الإيمان... وزد هؤلاء الطيبين يا رب
هذه الرسالة لا تحمل شكوى في أحضانها، لكنها تحمل شكراً لكل شخص في هذا الموقع ودعاءً من أعماق القلب لكم لأنكم عالجتم مشكلتي علاجاً كاملاً بإذن الله.
من خلال قراءتي للمشاكل والحلول على موقعكم الرائع لا تعرفون كم تغيرت شخصيتي منذ أن تعرّفت على هذا الموقع، الكل لاحظ ذلك أصبحت أتمتع بشخصية قوية وقيادية، كنت أعاني من مشاكل اعتقادية خاطئة ومن البدانة ودوار الرجيم ومن تسلّط أمي عليّ ومن رهاب اجتماعي ومن شعور بتدني الثقة بالنفس.
لقد انقلب الآن كل شيء؛ استخلصت من كل تجاربي أن المشكلة ليست في المشاكل من حولنا كونها مشاكل، إن معظم المشاكل ناتجة عن طريقة تفكيرنا الخاطئة ومفاهيم مغلوطة!.
استخلصت دواءً نافعاً سيبقى معي طوال عمري إن شاء الله، أملاً في الازدياد منه لأنه الدواء السحري لكل المشاكل أياً كانت وأنتم تستخدمونه كثيراً: ألا وهو الإيمان،
اللهم زدنا منه وزد هؤلاء الطيبين منه يا رب العالمين.
27/01/2008
رد المستشار
الأخت الفاضلة عائشة سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته....
حقا الشكر موصول بادئ ذي بدء إلى قائد هذا الموقع ومؤسسه "الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي"؛ من بدء فكرة الموقع إلى كونه صار من أنجح وأفيد وأقيم المواقع العلمية التثقيفية المتخصصة عبر شبكة الإنترنت. والحمد لله تعالى أن لله تعالى عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس -وكم يسعدون هم بذلك- كما أن الشكر ينبغي أن يكون إلى جملة العلماء المتخصصين المستشارين بالموقع والذين تم اختيارهم بعناية ليكونوا نوراً يضيء جنبات الموقع، والكل متفق تمام الاتفاق على أن هذا النجاح وذلك الجهد ما كان له أن يكون لولاكم نعم أنتم الزوار والقراء والطلاب والسائلين، بكم قام الموقع وبكم نجح وعلى أيديكم يزداد نجاحه؛
وكلمات الشكر تلك -من الأخت عائشة- هي أغلى وأعز وسام يحمله الموقع على صدر صفحاته، وشرف يعتز به كل القائمين على الموقع، وأول ما يثلج صدور المستشارين بالموقع فما أجمل التواصل وأكثر احتياجنا إليه.
أجل أن تخبرونا بما وصلتم إليه وأن تطمئنونا إلى حالكم الآن، فالتواصل هذا من أركان العمران وأساس البنيان وسر نجاح الإنسان.
الأخت عائشة لي مع رسالتك الغالية تلك وقفتان يدلان على كونك تستحقين بحق أن تكوني ممن نجح في استفادته من رسالة الموقع والقائمين عليه، الأولى في قولك "استخلصت من كل تجاربي أن المشكلة ليست في المشاكل من حولنا، كون معظم المشاكل ناتجة عن طريقة تفكيرنا الخاطئة والمفاهيم المغلوطة".
والثانية هي قولك "استخلصت دواءً نافعاً سيبقى معي طوال عمري إن شاء الله، أملاً في الازدياد منه لأنه الدواء السحري لكل المشاكل أياً كانت وأنتم تستخدمونه كثيراً: ألا وهو الإيمان، اللهم زدنا منه وزد هؤلاء الطيبين منه يا رب العالمين".
نهمس إليك ختاماً أن لا تقطعي تواصلك معنا ودعمك لكل محتاج ونسعد بانضمامك إلى قافلة أهل الخير بالموقع.
التعليق: الحمد لله