العادة السرية
في مرة قمت بممارسة العادة السرية بطريقة الاحتكاك مع الوسادة من فوق الملابس ومن أعلى للأسفل، ثم وضعتها بين رجلي وبدأت بالضغط بقوة عليها إلى أن حصلت على الإحساس الذي أحس به دائماً، ثم بعدها قمت بضم رجلي لبعضها -أي الفخذين- إلى أن وصلت لذلك الإحساس ولكن لم أدخل شيئاً للداخل، وبعدها أحسست بحرقة في المنطقة، وعندما دخلت دورة المياه وجدت نقاطاً من الدم لونها أحمر فاتح.
أعتذر لكم أرسلت الرسالة ولم أكملها:
نزل مني دماً أحمر اللون كالذي ينزل من أي جرح، وكان ينزل السائل الأبيض وهو ينزل مني بعض الأحيان، وكان الدم واضحاً لم يختلط به بل كان كأنة خيط متقطع. وبعدها عندما دخلت دورة المياه وجدت إفرازات وردية اللون أو بنية.
أنا خائفة جداً أن يكون الدم هو غشاء البكارة، وتعهدت أمام الله ألا أعود لهذه العادة القذرة، ولكني في خوف دائم وقلق مستمر لدرجة أنه بات واضحاً عليّ -الخوف والقلق-.
أرجو منكم إفادتي، فأنا لا أستطيع الذهاب إلى طبيبة للكشف عليّ، ولن أستطيع إخبار أهلي ولن يتقبلوا ما أقول،
أرجو الرد سريعاً لأني على وشك الخطوبة، هل أرفض أم ماذا أفعل؟.
07/12/2008
رد المستشار
الأخت العزيزة "أمل"،
كما قلنا آلاف المرات فغشاء البكارة لا تفقده الفتاة بمجرد الاحتكاك الخارجي، يلزم الإيلاج العميق لتمزيقه. بما أنك مارست الاسترجاز بالصورة التي وصفتها في رسالتك فلا داعي للقلق ورفض الخطوبة، توكلي على الله ولا تقلقي، فالعذرية يا عزيزتي ليست في الغشاء، العذرية سلوك ومشاعر.
وفقك الله يا عزيزتي.
واقرئي على مجانين: