زنا المحارم
أشكركم على موقعكم هذا الذي علمنا ما معنى الصحة النفسية، وأريد أن آخذ رأيكم في مشكلتي.
زوجي طبيعي تماماً، لا يعيبه شيء إلا حبه لزنا المحارم! إن زوجي يحب هذا الشذوذ، ويبحث عن القصص التي تتحدث عنه ليلاً ونهاراً، ويطلب مني أن أشاركه هوايته لنجلس نتفرج سويّاً على أفلام جنسية يعاشر فيها صبي صغير أمه أو رجل مسن يفعل بابنته.
وفي ممارسته معي يختار إحدى قريباته لتكون هذه ليلتها، فعندما تكون هذه ليلة أمه يبدأ بمناداتي باسمها، ويطلب مني أن أتعامل معه كأني أم يراودها ابنها عن نفسها، فأصده قليلاً ثم أوافق على ما يريد، ومرة أخرى أكون خالته أو عمته، بل إن أمي لم تسلم من تخيلاته!
وعندما طلبت منه أن يتوقف عن هذا قال لي أنه يستمتع به ولا يوجد منه ضرر، فلماذا أريد حرمانه من متعته؟! أنا أخاف أن يتطور الأمر فأجده يوماً يطلب مني أن أمثّل له أني ابنتي وهو يريد أن يعاشرني،
هل يوجد ما أفعله معه ليكف عن هذا دون أن أخبر أحداً؟
فأنا لا أريد فضائح.
18/01/2009
رد المستشار
أختي الفاضلة،
أجيب عن تساؤلك نيابة عن د. محمد عبد العليم.
نشكرك على ثقتك بالموقع، ونود في البداية أن نعلمك أن ما يقوم به زوجك غير طبيعي، على عكس مما ذكرته لنا في رسالتك "زوجي طبيعي جداً". هو يحب زنا المحارم "إن زوجي يحب هذا الشذوذ"؛ ونود أن نفيدك أن ما تقومين به أنت كذلك غير طبيعي، حيث أنك تشاركينه في ذلك وتستسلمين لرغباته الشاذة وتجسدين هذه الصورة الشاذة التي يستحضرها مع محارمه. ويبدو أنكما أدمنتما على ذلك "ليلاً نهاراً" وفقدتما السيطرة، إلى جانب عدم استبصار زوجك بخطورة المشكلة وضررها عليه وعليك أنت وعلى ابنتكما كذلك. إلاّ أنه من المشجع جدّاً استبصارك أنت بهذه المشكلة ووعيك بضرورة التوقف عن هذه الممارسات وطلبك للمساعدة.
ننصحك بالتوقف الفوري عن هذا السلوك ومراجعة أهل الاختصاص لتقييم الوضع ومساعدة زوجك على إدراك حجم المشكلة وأضرارها ومضاعفاتها، وللبحث في مكامن نفسه عن أسبابها وتجاوز ذلك، واكتساب المهارات اللازمة لعدم الرجوع ثانية إلى نفس الأفكار والسلوك.
واقرأ على مجانين:
بماذا يمكن أن ننصحك يا أيها السائل؟!
أيها السائل: حبكة الدراما ووسواس الغرب
غشيان المحارم بين الجهل والإغواء مشاركة مستشار
زنا المحارم أو غشيان المحارم! وجزيل الاستفهام