أنا وخطيبي
عمري 23 سنة، خطبت لزميلي في الكلية، كنا نحب بعضنا جداً لمدة سنتين، وبعدها تمت الخطبة، ونحن الآن مخطوبان منذ سنتين، أي أن علاقتنا مدتها 4 سنين ونعرف بعضنا من 6 سنين.
المشكلة، أن خطيبي من فترة- في شهر 8- ونحن نلعب لعبة "الصراحة" قال لي أنه كان سيدخل في علاقة جديدة في فترة حصلت فيها مشاكل عندي في البيت معه -في شهر 5-، طبعاً كانت صدمة بالنسبة لي لأني كنت أثق فيه أكثر من أي أحد في الدنيا، كان من الممكن أن أشك في نفسي لكن لا أشك فيه.
هو يقول أن من المفترض أن أفرح أنه صارحني بنفسه وبكامل إرادته بذلك! أتمنى صادقة أن أسترجع ثقتي به كما كانت سابقاً. لا أدري ماذا أفعل حتى لا يتكرر أمر كهذا مستقبلاً، مع العلم أني لا أهمل مظهري ولا طريقتي معه، بالعكس كل أهلي في البيت يعلقون على طريقة تعاملي معه؛ أعامله كأنه ابني وصديقي وحبيبي، بل وأحياناً أبي، لكني لا أستطيع أن أحكي ما حصل لأيٍّ كان حتى لا يتخذها ممسكاً على خطيبي لاحقاً،
وأود بشدة أن أسمع رأي أحدهم أو نصيحة أعمل بها وأحافظ عليه وأرجع ثقتي به ما كانت...
أرجوكم ساعدوني.
10/11/2008
رد المستشار
"كنّا قاعدين بنلعب لعبة"، بعد 6 سنوات من المعرفة والدراسة وطول فترة المعرفة، لعبة غيّرت فكرك وأثارت وجدانك!! طبعاً كانت صدمة بالنسبة... لأنك ترغبين عميقاً في اللاشعور التخلص منه، أم لخوفك عليه؟.
"أنا نفسي ثقتي به ترجع زي الأول"، وماذا حصل حتى اهتزت كل هذي الثقة؟ لم يقم بالعمل؟!.
"أعامله كأنه ابني وصديقي وحبيبي وأحياناً أبي"، قد تعطي هذه الأمور نواتج سلبية، لأنه خطيب وقد يكون حبيب أو زوج المستقبل، لكن لن يكون أباً- مثلاً-!.
"أرجوكم ساعدوني"، أولاً يجب عليك أنت أن تساعدي نفسك بأن تعرفي إن كان فعلاً هو الشخص المناسب لك؟ وهل يحبك فعلاً ويقدرك؟ أو أقلّها يبادلك ذلك فعلاً لا قولاً؟.
لك التوفيق، وصارحي ذاتك وقرري أين أنت.