رهاب اجتماعي وبانجو وحشيش

 رهاب اجتماعي

أنا أعاني من رهاب اجتماعي منذ تخرجي من الجامعة حيث إنني كان لديّ محل لتجارة الموبايلات وأول مرة حدث فيها هذا الموقف لما دخل عليّ زبون في المحل حسيت بأنني خائف للغاية وتوتر وعرق شديد ورعشة في جسمي كله لدرجة أنه شعور شديد تمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني فحاولت أن أقرأ القرآن وأزيد من الصلاة لعله شيطان رجيم وبعدها بيوم أحسست بنفس الإحساس فذهبت إلى أحد الأطباء للطب النفسي وجلست معه في عيادته وشخص الحالة وقال لي "أنت عندك رهاب اجتماعي" وبالفعل أخذت علاج زولام والزاندول وتحسنت نوعا عند أخذي للحبة وبعدها أرجع مرة أخرى إلى حالة من الخوف والهلع فصارت عيشتي مظلمة فهربت من ذلك بأخذي البانجو والحشيش بدرجات كبيرة للغاية لدرجة أنني أصبت بحالة من حالات النرفزة الشديدة والمتناهية بين عائلتي وكنت أيامها رافض العلاج النفسي نهائيا فقرروا أن يأخذوني إلى إحدى المستشفيات وهي مستشفى المعمورة بالإسكندرية وجلست هناك أربعة أشهر حتى تحسنت حالتي نهائيا بعدها رجع لي موضوع الرهاب تاني لكي أكمل صراعي مع المرض.

والمشكلة الكبرى أنني لا أخاف مِن مَن أمامي ولكن شعور الخوف مختزن بداخلي وأتذكره دائما فأعمل حساب الحالة قبل إتيانها فأحس أن الذي أمامي قد يلاحظ عليّ المرض فيتهمني بالجنون وذهبت إلى أطباء آخرين في مجال الطب النفسي للعلاج فوصفوا لي السيروكسات والتريبتزول والزناكس والزولام والبرولازم وغيرها ولم أحس بتحسن نهائيا.....

أما عن عملي فأنا أذهب إلى المحكمة وأتعامل مع الموظفين والقضاة ولكني دائما أرتدي نظارة شمس لا أخلعها نهائيا حتى لا يظهر عليّ علامات الخوف فمشكلتي أن الفكرة مسيطرة على أفكاري ولا تفارقني لحظة حتى لو كنت وحدي فما هو الحل بالله عليكم لأني قد أوشكت على الانهيار والزهق أما عن الأسرة فأنا لي 2 أخوات بنات هما متزوجتان ووالدي متوفى وأنا أعزب وأسكن مع والدتي.

ملحوظة: لقد دعوت الله في صلاتي دائما أن يخلصني من هذا المرض في صلاتي لدرجة أنني شككت أن الله لا يستجيب لي فقمت بترك الصلاة نهائيا ماهو الحل بالله عليكم وعندما أجلس في غرفة المحامين لا أشيل النظارة الشمس نهائيا حتى لا يأخذ أحد من المحامين زمايلي باله.... وأود أن أقول أن الفكرة مسيطرة على أفكاري جدا ولا أستطيع نسيانها وكلما أحاول أن أبدلها بفكرة مضادة تتغلب عليّ فكرة الخوف والهلع وشكرا ورقم هاتفي.....

أرسل مرة أخرى يقول:
(أنا اسمي محمود عبد الرحمن شلبي من محافظة الغربية وبالتحديد من مدينة المحلة الكبرى وأنا منذ حوالي ما يقرب من ثلاث سنوات أعاني من رهاب اجتماعي شديد بدأ هذا الموضوع عند تخرجي من الجامعة من كلية الحقوق قبل ممارستي للعمل بالمحاماة فكان لديّ محل موبايلات وأتاجر في الموبايلات فدخل عليّ زبون فأحسست بأني شديد الخوف وضربات قلبي زيادة وعرق وارتباك وكثير من هذا فذهبت إلى أطباء كثيرين جدا وأخذت كثير من العلاج مثل السيروكسات والفلوزاك والسبتازول والزولام والزانكس والزولام والزندول.

في البداية أخذت علاج الزولام حبة صباحا بالإضافة إلى الزندول ولم أحس بتحسن نهائيا إلا في حالة أخذي للحبوب وبعدها بساعات فقط يرجع الوضع إلى ما هو عليه وأحس بأنني آخذ مهدئ فكنت أهرب من هذا الألم وأشرب مخدرات من بانجو وحشيش فأصبت بحالة من حالات التخريف وذهبت إلى العلاج بمستشفى المعمورة تحت إشراف الدكتور أحمد عبد الفضيل والدكتور عمرو والحمد لله تحسنت حالتي الآن بعدها ذهب موضوع الفصام أو ما يسمى بالتخريف نتيجة البانجو الذي كنت أتعاطاه ورجع الرهاب من جديد المشكلة الكبرى أن الفكرة أي فكرة الخوف مسيطرة على أفكاري ولا أستطيع الخلاص منها فما هو الحل؟

وهل ممكن أن يكون مسا أم ما هو الحل؟ 
حيث عملت العلاج السلوكي ولم يحدث نتيجة).
29/6/2008