السلام عليكم
أود أن أشكر كل العاملين في هذا الموقع الرائع.
الأخوة الأعزاء في موقع مجانين، أعاني من عدة مشاكل وليس من مشكلة واحدة فقط، وأنا أعلم علم اليقين أن هذه المشاكل تؤثر على حياتي سلباً ولكن لا أجد الحل لها، وكلّي أمل أن أجد الحلول الشافية عندكم بإذن الله.
أنا من عائلة ملتزمة، أحفظ من القرآن الكريم عشرين جزءاً بدأت مشاكلي من سن 16 عندما انتقلت إلى مدرسة غير التي كنت فيها، وفيها كانت بداية مشاكلي وبداية وقوعي في الهاوية. في هذه المدرسة تعرفت على بعض الشباب السيئين والذين هم كانوا بداية فسادي؛ كانوا يمدونني بالأفلام الإباحية، وكانت تلك أول مرة في حياتي أرى فيها فلماً إباحياً، ثم بعد ذلك كان زميلي في المدرسة يمازحني وكنت أمازحه حتى وصلنا إلى المناطق المحظورة وبعد ذلك أصبحت أذهب إليه في منزله ونمارس الجنس ولكن بدون إيلاج.
ثم في نهاية السنة انتقلت إلى مدرسة أخرى، وأصبحت أهرب من المدرسة وأدخل الانترنت بشكل متواصل لفتح المواقع الإباحية، وكان تشديد والدي عليّ هو السبب الرئيسي في مشاكلي، حيث أنه كان متشدداً جداً فلا يسمح لي بالخروج بعد الساعة السابعة، وكان يشك يي كثيراً حتى أصبحت أعمل أشياء كثيرة دون علمه.
في تلك الفترة -سن 17- صرت أستدين المال من أصدقائي لأن حالتنا ضعيفة ومصروفي لا يكفيني، ثم بعد ذلك تطورت الأمور في السنة التي بعدها حيث أصبحت أسرق بعض الأشياء الخفيفة، ثم أنصب على بعض زملائي، ثم ثارت بي ثورة الشهوة، وكان لي صديق قديم من أيام الطفولة ألعب معه، فأصبحت أمارس الجنس معه بإيلاج وأحب دائماً أن أكون أنا المفعول به. لم أكتف بهذا، بل أصبح كل همي هو الدخول إلى النت والبحث عن صور الأطفال الوسيمين، ودائماً ما أتخيل بعض أصدقائي الوسيمين وأنا أمارس معهم الجنس حتى في الصلاة، وفي بعض الفترات أترك الصلاة لفترة ثم أعود بعدها أصلي أسبوعاً أو اثنين لأقطعها مجدداً.
نسيت أن أذكر لكم أني في السنة الأخيرة أصبحت أمارس العادة السرية بشكل غير طبيعي، حيث أني أمارسها في الأسبوع أكثر من 4-5 مرات. في دراستي تأتيني الهموم والغموم من حيث المشاكل مع الأهل، ومن حيث الناس الذين يطالبونني بديونهم. أنا خجول جداً وأعتقد أني مصاب بالرهاب الاجتماعي منذ الصغر، حيث أني أخجل أن أتكلم في جمع من الناس، ودائماً ما يكون وجهي أحمراً من الخجل، ولكن الناس يحترمونني لما يرون في ظاهري من خير ولا يعلمون ما أنا في الداخل، وأصاب بشكل دائم بالاكتئاب، حيث يكون حالي طبيعياً إلى قرب المساء فأشعر بالهموم وبالاكتئاب، وأذهب بعض الأوقات إلى المقبرة في الليل ولكن لا أشعر بأي خوف، وكنت من قبل أشعر بالخوف الشديد... لا أستطيع البكاء بتاتاً ولا حتى وقت صلاة القيام، لقد أصبح قلبي قاسياً كالحجر. بحثت في الانترنت عن أدوية أو عن حلول ووجدت بعضهم ينصح باستخدام "الانفرانيل" والآخر "زولام"، وقد اشتريت النوعين ولكني لم أستخدمهما بعد، دائماً ما تكون أفكاري سلبية.
في النهاية أستطيع تلخيص مشاكلي فيما يلي:
1- رهاب اجتماعي.
2- لواط.
3- عادة سرية.
4- أفلام إباحية.
5- ديون متراكمة.
6- مشاكل أسرية.
7- اكتئاب.
أرجو منكم رجاءً شديداً أن تجدوا لي الحلول النافعة
وسأكون لكم من الشاكرين.
22/02/2009
رد المستشار
تحية طيبة،
من خلال قراءة المشكلة اتضح هناك مشاكل تفاقمت سببها الشذوذ الجنسي، وقد اعترفت بمشكلتك وهذا يعني أنك استبصرت بها وهو جانب إيجابي سيساعدك بالتعاون مع الأخصائي النفسي أو من يمد لك العون في المساعدة.
لذا عليك أن تبتعد عن جميع أصدقاء السوء وتتوجه بالاستغفار والالتزام بالصلاة، وتختار أصدقاء جدد عندهم التوجه الإيجابي في الحياة، لكن رغم ذلك عليك أن تراجع طبيباً نفسياً- أو في أقله أخصائياً نفسياً- بالسرعة الممكنة لتضع لنفسك خطة بعد أن يرشدك من تتعالج عنده.تتشابك في حالتك كل الأمور السلبية مما جعلتك تنتقل من حالة سيئة إلى أسوأ، وبإصرارك على التغيير نحو الأفضل ستتلاشى مشاكلك وتصبح إنساناً سويّاً بدلاً من الضياع الذي أنت فيه، وأتمنى لك أن تصحو وتستبصر جيداً من أجل أن تتخلص من كل سلبياتك.
مع التقدير.
واقرأ أيضًا:
إدمان المواقع الجنسية الإباحية وهم !!! م
المواقع الإباحية والتخيل والاستمناء القهري
أحفظ كتاب الله ومدمن أفلام إباحية
إدمان مواقع الإباحية والعادة السرية أيهما نعالج ؟
منذ العاشرة مع الأفلام الإباحية.. وعجبي
العادة السرية.. والتسويف والتمني والإباحية