجد لها مثيلا في موقعنا...!!
أرجوا عرض مشكلتي المعقدة على فريق العمل وأرجو أن يكون من بينهم (د. عمرو أبو خليل، د. أحمد عبد الله، د. سحر طلعت) لأني أستريح كثيراً لإجاباتهم، وأرجو أن أجد في إجاباتهم لمشكلتي الراحة التي افتقدتها منذ سنين، وأشعر بأنني شيخ عجوز كهل كبير، مع أن عمري 25 سنة وأعمل مهندس كما تمنيت طوال حياتي، وأرجو أن لا تتخلوا عني وأن تلتمسوا لي العذر، بالله عليكم.
* كنت قد أرسلت مشكلتي إلي مواقع أخرى من قبل وكانت الرسالة طويلة جداً ومملة ومليئة بالذنوب والمعاصي(أرجو أن لا تتأففوا من عرضي للمشكلة مرة أخرى.... فإن مشكلتي معقدة وخطيرة جداً) وجاءني الرد ولكن لم يريح قلبي لأنه لم يتعرض للمشكلة إلا من زاوية واحدة فقط – فزادت حيرتي وتعقدت المشكلة أكثر – وأسأل الله خير الجزاء لكل من أجهد نفسه في قراءة رسالة طويلة ومملة وأعطاني من وقته الثمين ما لا أستحق، فهل يجوز لي أن أعرض المشكلة مرة أخرى....؟؟؟ إن كان من الجائز فسأعرضها بإيجاز شديد، المشكلة معقدة جداً- ارجوا أن تساعدوني ولا تتخلوا عني..!!
* قبل أن تقرؤوا مشكلتي... حاولت بشتى الطرق أن أختصر فيها ولكن لم أستطع اختصارها أكثر من هذا، سامحوني فالمشكلة ليست هينة ومعقدة جداً..!!
والمشكلة بإيجاز شديد جداً أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة ارتكبت في طفولتي ومراهقتي بعض الذنوب والمعاصي واستمرت بعض من هذه الذنوب إلي الآن، كنت في طفولتي خجول جداً ومنطوي و.... و.... وأمارس العادة السرية بشكل يومي – إلي الآن - ولم ألعب في حياتي أبداً، وكانت لي صدقات محدودة وكانت سيئة جداً – وكنت أفعل معهم ما يغضب الله، كنت أتمنى تكوين أي علاقة مع أي فتاة – وكنت أحب كل فتاة أراها – مرت الأيام والسنين (عمري الآن 19 عام ) وتعرفت عن طريق العائلة على فتاة جميلة وجذابة وفاتنة، أحببتها بقوة وهي كذلك- اتفقنا عائلياً على الخطوبة– ولكن تم تأجيلها عام أو عامين– حدث خلالهم خلاف شديد بين العائلتين وانقطعت كل العلاقات التي تربط بينهم بل وساءت ووصلت لمرحلة سيئة جداً، وقلت لنفسي ضاعت حبيبتي مني ولا دخل لي ولا لها، اكتشفت أنها تحبني أكثر مما أحبها عندما اتصلت بي وهي تبكي وتقول– لا تتركني فأنا أحبك ولن أتصور الدنيا بغيرك – طلبت أن أقابلها (طبعا في السر) وتقابلنا – وتكرر هذا اللقاء كثيراً وزاد حبي لها وهي كذلك – وفي خلال هذه الفترة فعلنا كل شيء يغضب الله باسم الحب، من كشف العورات والقبلات ووصلت إلي أننا كنا نمارس العادة السرية كلاً منا للآخر بيده وبدون حائل، وكنت سأفقدها عذريتها أكثر من مرة....
تقدم لحبيبتي العديد من الشباب(لجمالها الشديد) وكانت ترفض، وكانت تتعرض للضرب والذل من قِبل والدها الغبي بسبب رفضها للمتقدمين من الشباب وانتظارها لي، تعرضت للإهانات حتى مرضت وكانت ستموت في إحدى المستشفيات، بسبب إصرارها عليّ ورفضها كل من تقدموا في طلبها – فهي تعرضت للكثير من أجلي.... ذهبت أنا لأبي الحبيب أستسمحه في العودة لمعشوقتي، ولكنه رفض وبشدة، ووافق بعد فترة لظهور المرض عليّ – لحبه الشديد لي وخوفه عليّ فقط– ولكنه غير راضي عن هذا الزواج وأنا أعرف هذا جيداً، وتم عقد قران بدلاً من الخطوبة، ذاد حبنا وكنا نشعر بأنه لا يوجد في هذا الكون غيرنا– لدرجة أن كل الناس كانت تتكلم عنا كقصة حب جديدة تضاف إلي قصص الحب المشهورة، وكنا لا نطيق الفراق لمدة 5 ثوان –فكنت أراها 18 ساعة يومياً – فهي جارتي الشباك أمام الشباك- لدرجة أنني تركت الدنيا لكي لا أنشغل إلا بها، فكانت أول من يقول لي(صباح الخير) وآخر من يقول لي(تصبح على خير).
عيشنا قصة حب لم يمر بها أي إنسان من قبل؛ ومن منطلق أننا زوج وزوجة بعقد شرعي حلال دخلت بها وعاشرتها معاشرة الأزواج (فنحن نمتلك شهوة غير عادية) وهي لا تقاوم من حيث الجمال والشكل والجسم، وكنا نمارس الجنس يوميا بعد خروج الأهل إلي العمل في منزلها –وكأني لص أخشى أن يراه أحد من الجيران – مارسنا الجنس بكل صوره وبقوة أكثر من ثلاث سنوات، ولم نفشل أبداً في العمل الجنسي، وأصبحنا لا نحتمل الفراق الجنسي أكثر من يوم أو يومين وتعودنا على ممارسته بشكل يومي وأكثر من مرة – فالحمد لله أنا أتمتع بقدرة جنسية جيدة وهي كذلك..!!
ومن خلال تعمقي في عائلتها وجدتهم بلا استثناء عائلة غير محترمة وغير ملتزمة ويفعلون الكثير من المحرمات ولا يعرفون شي عن الحياء والأخلاق كلهم بما فيهم زوجتي وحبيبتي، كانت حبيبتي جريئة جداً ولا تخجل من أي شيء أو من أي أحد على عكسي تماما، وكانت تفتقر للحياء، وتكذب كثيراً – هذا ما اكتشفته متأخر...! ولم أنتبه له في بداية الأمر لأنني كنت أهتم بأشياء أخرى مثل الجمال والجنس... فكنت لا أرى فيها أي عيب لانبهاري بجمالها وجسمها...!!
تقربت من الله عز وجل وأردت أن أكون من الملتزمين وبالفعل وضع الله قدمي على أول طريق الالتزام، وبدأت أصلي في المسجد وأسمع الدروس الدينية، وتغيرت حبيبتي مثلي تماما – ولكن سرعان ما رجعت مرة أخرى– وبعد فترة رجعت معها، وبدأت حبيبتي تتغير من ناحيتي وبدأت أشعر بأنها تبعد عني وبدون سبب فأنا لم أعاملها إلا بكل حب وعطف وحنان، ولكن كنت أنهرها بسبب طريقتها في ملابسها الضيقة وإعجابها بجمالها وجسمها الغير عادي – وكانت لا تتقبل مني هذا – وكنت ألاطفها وأستسمحها لكي لا تغضب – وأتساهل في كثير من الأمور- فكان لها تأثير قوي عليّ لشدة حبي لها.
توجهت إلي الله مرة أخرى ورجعت إلي طريق الالتزام من جديد – ولكن هذه المرة وحدي، وزاد بعد حبيبتي عني وبدأت أشك فيها وفي بعض تصرفاتها، واكتشفت أنها تكذب في أشياء كثيرة– منها كثرة الخروج من المنزل بحجج كاذبة، مما زاد في شكي، واكتشفت وجود علاقات لها في الماضي مع إنها قالت لي أنني أول شخص تعرفه، ودعوت الله أن يكشف لي الحقيقة فاستجاب الله عز وجل، واكتشفت أنها على علاقة بجار لنا (وكنت اشك فيه) واكتشفت هذا عندما أخذت منها سماعة التليفون وهي تكلمه(وأنا أشك بأن العلاقة كانت تأخذ شكلاً آخر) كانت الصدمة– فلم أتكلم وخرجت بدون تعليق.
واجهت أهلها في المساء فما كان منهم إلا أن نهروني وسبوني وأهلي وطردوني وعندما واجهتها أمام أهلها انهارت من البكاء وقالت لي ربنا يسامحك حرام عليك الظلم– حتروح فين من ربنا– حسبي الله ونعم الوكيل فيك، ثم قالت لوالدها (ما جزاء من أراد بأهلك سوء....) الصدمة هنا كانت أكبر– من هذه التي تتكلم، إنها حبيبتي ومعشوقتي وزوجتي والتي فعلت الكثير من أجلي وكانت ستموت من أجل حبنا، لا أصدق ما أسمع وما أرى، وقال لي والدها الغبي، لازم تطلقها أحسن لك وإلا مش حيصلك كويس، قلت له لن أطلقها إلا بعد أن تعتذر لي أمامكم، وبعد شهر فوجئت بعدد من المحاضر تحرر ضدي وضد والدي الحبيب (سرق وضرب) من قِبل والدها الغبي، ثم ضغط عليها(كما قالت هي لي) لترفع دعوى خلع ضدي، وجاءت لي زوجتي أثناء النظر في دعوى الخلع تطلب مني السماح والعفو، واعترفت لأمها أمامي بأنها على علاقة بهذا الشاب(جارنا) ولم تفعل أمها أي شيء سوى أنها قالت لي: سامحها ده ربنا بيسامح وبعدين هي لم تخونك ولم تزني، إيه اللي حصل يعني...؟؟؟
وقالت لي زوجتي سأتغير كما كنت ترغب وسأرتدي النقاب إن كان هذا يرضيك وسوف أصلي ولن أخرج من البيت إلا بأمرك، ولكن أنا أشك في كل حرف تقوله فهي تريد أن تنقذ نفسها وتخرج من موقفها السيئ، وبعد فترة لاحظت عليها الالتزام– ولكن أنا أشك في كل تصرفاتها – ولا أعرف هل تابت وندمت فعلاً أم خداع جديد، خاصة بعد أن عرف كل الجيران قصة الخيانة بسبب غباء والدها.
* والآن أنا في حيرة شديدة جداً منذ ما يقرب من 10 شهور ، ولا أعرف كيف أتصرف – هل أسامحها أم أطلقها، وهذا والدي الحبيب الذي دفع المهر والشبكة والهدايا، يرفض بشدة الرجوع لهذه العائلة الغير محترمة، وقال لي إذا فكرت مجرد التفكير في الرجوع يجب أن تنسى أن لك أب وأم وأخوات للأبد ...!!!
هذه هي المأساة التي أمر بها – أرجو أن تنظروا لي بعين الرحمة – ولا تهملوا رسالتي، أرجو أن تساعدوني وتضعوا لي الحل الصحيح الواضح المحدد (افعل ولا تفعل) – أتوسل إليكم فأنا لن أستطيع أن أعرض هذه المشكلة على أي شخص إلا من خلال هذا الموقع – ساعدوني حتى لا أقع في معصية الله عز وجل، كما أرجو أن أجد الرد على استفساراتي هذه:-
1- هل أطلقها أم أسامحها؟؟ ولا تقولوا الأمر بيدك..!! مع العلم أن أهلي سيقاطعونني إذا أتمت الزواج منها...!! وهل إذا طلقتها وهي ثيباً - وبدون علم أهلها– سأغضب الله مني؟؟ مع العلم أنه سيكتب في قسيمة الطلاق – إذا حدث – أنها بكر ، وهذا مخالف للحقيقة، وهل هذا زنا؟؟ وهل ما حدث بيننا قبل العقد يعتبر زنا؟؟؟ وكيف أكفر عنه؟؟؟
2- هل من الضروري أن يعرف والدها أنها ثيباً وليست بكراً؟؟ وكيف؟؟ فأنه من المستحيل أن أواجه أي أحد من أهلي أو من أهلها بهذه الحقيقة..!!
3- كيف أتخلص من حبها؟؟ فأنا مازلت أحبها برغم ما حدث..! وعقلي يرفضها بشدة ويقول لي لا تفكر في الرجوع لها..!!
4- ماذا أفعل في المهر والهدايا؟؟ إذا حدث الطلاق... هل لها النصف(على اعتبار أنها بكرا في نظر الجميع) أم لها كاملاً(على اعتبار أنها ثيباً وهذا ما لا يعلمه إلا الله) أم ليس من حقها شيئاً (وذلك لأن قانون الخلع لا يفرق بين البكر والثيب في رد المهر)، وللعلم أن هذا المهر من أموال أبي وهو يطالب به، ولا أستطيع أن أخبره بموضوع(دخولي بزوجتي) فما مبرري إذاً لو طلبت منه أن نترك لها المهر؟؟؟
5- هل يجوز لزوجتي شرعاً أن تجري عملية ترقيع لغشاء البكارة؟؟ وما جدوى هذه العملية طبياً مع العلم أنه قد فض منذ 4 سنوات..!! أم تصارح من ستتزوجه من بعدي – إذا حدث الطلاق – فأنا أشفق عليها وأخاف من أن ينكشف أمرها ،، فهي حبيبتي...!!
6- ماذا أفعل في نظرات الجيران لي وهمساتهم كلما مررت من أمامهم – بعد أن عرفوا كل شيء؟؟؟ وماذا سيقولون عني إذا سامحتها وتزوجتها؟؟
7- هناك مشكلة أخرى: طلبت لي أمي الحبيبة(بنت خالتي) بموافقتي لكي أخرج من محنتي، وهى فتاة يضرب بها المثل في الأخلاق والحياء والطهارة والنقاء والثقافة والتدين و.... و... و... ولكنها تفتقر لما تمتلكه زوجتي من جمال وجسم و....،أنا أميل لها بعقلي فقط، ماذا أفعل في هذا الموضوع؟؟؟ فهذه حيرة أخرى؟؟ وما ذنبها لو نقضت وعدي لها بالزواج؟؟
* ارجوا أن تجيبوني على كل استفساراتي ولا تتركوا استفسارا بدون إجابة حتى أستريح من عذاب النفس الذي أعاني منه، بالله عليكم، كما أكرر رجائي أن تطلعوا على رسالتي الطويلة، بها الكثير مما لم أذكره هنا...!! وارجوا أن تكون طريقة عرض الإجابة كطريقة عرض الاستفسارات (آسف ولكن أنا في عذاب ولا أعرف كيف أتصرف وأخشى أن يتم نسيان أي شيء – لأن كل الاستفسارات في غاية الأهمية وأرجو الإجابة عليها جميعاً، التمسوا لي العذر).
أنقذوني من الضياع، دعوى الخلع في مراحلها الأخيرة – (ومن المحتمل أن يحكم القاضي بالطلاق قريباً) أرجو سرعة الرد، أنا أعرف أنني أثقلت عليكم، التمسوا لي العذر، واعتبروني أحد أبناءكم (أعزكم الله وحفظ أبناءكم)، أرجوا إذا لم تقوموا بالرد – أن أعرف عبر الإميل سابق الذكر.
أقسم بالله أنا أبكي الآن – ولا أجد من يأخذ بيدي، هل ستتخلوا عني؟؟؟؟؟؟ وهل من حل لهذه المشكلة الغريبة والمعقدة؟؟؟
أرجو أن تعطوها حقها في الإجابة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
29/3/2006
رد المستشار
لا ندري ما هو السبب وراء إصرارك على طلب المشورة مرة أخرى من صفحة استشارات مجانين رغم أن معظم أسئلتك فقهية مثل هل تعامل عند طلاقها كثيب أم بكر وما يتفرع عن ذلك من أسئلة عن أخبار الأب أو حقوق المهر والهدايا أو حتى إجراء عملية الترقيع وهي أمور لن نتعرض لها بطبيعتها الفقهية والتي إذا لم تحصل على إجاباتها في المرة الأولى فربما لو حددت أسئلتك إلى صفحة الفتوى في هذا الصدد فستحصل على ما يفيدك في ذلك.
ما سوف نتعرض له هو الجانب الاجتماعي من المشكلة والخاص بالقرار بشأن الزوجة وردود أفعال الأهل والمحيطين بكم.. فنقول لك أنه بالرغم من التحفظ الذي ذكرته وأنت تسأل هذه الأسئلة بألا نقول لك الأمر بيدك فالحقيقة هي أن الأمر بيدك والاختيار لك لأنه بعد هذه التفاصيل التي ذكرتها في رسالتك والتي لم يكن هناك داع لأن تؤذينا بها.. لا يستطيع أحد أن يحدد موقفه واختياره إلا أنت وما علينا هو أن نوضح بعض الأمور التي تساعدك في اتخاذ القرار وليس اتخاذه بالنيابة عنك.. أول هذه الأمور هو أن الشك إذا دخل في العلاقة بين الزوجين فلا تصلح أن تستمر لأن أحد أركان الحياة الزوجية الأساسية هي الثقة بين الزوجين والتي لو فقدت فإن الحياة الزوجية تتحول إلى جحيم لا يطاق..
والأمر الثاني أنه في حالة العلاقات الجنسية الممتدة لفترة طويلة سواء كانت زنا مثلما حدث قبل الزواج أو كانت في إطار الزواج فإن قطع هذه العلاقة يكون من الأمور الصعبة التي تحتاج إلى مجهود كبير وذلك لحالة التعود على الإشباع الجنسي بصورة معينة مع القناة النفسية بشخص من يقوم بهذا الإشباع ولذا فإنه عند حدوث الانفصال يعاني المتعود إحساسًا بالأعراض الانسحابية مثل الذي يشعر به المدمن الذي ينقطع عن المخدر وهو ما يمكن أن يختلط مع مشاعر الحب الحقيقي بمعنى أنه إذا رفض العقل بشدة شخصًا ما فإنه من الطبيعي أن يستجيب القلب ويرفضه وهو الآخر أما ما تسميه فهو ليس بحب ولكنه اعتياد قضاء الشهوة بصورة معينة ولمدة طويلة... ومع مرور الوقت سيكسر هذا الشعور ويختفي هذا الإحساس ولكن مع وجود القناعة الحقيقية والإرادة للتخلص من هذه السيطرة.
بالنسبة لابنة الخالة فنحن بصورة عامة ننصح من يخرج من تجربة عاطفية فاشلة أو زواج بالطلاق.. ننصحه بألا يفكر في الارتباط من أي نوع قبل مرور عام على الأقل وذلك لضمان تخلصه من كل الآثار النفسية لتجربة السابقة وحتى لا تصبح تجربته الجديدة رد فعل أو ظلا لما عاناه في التجربة السابقة، وفي هذه الحالة يصبح من يرتبط به ضحية لمشاعره السلبية وردود أفعاله عن أمور ليس له ذنب فيها لأنه لم يكن طرفا فيها.. لذا فالأمر يحتاج منك للترتيب حتى تهدأ مشاعرك وتصبح في حالة نفسية تسمح لك بالاختيار الصحيح دون أن تسبب الأذى لأي طرف خاصة وأن الفتاة المرشحة لك هي ابنة خالتك أي أن الأمر سيكون له أثار عائلية بالإضافة للآثار النفسية فلا تتعجل..