الظواهر الخارقة
أود أن أسأل عن قضية تحدث معي كثيراً، بحثت كثيراً في النت لكن أحب أن أعرف الرأي العلمي الواقعي. كثيراً ما تحدث لي وللكثيرين أحداث غريبة مثل التفكير في شخص لأقابله بعدها أو الإحساس بأن شخصاً ما سيأتي، أو الإحساس بأنني زرت أو رأيت هذا المكان من قبل...
لم أكن أولي هذه القضية اهتماماً لكن من فترة كنت أتناقش مع أخي في هذا الموضوع وحاولت بعدها التركيز على هذه الأحداث، الغريب أنها بدأت تحدث معي بكثرة بعد تركيز التفكير عليها أسرد بعد الأمثلة: كنت في المصعد وأحسست بأنني سأواجه أخي عند انفتاح باب المصعد وبالفعل وجدته.
جمعتني مع قريب عزيز عليّ لم أره منذ فترة بعيدة مناسبة وبعد انقضاء هذه المناسبة ورحيله راودني إحساس غريب بأنني سأراه ثانية، كنت أجول ببصري أبحث عنه في آخر الليل خرجت من البيت لأتوجه لمتجر بعيد عن بيتي لأول مرة أدخله لأقابله هناك.
كنت في البيت أستعد للخروج تذكرت فجأة صديق قديم لم أره منذ فترة بعيدة، جالت بخاطري ذكريات جميلة قضيتها مع ذلك الشخص ثم خرجت من البيت لأقابله.
لا أريد أن أطيل فأمثلة كثيرة تحدث لي يومياً، كل هذه الأحداث حدثت في فترة قصيرة وكنت أحس لحظة مقابلتي للشخص أنني واثق من أن هذا سيحدث...
قرأت عن الباراسايكولوجي وعن علم النفس الخارق لكن كل ما أجده مجرد آراء وحوادث تحدث لأشخاص مثلي دون توثيق علمي أو سلوك المنهج العلمي لإثبات هذه النظريات.
ما هو رأي علماء النفس، وهل عليّ أن أريح نفسي وأتجاهل كل هذا في حال كانت هذه الأشياء طبيعية وبلا معنى؟
وشكراً لكم.
10/08/2008
رد المستشار
لابد وأن كلا منا سمع أو شاهد أو أدرك بشكل أو آخر عن ظواهر يمكن اعتبارها غير طبيعية أو غير مألوفة أو خارقة أو ما شابه. وبسبب جهلنا لجوانب كثيرة، عدا عن خطورة الخوض في متاهات هذه الأمور، لم قد تؤول أو تفسر في غير ما هو مقصود منها... يتجنب معظم علماء النفس وأطباء النفس الخوض والتحدث في متاهاتها.
قبل كل شيء يجب أن ندرك أننا لا نحيط بالعلم، وأتذكر المثال الشهيرة التي يتفق عليه معظم الناس والمسلمون في العالم وهي أن معرفة الإنسان وعلومه هي بالكاد تعادل حجم قطرة الماء التي يتناولها طائر صغير بمنقاره من مياه البحار والمحيطات... عدا عن ذلك نحن كبشر رغم كل ما نعلمه لا نعلم من وظائف الدماغ البشري وطاقات إلا القليل القليل.. وعلينا تقبل حدود معارفنا ومحاولة الجد في اكتشاف ما نجهله.سأعرض فيما يلي بعض القصص بإيجاز عن إمكانات الدماغ البشري وطاقاته وطرح تساؤلات حولها:
0 توأم حقيقي (من بييضة ونطفة واحدة) بعمر 13 عام، كان يبديان ظاهرة غريبة تدعو للبحث والدراسة، إذا كتب أحدهم شيئا وسئل الآخر ماذا كتب شقيقك كان يقرأه على الفور.. تم إرسال أحد التوأمين إلى مدينة ليون في فرنسا، والتوأم الآخر بقي في العاصمة باريس بإشراف فريق من الباحثين، تم الطلب إلى التوأم الموجود في باريس أن يكتب ما يمليه عليه رئيس الفريق العلمي.. وكان بعد أقل من ثلاث دقائق يكتب التوأم الثاني نفس العبارات التي كتبها التوأم الأول وبوجود أعضاء من نفس الفريق العلمي ودون أي وسيلة اتصال معروفة.. وجربت الحالة بالعكس أي أن يملى على التوأم الموجود في ليون، وفعلا بعد زمن ناف عن الثلاث دقائق كان يكتب التوأم في باريس ما أملي على شقيقه في ليون.. كررت التجربة بأنماط وأشكال مختلفة وكانت جميع النتائج متشابهة، بأن أحدهما يستطيع تلقي الأمر الذي تلقاه الآخر ولكن بعد زمن حسب المسافة التي تفصلهما..
0 في الهند من المعلوم أن الكثير يمارس اليوغا البعض يمارسها ضمن معتقدات، والبعض كنوع من الرياضة، إحدى الحالات اللافتة للانتباه، أن وضع شخص في حفرة (بطول مترين وعرض متر واحد وارتفاع أقل من متر) بيتونية من كل الجوانب بحيث أغلقت تماما بإحكام وعلى عمق في الأرض أكثر من أربعة أمتار، وبوجود الفريق العلمي المتابع للحالة إضافة إلى مجموعة من وسائل الإعلام، ورجال شرطة، وكان أكثر من مئة شخص يتابع هذه الظاهرة في نفس المكان والزمان، وكان يتم التناوب على مدار الساعة بحيث كل شيء مراقب بدقة على مدار الساعة.. وبعد سبعة أيام حفر باتجاه المكعب البيتوني وكان الشخص مصفرا وكأنه مفارق للحياة ورويدا رويدا بدأ يتنفس ومن ثم يتحرك وبعد أقل من ساعتين عاد طبيعيا تماما، كل هذا لا شيء، أمام ما حدث إذ أخبر بأنه وفي اليوم الثالث لوجوده في الحفرة حدث تطادم قطارين على مسافة أكثر من 600 كم من مكان الحفرة، حدد ساعة الحادث بدقة متناهية وسببه أيضا، وأسماء الموتى وجنسهم وعمرهم ونوع الإصابة لكل جريح من الجرحى.. كررت هذه التجربة أكثر من ثلاث مرات بعدها وكانت النتائج متشابهة ليس بالبقاء بالحفرة فقط دون طعام أو شراب، وإنما بتفصيل لحوادث تحدث في مناطق بعيدة وشرحها بدقة مع معطيات بأسماء وأعمار وما إلى ذلك..
0 في موسكو وأمام فريق علمي استطاع شخص أن يرسو ويغفو في قعر حوض زجاجي لمدة قاربت الساعة من الزمن، ثم لينهض من نومه أمام الجميع ويصعد ليطفو على سطح الماء، وكأن شيئا لم يحدث.. ويعاود الكرة مرات ومرات.. دون أدنى تأثير على ملكاته العقلية أو الفكرية أو الجسدية.
0 طفل بعمر 10 سنوات كان قادر على التركيز على مفتاح المصباح الكهربائي فيصل التيار الكهربائي أو يقطعه.. فقط من خلال النظر والتركيز على مفتاح المصباح..
0 فتاة بعمر 12 سنة كانت قادرة على تركيز بصرها على شيء ما لفترة قصيرة وبعدها تبدأ النيران في التهام المكان الذي ركزت بصرها عليه.
0 هناك ظاهرة لشخص أصبح الآن في أواخر العقد السابع من العمر، في محافظة طرطوس، منطقة صافيتا، قرية رويسة الحايك، ويدعى سليمان الحايك.. وهو شخص حي يرزق أمد الله في عمره.. هذا الشخص اعتقد الناس المحيطون به في طفولته أن به مسا من العفاريت أو الجن.. لكنه كان يوظف طاقاته العقلية بطريقة لا يمكن فهمها، يكفي أن أقول أنه في طفولته استطاع السيطرة وبأدوات بدائية على السيارات القادمة باتجاه منزل أهله، ومنعها من التقدم بأي شكل من الأشكال، كما يستطيع التحكم بأي محرك عن بعد ضمن مسافات معينة إضافة إلى إيصاله الكهرباء لقريته قبل وصول الكهرباء إلى المنطقة بثلاثة عقود من خلال الطاقة الهوائية.. وإنشائه لإذاعة خاصة به من أدوات بدائية والبث في حدود ضمن مدى محدد، وحجبه لكافة الإذاعات والفضائيات ضمن مسافة محددة.. وعندما قابلته منذ أكثر من ثلاثة عقود كان مجموع ما اخترعه فاق الألفي اختراع، (منهم الحصّادات والدرّاسات وآلات الحياكة وآلات الخياطة وغيرها وغيرها.. وجميعها تعمل على الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الهوائية، وسيارته إلى الآن تعمل بلا وقود.. على هذا النوع من الطاقة.. والمفارقة التي دهشت عندما قابلته البساطة النقية وكأنه يحيى قبل قرون والطيبة واللطف وكأنه طفل ببراءته، والدماثة المدهشة، ليخيل للمرء وكأنه أمام إنسان لا يفقه شيئاً، وكأنه من عالم آخر، مع أنه يعاني من صعوبات في النطق وكأنه أجنبي تعلم العربية على كبر (أو كما يسمى في العامية في تلك المنطقة لسانه ثقيل)... مع العلم بالكاد يقرأ ويكتب ولم يتسن له نتيجة ظروف الفقر المتقع في طفولته التعلم.
جميع القصص التي عرضت، هي قصص حقيقية.. وإضافة إلى ما عرضت.. هناك ما لا يعد أو يحصى من الحالات المشابهة لأشخاص يملكون طاقات معينه في أدمغتهم يقف العلماء في حيرة أمام هذه الطاقات..
لنحاول الآن أن نفهم بقدر ما نستطيع جانب ما مما يحصل مع هؤلاء وباختصار شديد لأن كل حالة تحتاج إلى مؤلفات وكتب..
في موضوع التوأم الحقيقي.. وضعت نظريات كثيرة.. لتحاول أن تعطي التفسير العلمي لِمَا يحدث.. وجميعها اعتمدت بشكل أساس على موضوع الإرسال والتلقي، واعتبرت أن أمواجا كهر مغناطيسية ترسل من دماغ أحد التوأمين عبر الأثير إلى دماغ التوأم الثاني.. وبالتالي يتلقى التوأم الثاني هذه الإشارات ويترجمها بدقة....
هنا أذكر نظرية تفسير العلماء الروس (السوفييت سابقاُ) لظاهرة التقمص بأن مجموع أقوال وأفعال وسلوكيات الإنسان هي عبارة عن بصمة تماما كبصمة الإبهام أو الفك والأسنان أو الحدقة تميزه بذاته فقط عن كل الكائنات، وعندما يتوفى المرء تبقى في الغلاف الجوي حول الأرض مجموعة الأمواج الكهرومغناطيسية التي تحدده بذاته.. فقد يأتي بعد سنوات قليلة أو كثيرة من يستطيع دماغه التقاط هذه الشارات والأمواج الكهرومغناطيسية وبالتالي أن يعلم معظم ما قاله أو تصرفه ذاك المتوفى.. إلى درجة ادعائه بأنه هو نفس الشخص..
وفي موضوع الهندي.. هناك أمران الأول أنه استطاع أن يقلل من استقلاب في جسده إلى حدود الثبات الشتوي عند بعض الكائنات.. بما فيها من انخفاض حرارة جسده، (لهذا يلجأ إلى تبريد المريض والقلب في جراحات القلب المفتوح التي تحتاج إلى ساعات طويلة) والاكتفاء بكمية قليلة من الأوكسجين.. ونفس الأمر بالنسبة للرجل الذي نام في قعر الحوض الزجاجي المملوء بالماء.. والأمر الثاني أنه استطاع من خلال الأمواج الكهر مغناطيسية، والاهتزازات التي رافقت الحادث أن يحدد زمن ومكان ونوع الحادث، وانه استطاع أن يستخدم آلية ما لا نعلمها يمكن أن تكون مثل انعكاس الإسقاط في المرآة (أو مثل ألئك الذين يستطيعون إعطاء ناتج ضرب عددين كبيرين بسرعة هائلة تتجاوز سرعة الحاسب أحيانا)، استطاع من خلالها تحديد الجرحى والوفيات وإصابة كل واحد منهم.
أما موضوع الطفل والطفلة، فنحن نعلم أن المرء يرى من خلال انعكاس الأشعة عن الأجسام إلى العين فالشبكية فالدماغ، وعند عودة الشعاع من العين إلى الجسم عند هذه الطفلة وهذا الطفل هناك نوع من الطاقة والشحنات التي تحمل مع هذا الشعاع وهي التي تسبب إمكانية وصل وفصل المصباح عند الفتى وإمكانية إشعال النار عند الفتاة.
أما موضوع سليمان الحايك.. فهو بدو أدنى شك ممن وهبه الله نعمة العبقرية والاختراع.
من وجهة النظر التحليلية.... تمر معنا أحيانا أن نرى شخصا ما من بعيد يخيل إلينا أنه فلان (الذي نعرفه) أو على الأقل يشبه فلان.. وهنا ننقل مشاعرنا ووجداننا ومجموعة كبيرة من أحاسيسنا إلى هذا الشخص بسبب ما نحمله أو نكنه لفلان.. هذه العملية تدعى في أدبيات الطب النفسي والعلوم النفسية بالإسقاط.. أي نسقط على هذا الشخص مجموعة من الرغبات أو الأحاسيس..
حتى أوضح أكثر عندما نقف أمام المرآة تسقط صورتنا عليها، ولكن عندما نكون في صالون الحلاقة مثلاً، تكون أمامنا مرآة وخلفنا مرآة تصبح لدينا إسقاطات لا متناهية لصورتنا، هذه من أبسط صور الإسقاط في النفس البشرية، لنتخيل أن المرآة أمامنا محدبة أو مقعرة والتي خلفنا أيضا كذلك أين تسقط صورتنا عندئذ؟... وهذا هو نوع من أنواع الإسقاط المركب في النفس البشرية، بالطبع هناك إسقاطات شديدة التعقيد، وليس من السهولة كشفها إلا من قبل الخبراء المتمرسين وعاليي الكفاءة والتدريب..
أيضا المدرسة السوفييتية كما يحب البعض أن يطلق عليها أو المدرسة الروسية فهي تحاول تحليل كل أمر بمنطق مادي ملموس قدر الإمكان.. فعندما نلتقي بشخص ما، إما نحبه وننجذب نحوه فورا وبدون مقدمات نشعر به قريبا منا أو ننفر منه ونمقت لاقترابه منا.. ويترجمون ذلك أن الإنسان من ماء وطين الماء يشكل قرابة ثلاث أرباع وزننا وهو مكون من عنصري الهيدروجين والأوكسجين.. والطين هو التراب أي بقية عناصر الطبيعة التي تنوف عن المائة وعشر عناصر من حديد وزنك وذهب وفضة وصوديوم.... إلخ، فعندما نلتقي شخص نرتاح إليه، هذا يعني أن مجموع العناصر المكونة لجسده هي بنسب تقارب إلى حد ما نسب هذه العناصر في أجسامنا، لأن هذه النسب أيضا كالبصمة لا يمكن أن تكون متساوية بدقة متناهية حتى عند الأشقاء، (ربما يعتقد بأنها متساوية في حالات التوائم الحقيقية فقط) وعندما ننفر من شخص ما فهذا يعني أن نسب العناصر المكونة لجسده تختلف عن نسب نفس العناصر في جسمنا.. أي كالمغناطيس هناك جذب ونبذ إضافة إلى درجات متفاوتة بينهما..
في بلادنا هناك ما يعرف بلقب (الجنيدي) وهو شخص عادي لكنه بمجرد وجوده في مكان يستطيع دون أن يشاهد أي شيء أن يحدد الأفعى أو الثعبان الموجود في هذا المكان وفي أي جهة ولونه ومواصفاته، وأكثر من ذلك يستطيع أن يناديه ويأتي الثعبان أو الأفعى ويخضع لإرادة ومطلب هذا الشخص.. (البعض يدعي بأن هذا الشخص يتحدث مع الأفعى بلغتها وأنه توارث ذلك عبر الأجيال منذ عهد سيدنا سليمان عليه السلام.. والبعض يعتبره علما قائما بحد ذاته.... إلخ)..
أذكر عندما كنا طلابا في الجامعة، خضعنا لمعسكر، وفي المساء لدغ عقرب أحد زملائنا وتم إسعافه، بعدها بأشهر عدة، عندما كنا نقوم برحلة ونسير بشكل عادي توقف، وقال هنا في هذا الاتجاه يوجد عقرب وحدد عدد العقد (أي عمر العقرب)، كنا نأخذ الأمور على محمل المزاح في البدء، لكن تكرار الأمر وملاحظاتنا لدقة أقواله دفعنا لسؤاله كيف يعرف ذلك، قال أشعر بتنميل ورجفة وألم يشابه الألم الذي تعرضت له يوم لدغني العقرب في المعسكر، وبحسب شدة الألم والأعراض أعرف عمره، وبحسب الجهة التي يأتيني منها الألم أعرف مكان العقرب..
بقي أن أقول معظم الحيوانات عندما تشعر بالخطر لا تفكر تعتمد على حدسها، وتأخذ الاتجاه الصحيح بعكس جهة الخطر وتنطلق، كذلك تشعر معظم الحيوانات بالكوارث الطبيعية قبل الإنسان، وهذا ما جعل الحيوانات في حديقة الحيوان بالقاهرة هائجة ومضطربة جدا قبل وقوع الزلزال منذ سنوات..
في وسط سوريا مدينة تدعى حمص (يعرف أهلها بالفطنة والذكاء والجاذبية وحس الفكاهة، ومعروف عن أبنائها خفة والطرافة) ويعتبرون يوم الأربعاء من كل أسبوع هو عيدهم، يذكر سكان حمص أنه عند تذكر أحدهم لشخص ما، ما هي إلا دقائق حتى يراه مقبلا من أحد الأحياء فيها.
أخيرا..... أرجو أن أكون من خلال ما عرضت.. قد قاربت شيئا مما يحصل مع بعض الناس ومنهم أنت يا "غريب".. وليس مهما أن تشغل بالك في هكذا أمر أو تدعه.... المهم استخدام أي نعمة وهبا الله عز وجل لنا من نعمه التي لا تعد ولا تحصى في سبيل رضاه وعمل الخير وبالتالي تحقيق مستوى من التوازن النفسي الذي يحتاجه الإنسان كي يستمر في هذه الدنيا..
* ويضيف د. وائل أبو هندي الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الفاضل غير أن أضع لك هنا التعليق الذي علقته أ. لميس طه على رسالتك من بين الرسائل الواردة للموقع وهي تقوم بالتدقيق اللغوي حيث قالت: "إن السيد الفاضل صاحب الاستشارة يستحق الثناء والإشادة؛ فلغته حسنة متناً وبناءً، وتكشف عن أفكار منظمة وقدرة لا تخفى على التعبير عنها.... شكراً لكم يا سيدي، فنصوص كنصك تجعل من عملي كمدققة لغوية أكثر متعة." وليس لدينا بعد ذلك إلا تقديم الشكر ثانية ونسأل الله أن يكثر من أمثالك
واقرأ أيضًا:
ظاهرة الألفة لثاني مرة ! مشاركة
ظاهرة الألفة والتحاشي والقلق الفصلي
ظاهرة الألفة وشيء من القلق