|
| 
|
حكاية مطلقة مصرية: أمن وأمان..!؟
السلام عليكم ورحمة الله؛
في الواقع لا أعرف كيف أبدأ هذه المشاركة وقلمي متعثر وأشعر بقمة اليأس والألم لما يجري بأوطاننا العربية.... ما الذي دفع هذه السيدة على التطاول على مصر..... مصر الوطن الغالي مصر البلد العظيم.... أرض الكنانة..... وتريد أن تطلب اللجوء إلى بلد آخر غير مصر.......
أختي الغالية مصر ليس ببلد متخلف وليس بلد غبي وليس بلد الأغبياء.... مصر بلد العظماء والعلماء والمفكرين وإن كان هناك بعض من الأغبياء والمرتشين... أحزني جداً وقطع قلبي وشعرت بمجموعة من الخناجر اقتحمت قلبي ما تراشقته عن مصر.......
هل تعلمين أختي بأني لولا كوني بفلسطين أرض الرباط... لعزمت الرحيل إلى مصر وتراودني الفكرة بين الحين والآخر... وليس كل شخص يتعرض لأذى يسب وشتم وطنه ويريد أن يترك البلد بل نحاول كل منا من جهته الإصلاح.
أعلم أن هناك شيئا من الفساد هنا وهناك ولكن هذا لن يدون أبدا، بمصر الكثير من الشرفاء والعظماء............... بالنسبة لمشكلتك أختي العزيزة فالخطأ الفادح من والد ابنتك.. وليس من مصر وأنا معك بأن مشكلتك قاسية ومؤلمة على النفس وعلى من يقرأها لأنها تقع من أب يظلم ابنته لينتقم من طليقته، لذلك أرجو أن تحاولي مواجهة طليقك بتدخل من أهل الخير من عائلتك وعائلته لعله يحن على ابنته وتركها لحالها... وأولا وآخراً فهي ابنته وتحمل اسمه لماذا يريد تدميرها هكذا..
ألتمس العذر منكم
قد يكون الكلام غير مترابط وهذا من الصدمة التي تعرضت لها فور قراءة هذه المشكلة....
28/6/2006
رد المستشار
الأخت الفاضلة "ليندا"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
مرحباً بك على موقعنا، وأنت تحملين جنسية العزيزة على القلب فلسطين، حفظها الله وشعبها من كل سوء، وبعد...
بالطبع أتفق معك في عدم ارتباط الدولة بما يفعله الأشخاص، وأتفق معك في وجود عدد من الشرفاء والأمناء في مصر وفى كل دولة، فالخير والشر يتصارعان إلى يوم الدين..
ولكني في نفس الوقت وبنفس المنطق أتقبل ما ذكرته أختنا السائلة، حتى بما فيه من تعميم ربما يكون ظالماً، ولكن أعتقد أن ما تتعرض له كثير، وحينما يتعرض الإنسان لصدمة فإننا نتوقع منه أن يعمم وأن يعبر عن غضبه من أبناء بلدته كلها أو حتى من أفراد الإنسانية جمعاء..
وأعتقد أنها ترى في مصر خيراً، فقد أرسلت إلى موقع مصري، تطلب منه المشورة والمساعدة، وإذا كان في ذلك شرف لنا اللهم أدمه علينا فهو يحوى أيضاً دليلاً على اعتقاده بأن هناك ما يستمع لشكواها ويقدم لها النصيحة من داخل بلادها مصر..
أخيراً أدعو الله لها بالتوفيق والسداد، ولمصرنا بالنجاة مما يفعله بعض أبنائها فيها، وأتقدم لكي بخالص الشكر.. وفى انتظار مشاركاتك القادمة، وتشريفك لمصرنا..
ويتبع >>>>>: حكاية مطلقة مصرية: أمن وأمانة مشاركة1
تعليقات الأعضاء