الحب حين يكون ضعفا × فشل
بداية أحب أن أوجه التحية إلى هذا الموقع الرائع وكذلك أود أن أضيف اجتهادي المتواضع في تفسير مشكلة صاحبنا التي ألقى فيها باللوم على قلة خبرته بالحياة وأنانية الطرف الآخر فإن تفسيري للمشكلة أن هذه الفتاة لا تحبه ولكنها من ذلك النوع الذي يفضل الاستحواذ على المعجبين ولا تعطي ردا قاطعا أبدا بالرفض ليكون صاحبنا مادة لتلقي كلمات الإعجاب والإطراء وكذلك مادة للحديث عنه مع زميلاتها بوصفه العاشق الولهان الذي يصعب عليها حاله ولا تريد أن تجرحه ولا تدري ماذا تفعل حياله وعندما تشعر بابتعاده عنها فإنها تستميله إليها ثانية بحذر وبأسلوب لا يؤخذ عليها أي وعد بأي شيء ونصيحتي لصاحب المشكلة لن يلتفت إلى مستقبله إلى أن يصبح كفئا وفخرا لمن تريد مشاركته حياته ويكون مصدرا للفخر بالارتباط به وليس بالشفقة عليه.
وشكرا
29/8/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أشكرك أخي الفاضل على مشاركتك لنا.. أعزك الله وأكرمك بالخير
أخي أوافقك الرأي بأن هذا المحب لا يمتلك من الخبرة الكثير وهذا طبعا بحكم صغر سنه.. وهاهو يتعرض للخبرات فما الخبرات سوى مواقف تعليمية نتعلم منها وعلينا أن نعرف الدروس المستفادة.. وكلما زادت أعمارنا زادت خبراتنا في الحياة وزاد فهمنا لها ولكن المهم هو أن نتعلم من كل موقف يمر بنا وأن نتعلم أن الحياة لن تتوقف عند موقف ما أو خبرة فاشلة... أما حكمك على تلك الفتاة فربما يكون صوابا.. وأتفق معك في أن يلتفت هذا الشاب إلى مستقبله وحياته ولكن على أن يترك هذا الأمر جانبا وليس كليا لأن من الصعب عليه أن يلغي مشاعره اتجاهها ولكن عليه أن يستخدم الأمر لصالحه بأن يجعل هذا الحب دافعا للنجاح والتقدم ولعله يتحدى سلبياته وليثبت لها ولنفسه أنه فردا قادرا على أن ينجح ويعطي للحياة.. وإن حقق ذلك فإنه يصبح انتصارا لذاته وللظروف ومن ثم كفئا لمن يحب أو أي فتاة أخرى يخفق قلبه لها... بمعنى أنه يجب أن يتعلم من تلك الخبرة وأن على الإنسان.. أي إنسان أن يجبر الآخرين على الحب لأنه يستحق الحب وليس للاستعطاف والترجي.. فلا خير في ودا يأتي تكلفا.
واقرأ على مجانين:
جنون العشق
الحب في الجامعة بينَ الحلم والواقع
الحب من طرف واحد